وزير الثقافة يعلن “عروق بني معارض” تدخل “قائمة التراث العالمي”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، أنه وبدعم من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقطاعات الثقافية، أصبحت عروق بني معارض على قائمة التراث العالمي.
وبذلك تصبح “عروض بني معارض” الموقع العربي الثالث في الدورة الأولى للجنة منذ جائحة فيروس كورونا.
أخبار قد تهمك مساعد وزير الثقافة يلتقي وزير الثقافة البلغاري 14 سبتمبر 2023 - 1:56 مساءً برعاية ولي العهد.. وزير الثقافة يُكرّم الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية بدورتها الثالثة 9 سبتمبر 2023 - 11:34 مساءً
وكانت قد واصلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” تصنيف المواقع التراثية، حيث أدرجت لجنتها المختصة حتى أمس الثلاثاء، نحو 30 موقعًا على قائمة التراث العالمي، و6 مواقع في جلسات أمس الثلاثاء بمدينة الرياض.
وشهدت جلسات اللجنة إدراج مساجد العصور الوسطى في الأناضول على قائمة التراث العالمي، وهي مساجد ذات أعمدة خشبية وهياكل علوية مميزة بطرازها الذي يعطيها خصائص تراثية وقيمة تاريخية عالية، وذلك في سياق أعمال الدورة الـ 45 للجنة التراث العالمي المنعقدة في المملكة بين 15 إلى 25 من سبتمبر الحالي.
وكانت الأيام الماضية من اجتماعات اللجنة قد شهدت تصنيف مواقع عدة من التراث العالمي، وسط أجواء مفعمة بالحوار والثقافة، والمشاعر الجياشة من جانب ممثلي الدول ساعة إعلان قبول المواقع المرشحة من جانب الأعضاء المجتمعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الثقافة قائمة التراث العالمی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام