العراق يعلن نزع سلاح مجموعات مناهضة لإيران
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة العراقية نزع سلاح مجموعات معارضة لإيران ونقلها بعيدا عن الحدود، في إطار تنفيذ اتفاق أمني سابق بين البلدين وتعاون بين حكومتي بغداد وأربيل.
وأوضح بيان صدر أمس الثلاثاء عن اللجنة العليا التابعة للحكومة والمسؤولة عن تنفيذ الاتفاق إخلاء مكاتب تلك المجموعات المناهضة لإيران قرب حدود البلدين ونزع سلاحها ونقلها إلى أماكن بعيدة عن الحدود، مؤكدا أن أمن الحدود مسؤولية مشتركة بين البلدين، وأن أي خلاف محتمل مستقبلا تكون مرجعيته الاتفاق.
وأشار البيان إلى أن أفراد هذه المجموعات سيُعتبرون لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين، لافتا إلى أن انتشار قوات الحدود العراقية بشكل دائم في المنطقة ورفع العلم العراقي عليها.
من جهتها، أوردت وكالة الأنباء العراقية أن "ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة هينيس بلاسخارت حضرت الاجتماع الذي عقد في أربيل وبغداد، وأبدت الدعم الكامل للحكومة العراقية في تنفيذ فقرات الاتفاق مع إمكانية التعامل مع هذه الجماعات بشرط وجود صفة مدنية لها".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أكد سابقا اتفاق العراق وإيران لنزع سلاح ما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية المسلحة (الصحافة الإيرانية) اتفاق سابقوكانت الخارجية الإيرانية قالت في أواخر أغسطس/آب الماضي إن إيران والعراق توصلا إلى اتفاق لنزع سلاح من وصفتها بـ"الجماعات الإرهابية المسلحة" في إقليم كردستان العراق ونقلها إلى أماكن أخرى في وقت لاحق وإغلاق مقارها العسكرية، دون أن تحدد الوزارة الأماكن التي سيُنقل إليها هؤلاء.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني حينها أنه "إذا لم ينفذ الاتفاق في موعده فسنقوم بمسؤولياتنا تجاه الجماعات الإرهابية في كردستان العراق"، على حد قوله.
ودأبت طهران على اتهام إقليم كردستان -الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمالي العراق- بإيواء ما تعتبرها جماعات إرهابية متورطة في هجمات ضد إيران، وطالما استهدف الحرس الثوري قواعد تلك الجماعات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT