«دبي المالي» يُطلِق مؤتمر المستثمرين العالميين في سنغافورة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن سوق دبي المالي عن تنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر المستثمرين العالميين لعام 2023 في سنغافورة للمرة الأولى، وذلك لإتاحة الفرصة أمام المستثمرين للقاء كبار ممثلي سوق دبي المالي في جزيرة سنغافورة.
ويُقام مؤتمر سوق دبي المالي للمستثمرين العالميين بالتعاون مع "جولدمان ساكس" في إطار فعاليات أيام سنغافورة للشركات 2023، خلال الفترة من 27 إلى 28 سبتمبرالجاري.
وعقب النجاح الكبير الذي حققته الدورتان السابقتان من مؤتمر المستثمرين العالميين في نيويورك ولندن خلال وقت سابق من هذا العام، واستجابة للاهتمام المتزايد من الأسواق الآسيوية، يستعد سوق دبي المالي لتنظيم دورة جديدة من المؤتمر تتيح فرصة قوية لمشاركة المستثمرين في آسيا، وتمكينهم من التواصل واللقاء مع المتخصّصين في القطاع المالي، ومدراء المحافظ العامة من صناديق الأسهم المؤسسية الكبرى في سنغافورة والمنطقة على نطاق أوسع. وسيشهد المؤتمر فرصًا للتواصل الشخصي المباشر وعقد الاجتماعات المصغّرة، لتسهيل تبادل المعلومات والحوارات الهادفة.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: "تعتبر سنغافورة واحدة من أكثر مراكز المال والأعمال والثقافة ديناميكية على مستوى العالم. ونظرًا لما نشهده من إقبال المستثمرين العالميين ورغبتهم بالوصول إلى أسواق رأس المال في دبي، قررنا تنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر المستثمرين العالميين للمرة الأولى في سنغافورة، وذلك تلبية للاهتمام المتزايد بأسواقنا؛ حيث بلغت أنشطة التداول التي يقودها المستثمرون الدوليون في سوق دبي المالي إلى 48% من إجمالي التداولات خلال النصف الأول من هذا العام، وقد تم توقيت المؤتمر بشكل مناسب للغاية بالوقت الذي يتزايد فية الاهتمام العالمي بأسواقنا".
وأوضح حامد علي: "تُعدّ دبي مركزًا تجاريًا لتدفقات رؤوس الأموال العالمية وتتزايد أهميتها يومًا بعد يوم. ونسعى في سوق دبي المالي إلى بناء جسر يربط بين منطقتي شرق آسيا والشرق الأوسط، وإلى حشد رؤوس الأموال والفرص التي تُلبي احتياجات المستثمرين العالميين. وستكون الدورة الثالثة من المؤتمر منصّة حيوية تسلّط الضوء على قوّة النظام المالي في دبي، وما يقدمه للمستثمرين الأجانب من رؤى وتوقعات لآفاق النموّ في المنطقة، والفرص المتاحة أمامهم لتنويع محافظهم الاستثمارية".
ويأتي تنظيم مؤتمر سوق دبي المالي للمستثمرين العالمين في سنغافورة في أعقاب النجاح الذي حققته الدورة السابقة من المؤتمر، والتي نظّمها سوق دبي المالي مؤخرًا في لندن خلال شهر يونيو الماضي، وشهدت انعقاد 87 اجتماعاً فردياً مع كبار الممثلين عن أكثر من 100 صندوق استثمار عالمي تمثل 231 مستثمراً حول العالم.
وتجدر الإشارة إلى الأداء القويّ لسوق دبي المالي في هذا العام، والذي عزّز مكانته الرائدة كمركز مالي عالمي؛ حيث سجل مؤشر سوق دبي المالي أفضل أداء له في السنوات الثمانية الأخيرة بنمو 22.6% ليتصدر أسواق المنطقة، كما أعلن عن تسجيل ارتفاع في صافي أرباحه بنسبة 77% خلال النصف الأول من عام 2023، عبر استقطاب 25,699 مستثمراً جديداً، يُشكل المستثمرون الأجانب منهم نسبة 74%. ومع نهاية شهر يونيو، وصلت نسبة ملكية المستثمرين الأجانب إلى 20% من إجمالي القيمة السوقية، في حين تعزّز الأداء القوي نصف السنوي للسوق بدعم متزايد من المؤسسات الاستثمارية التي استحوذت على نسبة كبيرة بلغت 57% من إجمالي قيمة التداول.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق دبي المالي سوق دبی المالی فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.