تنفذ مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مرحلة جديدة من الفحوصات لمشروع برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم، بالتعاون مع شركة “G42 هيلث كير”، وذلك ضمن مبادرات المؤسسة للاستفادة من الأبحاث العلمية المتطورة في عصر الابتكار واتباع الأساليب العلمية في تقديم برامج الرعاية والتأهيل والجلسات العلاجية.

وتستقبل المؤسسة أصحاب الهمم وأسرهم في مقر مركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل بمنطقة الظفرة يوم الإثنين المقبل “25 سبتمبر الحالي”، وفي منطقة أبوظبي بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل يوم 2 أكتوبر، ومركز أبوظبي للتوحد يوم 3 أكتوبر، وفي منطقة العين بمركز العين للرعاية والتأهيل يوم 9 أكتوبر، وفي يوم 10 أكتوبر بمركزالعين للتوحد، حيث سيتم إجراء الفحوصات اللازمة لهم، بهدف خلق مجتمع إماراتي أكثر صحة، وتعزيز الخطط العلاجية بمنظومة ذكية توفر مستوى متميزا من العلاج والوقاية من الأمراض والأوبئة ومراقبتها والتنبؤ بها.

وتتعاون مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع شركة ‎”هيلث كيرG42 ‎” في تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم، حيث إن وضع خارطة الجينوم المرجعي لهم عن طريق دراسة التسلسل الجيني الكامل بأحدث التقنيات وتوفير قاعدة بيانات وراثية للاستفادة منها في المجال الطبي والتشخيصي، يسهم في وضع كودات للإعاقات في محاولة للحد من حدوث الإعاقة، ومن ثم بهدف تقديم خدمة علاجية متميزة لهم.

وحققت المراحل السابقة من برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم نجاحاً كبيراً، حيث شملت 254 صاحب همة من مختلف أنواع الإعاقات، و226 من أولياء الأمور، ليصل مجموع المشاركين إلى 480 مشاركاً، منهم 232 من الذكور،و248 من الإناث، وسيقوم البرنامج بإثراء البيانات الصحية الحالية لأصحاب الهمم وأسرهم من خلال إنتاج الجينات المرجعية المحددة للمواطنين ودفع الاكتشافات العلمية على نطاق واسع، إذ تساعد معرفة التسلسل الجيني العلماء والأطباء في وضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناءً على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.

ويعد برنامج الجينوم الإماراتي مشروعا وطنيا يهدف إلى استخدام البيانات الجينية الوراثية لمواطني الدولة، وتحليلها والاستفادة منها في تحسين الصحة العامة للإماراتيين، وهو يعمل على تزويد المواطنين بجينوم مرجعي خاص ودمج البيانات الجينية في قاعدة البيانات الخاصة بإدارة الرعاية الصحية.

ويستخدم البرنامج تقنية متواليات متقدمة لإيجاد قاعدة بيانات جينوم، كجزء من الرعاية السريرية بهدف تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة مثل السمنة والسكري وضغط الدم وأمراض السرطان والربو والوصول إلى علاج شخصي لكل مريض حسب العوامل الوراثية من خلال استخدام العلوم الجينية والتقنيات الحديثة المبتكرة حول التنميط والتسلسل الجيني للتعرف إلى البصمة الجينية.

ويتناغم هدف برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم الإماراتيين وأسرهم مع هدف برنامج الجينوم الإماراتي لوضع خارطة شاملة للبيانات الجينية الوراثية لمواطني دولة الإمارات؛ تسريعًا لوتيرة حلول الرعاية الصحية الوقائية والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمقبلة.

ويقوم البرنامج بدراسة جينات المواطنين في جميع أنحاء الإمارات عبر استخدام أحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي، والاستفادة أيضا من القوة التحليلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توقع قابلية الإصابة ببعض الأمراض، من خلال قراءة الجينوم الكامل، ووضع خطة علاجية ووقائية بناء على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.

وستتم الإستفادة من نتائج البرنامج في تطوير علاجات وفحوص جديدة، تمكن العاملين في مجال الرعاية الصحية من توفير خيارات عدة للتشخيص والعلاج الطبي، إضافة إلى تقديم برامج مخصصة ووقائية مصممة وفقاً للتركيب الجيني للفرد.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الأوقاف” تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة 500 مليون ريال

الثورة نت/.
تنفذ الهيئة العامة للأوقاف خلال شهر رمضان المبارك مشاريع خيرية إنسانية تستهدف الفقراء والمساكين والأيتام والمحتاجين ومعاقي وجرحى العدوان بتكلفة 500 مليون ريال وذلك في إطار مشروعها “ويطعمون الطعام”.
وتتضمن تلك المشاريع الخيرية مشاريع المطابخ الرمضانية في أمانة العاصمة ومحافظتي ذمار وإب ودعم الأفران الخيرية وتوزيع السلال الغذائية وإطعام معاقي وجرحى العدوان.
وفي هذا الصدد تفقد رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي اليوم ، المطبخ الخيري الرمضاني بالجامع الكبير في صنعاء البالغ تكلفته ٤٨ مليون ريال.
واطلع على سير تقديم وجبات الإفطار يوميا لنحو ألفين و500 من الفقراء والمساكين والأسر المجاورة للجامع الكبير.
وأوضح رئيس الهيئة أن تلك المشاريع الخيرية الإنسانية تأتي ضمن المشاريع الموسمية الرمضانية للهيئة ووفقا لمقاصد الواقفين.. لافتا إلى أن الهيئة ستدشن خلال الأيام القليلة القادمة مشروع إطعام ستة آلاف من معاقين وجرحى العدوان بتكلفة تتجاوز ١٥٠ مليون ريال.
ودعا رجال المال والأعمال إلى القيام بواجبهم الإنساني وبذل ما في وسعهم لتقديم الدعم والمساعدة لشريحة الفقراء والمساكين والمحتاجين والأيتام خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن جراء استمرار العدوان.
وحث الجميع على استشعار المسؤولية تجاه إخوانهم في غزة الذين حرمهم العدو الصهيوني من الغذاء والدواء وقطع عنهم الماء في جريمة يندى لها الجبين.
وأكد العلامة الحوثي أن ما تحقق من نصر للشعب اليمني هو نتيجة لما يشهده من تعاون ومساندة لكل شرائح المجتمع التي تحتاج إلى العون والمساعدة تجسيد لمبدأ التكافل الذي أمر الله به.. لافتا إلى فضائل شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.

مقالات مشابهة

  • منذ بداية رمضان .. “اقتصادية أبوظبي” تنفذ 965 زيارة ميدانية تفتيشية وتتخذ 23 إجراءً بحق المخالفين
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • “الأوقاف” تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة 500 مليون ريال
  • “الشؤون الإسلامية ” تنفذ مائدة إفطار رمضانية في مدينة سولو بإندونيسيا
  • «دبي الخيرية» تحتفل بصاحبات الهمم
  • أمير حائل يدشّن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في بلجيكا وإيطاليا والسويد
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في بوركينا فاسو واليابان
  • الأمير محمد بن ناصر يدشّن حملة تراحم جازان “جسر الأمل”
  • صادي: “هنئيا للجزائر وشكرا لرئيس الجمهورية والسلطات العليا”