مدبولي: إعداد القوانين الخاصة بالحزمة الاجتماعية الجديدة التي وجه بها الرئيس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم برئاسته، بالتوجه بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، والشعب المصري، بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف، متمنياً أن يُعيد الله عز وجل هذه المناسبة بالخير والرخاء، على الأمتين العربية والإسلامية.
كما أشار رئيس الوزراء إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، واللقاء الذي جمعه بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وشهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أهمية الحرص على التشاور والتنسيق بين الرئيسين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما ثمن رئيس الوزراء حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة التي وجه بها السيد الرئيس خلال افتتاح عدد من المشروعات بقرية "سدس الأمراء" ببني سويف، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتاً إلى أن هذه القرارات تعكس حرص السيد الرئيس الدائم على مراعاة البُعد الاجتماعي، والسعي لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل الآثار التي تفرضها الظروف الاقتصادية الراهنة.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تم التنسيق مع وزيري المالية والتضامن الاجتماعي، بهدف اعداد القوانين الخاصة بالحزمة الاجتماعية الجديدة، لإقرارها من البرلمان في أول أكتوبر المقبل.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة بهذه القرارات تكون قد تدخلت بأكثر من حزمة حماية اجتماعية استثنائية، في ظل استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وارتفاع نسب التضخم، وذلك حرصاً على صالح المواطنين.
كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع بما لمسه وشاهده خلال افتتاح معرضي "أهلاً مدارس 2023" بمحافظتي القاهرة والجيزة، من زيادة الاعتماد على المنتج المحلي في عدة صناعات، وارتفاع جودته، وكذا تنوع المعروضات من مستلزمات المدارس بتلك المعارض وتطورها عاماً بعد عام لتلائم جميع الأذواق، مع تقديم تخفيضات لرواد المعارض، للتخفيف عن الأسر المصرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية الإيطالى| صور
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل للسيد الرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مؤكداً إعتزاز سيادته بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
سبل تعزيز التعاون الثنائيوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، ومع استضافتها لحوالي ٩،٥ مليون اجنبي نزحوا اليها من جراء الازمات التي تشهدها المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة. ومن ناحيته، اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير ايطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين أيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على إستقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.