برتوكول تعاون بين الكنيسة ومؤسسة «فاهم» لدعم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برتوكول تعاون مع مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي وذلك بحضور البابا تواضروس والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقف الخدمات العامة، واللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، يمثلها نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس القبة والعباسية والوايلي، بالإضافة إلى المكتب البابوي للمشروعات ويمثله بربارة سليمان والسفيرة نبيلة مكرم، مؤسِسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة.
وقال القمص رافائيل ثروت، نائب أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» يعد الهدف من هذا البرتوكول توفير خدمات الدعم في مجال الصحة النفسية للأسرة المصرية، عن طريق توفير أخصائيين وأطباء نفسيين أكفاء مدربين على التعريف بالأمراض النفسية وتوعية الخُدام والقيادات الدينية والعاملين في الكنيسة بالمرض النفسي وأعراضه وكيفية التعرف على المريض النفسي.
وأضاف ثروت أن برتوكول التعاون بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤسسة «فاهم» يستمر لمدة 3 سنوات وتشارك الكنيسة من خلاله في تنظيم ورش عمل وفعَّاليات تدريبية حول الصحة النفسية، والتعاون في عقد المؤتمرات والاستفادة من الأنشطة التثقفية المتنوعة التي تطلقها مؤسسة فاهم.
اهتمام الكنيسة بنشر ثقافة الصحة النفسيةولفت إلى أن هذا البرتوكول جاء في إطار اهتمام الكنيسة بنشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي للأسر وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضي النفسيين من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، لتغير فكرة أن المرض النفسي ليس وصمة عار.
وجاء ذلك خلال اللقاء العلمي حول أهمية الصحة النفسية بالمقر البابوي من تنسيق اللجنة المجمعية للصحة النفسية و مكافحة الإدمان و حضورالأطباء من مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الصحة النفسية مؤسسة فاهم الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية في مصر اتفاقية تعاون مشترك؛ لدعم المرضى السودانيين في جمهورية مصر العربية النازحين من الحرب في السودان ويعانون من القصور الكلوي، بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين و 618 ألف دولار أمريكي، يستفيد منها أكثر من 1.000 فرد، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
وقّع الاتفاقية المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي و م. أحمد البيز - مساعد المشرف العام على العمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة.
ويهدف المشروع إلى توفير العلاج المستمر لمرضى الفشل الكلوي السودانيين في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان، حيث سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل وهي : ضمان خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وتحديد توزيع مقدمي الخدمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين، وضمان الوصول المستدام إلى العلاج.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد، "تسببت الحرب في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث استقبلت مصر أكبر عدد من النازحين السودانيين، وأصبحت الجنسية السودانية الأكثر انتشارًا بين الوافدين. وتتبع مصر سياسة عدم إقامة المخيمات، ولها سجل حافل في توفير الخدمات الأساسية للاجئين على قدم المساواة مع المصريين، مما يشكل ضغطًا متزايدًا على الموارد المحلية. وفي ظل الأزمات العالمية المتفاقمة، يصبح التضامن الدولي وتقاسم المسؤولية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لذا، نشكر الحكومة المصرية والحكومة السعودية على هذا التعاون لرفع المعاناة عن المتضررين ونحن ممتنون للدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي سيمكن منظمة الصحة العالمية من مواصلة دعم الحكومة المصرية في تقديم خدمات صحية منقذة للحياة للنازحين السودانيين في مصر، الذين هم في أمسّ الحاجة إليها."
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض المزمنة المنتشرة في مختلف دول العالم.
وقال مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سعادة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم "يمثل توقيع هذه الاتفاقية مع منظمة الصحة العالمية خطوة مهمة في سبيل دعم الأشقاء السودانيين الذين يعانون من الظروف الصعبة الجارية في وطنهم، ونعمل جاهدين لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة في هذه الأوقات الحرجة. نأمل أن تساهم هذه المبادرة في تحسين أوضاع القصور الكلوي، ومتابعة علاج زارعي الكلى السودانيين في جمهورية مصر وتخفيف معاناتهم."