عبد الجليل: ارتفاع عدد ضحايا السيول المدمرة في درنة إلى 3351 ضحية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
قال وزير الصحة بالحكومة الليبية وعضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة الدكتور عثمان عبد الجليل إن عدد ضحايا السيول المدمرة بمدينة درنة وصل إلى 3351 ضحية.
وأضاف عبد الجليل خلال المؤتمر الصُحفي للجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أن الوزارة تقوم بأخذ عينات من الحمض النووي للجثث ليتم التعرف على هويتها.
ونوه أن عمليات البحث وانتشال الجثث متواصلة بالإضافة إلى حصر المفقودين مؤكداً أن ما يتم تداوله عن انتشار للأوبئة بدرنة غير صحيح.
وأشار إلى تسجيل حالات إسهال وتقيئ لبعض المسعفين بداية وقوع الكارثة مؤكدا أنها ليس حالات تسمم بل نتيجة التلوث الناجم عن روائح تحلل الجثث.
وطالب بعزل المنطقة الواقعة بجانب مسجد الصحابة لكثرة الجثامين فيها وانبعاث الروائح من المكان منوها أنه لم يصدر أي قرار إخلاء لأي منطقة وإذا احتاج الأمر فسيكون ذلك من باب الخوف على سكانها.
وتابع” يحُق لوزير الصحة في قانون الصحة الليبي رقم (106) لسنة 1973وفقاً للمادة (36) في حال حدث انتشار أوبئة أن يصدر قرار باعتبار جهة من الجهات موبوءة بأحد الأمراض المعدية وفي هذه الحالة يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتشار المرض بما يتضمنه من عزل وتطهير وتطعيم أو تحصين ومراقبة ومنع الانتقال وغير ذلك من الإجراءات التي تحول دون انتشار الوباء.
وقال إن هناك حالات طبية تحتاج لرعاية صحية يتم إحالتها للمراكز الصحية والمستشفيات بمدن بنغازي وطبرق والبيضاء مضيفاً “قمنا بتشكيل لجنة للدعم النفسي للمتضررين”.
وختم أن الفرق الصحية الأجنبية مازالت تعمل على الأرض ولا صحة لما يُشاع مؤكدا على قيامه بزيارة إلى المستشفى الميداني الفرنسي والتركي للاطلاع على سير العمل.
الوسومالحكومة الليبية درنة عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
موزمبيق: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار تشيدو إلى 120 قتيلا
ذكر معهد إدارة المخاطر والكوارث في موزمبيق، أن حصيلة ضحايا إعصار تشيدو، الذي ضرب قارة إفريقيا منتصف الشهر الجاري بعد اجتياحه لأرخبيل مايوت الفرنسي، ارتفعت إلى 120 قتيلا، فيما قفز عدد الإصابات إلى ما يقرب من 900 إصابة.
وأوضح المعهد، وفقا لما نقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، اليوم الثلاثاء أن مقاطعة كابو ديلجادو التي تقع بشمال موزمبيق وتعد من أفقر مناطق العالم، تركز بها الغالبية العظمى من الخسائر البشرية والمادية للإعصار.
وأشار إلى أن عدد قتلى الإعصار في مقاطعة كابو ديلجادو وحدها وصل إلى 110 قتلى فيما بلغ عدد المتضررين 500 ألف شخص من أصل 700 ألف شخص تضرروا من هذه الكارثة في موزمبيق وفقا لتقديرات السلطات.
وتتعرض موزمبيق، المطلة على المحيط الهندي، بصورة خاصة لأحداث مناخية قاسية، ففي عام 2019 تسبب إعصارا "إيداي" و"كينيث" اللذين ضربا البلاد في وفاة حوالي 700 شخص وخلفا ملايين الضحايا والأضرار المادية الهائلة.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، كانت موزمبيق في العام الماضي واحدة من أكثر المناطق تضررا من أسوأ موجة جفاف ضربت منطقة الجنوب الإفريقي منذ قرن وقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المنطقة بحوالي 26 مليون شخص.
اقرأ أيضاًدقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار شيدو فى موزمبيق إلى 94 قتيلا