ريهانا بأول ظهور مع مولودها الجديد.. صور عائلية لطيفة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد أكثر من شهر على ولادتها، أظهرت نجمة الغناء ورائدة الأعمال ريهانا وجه ابنها المولود حديثاً؛ ريوت روز Riot Rose، لأول مرة في جلسة تصوير عائلية لطيفة أمس الثلاثاء.
وبدت المغنية، 35 عاماً، التي استقبلت طفلها الصغير مع شريكها المغني الشهير آساب روكي، في الأول من أغسطس، متألقة وهي تحتضن ريوت مع ابنهما الأول RZA، البالغ من العمر 16 شهراً.
وقد ظهر ريوت الصغير مرتدياً بدلة وحذاء باللون الوردي، بينما ظهرت السعادة على ريهانا وآساب روكي، أما ابنهما الأكبر RZA فكان يركب على أكتاف والده. بينما ارتدت ريهانا للصورة العائلية- التي تُعتبر الأولى منذ ولادة ابنها- جاكيت جينز مع غطاء للرأس وبنطلون أزرق داكن، بينما ارتدى آساب روكي تي شيرت أبيض بدون أكمام وبنطال جينز جلدي.
كانت صحيفة Daily Mail قد كشفت عن الاسم الغريب الذي أطلقته ريهانا وزوجها آساب روكي. وورد في التقرير أن الثنائي أطلقا على طفلهما اسم Riot Rose Mayers، وعلى ما يبدو فإن الاسم مستوحى من أغنية آساب الأخيرة “Riot” التي صدرت في وقتٍ سابق من هذا العام، والتي قدمها مع فاريل ويليامز.
كما ورد أيضاً أن الطفل، وبحسب وثيقة الولادة، قد ولد في الأول من أغسطس/ آب 2023 في مستشفى Cedar Sinai في لوس أنجليس الساعة 7:41 صباحاً. واختار الزوجان الحفاظ على تقليد التسمية الخاص بهما، باستخدام اسم آخر يبدأ بحرف الراء، بعد تسمية ابنهما الأول RZA Athelston Mayers.
View this post on InstagramA post shared by Daily Mail (@dailymail)
main 2023-09-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العيد عيدان.. مسيحيو دمشق يحتفلون بأول كريسماس بعد سقوط نظام الأسد
دمشق- يستقبل المسيحيون في دمشق أول أعيادهم هذه السنة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في أجواء استثنائية تختلط فيها أفراح العيد مع الأفراح الوطنية التي تعمّ مظاهرها شوارع العاصمة وساحاتها وأحياءها.
وتشهد كنائس العاصمة السورية توافد آلاف من أبناء الطائفة المسيحية لحضور "قداس الميلاد"، وهو طقس ديني سنوي يُقام إحياء لذكرى ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام الموافق لـ25 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وعادة ما يشارك السوريون من مختلف الطوائف المسيحيين عيدهم بعدد من المظاهر الاحتفالية، ومن أبرزها نصب "شجرات عيد الميلاد" في الساحات العامة وتزيينها وإضاءتها بإضاءة راقصة، والتنكّر بزيّ "بابا نويل" أو "سانتا كلوز" لإبهاج الأطفال في الطرقات.
ويكثّف الباب الروماني العتيق في ساحة باب توما، شمال شرقي المدينة القديمة في العاصمة دمشق، المشهد الجامع في البلاد بين مباهج العيد والأفراح الوطنية، وذلك بعد أن نصب أهالي المنطقة شجرة الميلاد المضاءة أسفل الباب، وعلقوا أعلاها علما كبيرا للثورة السورية (علم الجمهورية الجديد)؛ فتوافد إليها المئات لالتقاط الصور والتفاعل مع الأنشطة الاحتفالية المقامة في محيط الساحة.
إعلان العيد عيدانوقال سوريون من أبناء الطائفة المسيحية إن عيدهم هذا العام عيدان؛ بعد أن تزامنت فترة العيد مع الأفراح المستمرة للسوريين احتفالا بسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقالت كارلا، وهي طالبة جامعية من أبناء الطائفة المسيحية في دمشق، للجزيرة نت "هذا العيد مميز بعد النصر الذي حققناه، وأشعر بأن كل الناس أصبحت سعيدة، ولدي شعور بأن هناك فرحا كبيرا في سوريا، وأرجو الله أن تتحسن الأمور أكثر فأكثر في المستقبل".
وأشار مجد الذي يعمل مشرفا في أخوية كنيسة اللاتين بدمشق إلى الاختلاف الذي لمسه في هذا العيد قائلا "لهذا العيد طابع جديد، فهو يحلّ علينا والبلد يشهد تغيّرات كبرى، فكنا أمس (بالإشارة إلى عهد النظام السابق) نتجه إلى الحضيض، أما الآن فقد بات لدينا أمل بأن نصعد إلى الأعلى".
ويضيف للجزيرة نت "ومن الطبيعي أن يحمل كل جديد معه الخوف والقلق، ولذا ما زالت الناس خائفة قليلا، ولكن نرجو الله أن يكون المستقبل أفضل".
وتستمر احتفالات المسيحيين في سوريا خلال هذه الفترة من العام وصولا إلى عيد "رأس السنة الميلادية" في مطلع يناير/كانون الثاني من العام الجديد 2025.
تأمين للتجمعات والاحتفالاتوأشارت مصادر إعلامية محلية إلى اتخاذ السلطات السورية إجراءات عبر إدارة الأمن العام لتأمين التجمعات والاحتفالات التي يقيمها أبناء الطائفة المسيحية في جميع أنحاء البلاد.
ورصدت الجزيرة نت في جولتها بالعاصمة دمشق انتشار عناصر قوى الأمن العام السوري أمام الكنائس وتجمعات أبناء الطائفة المسيحية في أحياء القصاع والغساني وباب توما وباب شرقي، وقطع هذه القوى لعدد من الطرق مؤقتا لغرض تأمين الاحتفالات والصلوات.
وتأتي هذه الإجراءات إثر حادثة إحراق مجموعة من المسلّحين الملثمين لشجرة الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة الاثنين الماضي، وعدم السماح للأهالي بإطفائها.
إعلانالأمر الذي استجاب له مسؤول إدارة العمليات العسكرية في السقيلبية مساء ذلك اليوم، متوعدا كل من قام بإضرام النيران بالمحاسبة، ومتعهدا بإصلاح الشجرة وإضاءتها مجددا أمام جموع من أبناء الطائفة المسيحية في البلدة.
ومن جهتها، أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية عن عطلة رسمية في يومي 25 و26 ديسمبر/كانون الأول الجاري بمناسبة عيد الميلاد.