موقع 24:
2025-04-28@23:22:42 GMT

مجلة فرنسية تشيد بالمبادرات البيئية في الإمارات

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

مجلة فرنسية تشيد بالمبادرات البيئية في الإمارات

تحت عنوان "نافذة واسعة على الطبيعة والعمل البيئي في أبوظبي"، نشرت مجلة فرنسية متخصصة في السياحة، تحقيقاً مُصوراً في عددها الأخير عن المناطق الطبيعية، والحياة البرية، والمحميات، والمبادرات البيئية في إمارة أبوظبي، بمناسبة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي ستحتضنه الإمارات في نهاية العام.

واهتمت مجلة "تورغ ماغ" بالمبادرات لحماية الحيوانات والنباتات، وبالسياحة البيئية، والتخييم، والمشاريع البيئية في الإمارات. وبحصول الاتحاد للطيران على جائزة "أفضل شركة طيران صديقة للبيئة لعام 2023". جزيرة السعديات

وأكدت المجلة أن أبوظبي شهدت تطوراً سريعاً في 50 عاماً فقط، مشيرة إلى العديد من المبادرات للحفاظ على الطبيعة التراثية لمدينة أبوظبي، مثل جزيرة السعديات التي تحظر الرياضات الآلية للحفاظ على الحيوانات والنباتات المحلية، وتوفر  ملعب غولف صديق للبيئة، تتجول فيه الغزلان بحرية، وتسبح حوله الدلافين في حين تستوفي كل الفنادق في الجزيرة المعايير البيئية لحماية الشاطئ  والبحر.
وأضافت المجلة "في قلب مدينة أبوظبي، تنتشر أشجار المانغروف على مساحة 19 كيلومتراً مربعاً في حدائق طبيعية يمكن استكشافها بقوارب التجديف "الكاياك"، فيما يُمثل منتزه القرم الوطني محمية طبيعية يسودها الجَمال والتنوّع البيولوجي، ويضم نسبة كبيرة من غابات القرم في الإمارات".

الحديريات

وأضافت "أما جزيرة الحديريات، فأصبحت منطقة مهمة للسياحة البيئية، ووجهة مثالية للعائلات، توفر خدمات متنوعة، وشاحنات الطعام العضوي والصحي، ومواقع التخييم المميزة".
وتابعت "للتعرف على جانب آخر من الثقافة الإماراتية والحياة البرية، يمثل مستشفى أبوظبي للصقور، فرصة عظيمة لاكتشاف تاريخ الصقارة ودورها في  الإمارات، والصيد بالصقور قديماً، ورغم تغيّر الزمن، إلا أن هذا الطائر الجارح لا يزال جزءاً رئيساً من تقاليد العائلة وتراث الدولة".

مدينة مصدر

وأشادت المجلة من جهة أخرى بمدينة مصدر، قائلة إنها "مدينة صديقة للبيئة في الطاقات المتجددة، والنقل النظيف، وإدارة النفايات، وتطمح لتكون أول مدينة نموذجية مأهولة وخالية من الكربون والنفايات في عصر ما بعد النفط"، وتحدثت في السياق عن أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم،  نور أبوظبي، التي تُنتج ما يكفي لتوفير الكهرباء لـ90 ألف نسمة.
وتطرقت المجلة أيضاً  للمشاريع البيئة ومبادرات الاستدامة في أبوظبي، مثل محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وجزيرة صير بني ياس، إحدى جزر الصحراء في منطقة الظفرة، والتي تتميّز بواجهتها الطبيعية البرية والتي تضم منتزه الحياة البرية العربية، إلى جانب واحة العين المُدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وحديقة الحيوانات فيها، المكتفية ذاتياً من الطاقة والتي تعد مؤسسة بيئية وتعليمية للحفاظ على الحياة البرية في أبوظبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من "جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران" «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم أول مهبط طائرات عمودية هجينة


انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، والذي تستمر فعالياته حتى الثاني من مايو 2025، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من أكثر من 130 جمعية عضوة تمثل أكثر من 100 دولة حول العالم، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين.
ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العالمية في مجال إدارة الحركة الجوية، حيث يناقش هذا العام آفاقاً جديدة ترتكز على السلامة والاستدامة، بوصفهما محورين أساسيين للحلول المستقبلية في القطاع.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية المؤتمر في ظل النمو المتسارع لحركة الطيران على مستوى العالم، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات يعد أمراً جوهرياً لضمان جاهزية القطاع لمواكبة الطلب المتزايد. وأوضح أن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير وتعزيز بنيتها التحتية لقطاع الطيران، خاصة فيما يتعلق بمنظومة إدارة المجال الجوي.
من جانبه، أكد يوسف الحمادي، رئيس جمعية الإمارات للطيران، أن المؤتمر يشكل منصة مثالية لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال المراقبة الجوية، مشدداً على أهمية الاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية، وتحديداً الجيل القادم من المراقبين الجويين، لضمان استدامة نمو القطاع ومواكبة متغيراته المتسارعة.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي يعكس مكانتها الرائدة والثقة الدولية ببنيتها التحتية المتطورة ورؤيتها المستقبلية الواعدة. وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتسليط الضوء على الدور المحوري لمراقبي الحركة الجوية، وتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، فضلاً عن دعم تطوير الكفاءات الوطنية، وتمكينها لمواكبة متطلبات القطاع المتطور.
ومن جانبه، أعربت هيلينا سيوستروم، رئيسة الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، عن اعتزازها بانعقاد المؤتمر في العاصمة الإماراتية، مشيرة إلى أن الموضوعات المطروحة للنقاش تأتي في توقيت حاسم يتطلب حلولاً مبتكرة تضع السلامة والاستدامة في صميم أولويات قطاع الطيران.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انعقاد جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان: «تحويل إدارة المجال الجوي لتحقيق طيران مستدام» تتناول مستقبل إدارة المجال الجوي، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء، ضمت كلاً من أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، وإيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، وكامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، ومحمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» لمنطقة الشرق الأوسط، وسيمون هوكارد، المدير العام لمنظمة كانسو.
وخلال مداخلته، أكد أحمد الجلاف أن قطاع الطيران المدني يعد مساهماً مباشراً وغير مباشر في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، لاسيما السياحة والتجارة وأصبح مساهما فعالاً في نمو الناتج المحلي الإجمالي للدول، مشيراً إلى أن تعزيز أطر التعاون الدولي في اتجاه مزيد من التسهيلات والتكامل فيما يتعلق بإدارة الحركة الجوية يمثل ضرورة لضمان استمرارية عمل ونمو صناعة الطيران.
وأوضح أن تعزيز الاتجاه نحو سهولة حركة المجال الجوي العابرة للأقاليم يعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع، خاصة مع الارتفاع المتزايد في الطلب على حركة الطيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستقدم ورقة عمل في هذا الشأن خلال الاجتماع الإقليمي القادم لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو».
كما شدد على أهمية الاستمرار في بناء الكوادر والمهارات الوطنية في مجال إدارة الحركة الجوية، مؤكداً أن دولة الإمارات تعمل بشكل متواصل على تطوير وتحسين إدارة مجالها الجوي وفق أعلى المعايير العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، أعلنت دولة الإمارات توقيع إعلان دولة الإمارات بشأن التعاون بين المنظمة الدولية لخدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو» والاتحاد الدولي لجمعيات مراقبي الحركة الجوية «ايفاتكا» بشأن العمل المشترك لمعالجة النقص العالمي في عدد مراقبي الحركة الجوية.
ويقر الإعلان بالدور الحيوي لمراقبي الحركة الجوية في ضمان سلامة وكفاءة واستدامة الطيران الدولي، كما يعترف بتزايد النقص العالمي في الكوادر المؤهلة. ويؤكد ضرورة اتباع نهج جماعي ومتكامل بمشاركة سلطات الطيران المدني ومزودي خدمات الملاحة الجوية وقطاع الطيران ككل لمعالجة هذا التحدي المهم وحماية مستقبل السفر الجوي.
كما شهد اليوم الأول للمؤتمر انعقاد عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة شملت تنمية الكوادر البشرية في مجال إدارة الحركة الجوية، إلى جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي تشيد بتنظيم سوق الشارقة للمواشي
  • وزير خارجية بيرو يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
  • جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي
  • توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
  • «غرفة أبوظبي» تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب