رئيس دائرة الإعلام في حزب الأمة القومي: الأوضاع الإنسانية في السودان تزداد سوءا بسبب عدم التزام طرفي النزاع بالبروتوكول الإنساني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد رئيس دائرة الإعلام في حزب الأمة القومي والقيادي في قوى الحرية والتغيير “مصباح أحمد”، أن الأوضاع الإنسانية في السودان تزداد سوءا يوما بعد آخر.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن سوء الأوضاع الإنسانية في السودان أتى من خلال عدم التزام طرفي الصراع المسلح بالبروتوكول الإنساني في وضعية الحرب والسلام.
وبين أن السودان يمر بأزمة هي الأعمق منذ تاريخ البلاد، حيث أنهكت الحرب الدائرة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاقتصاد وقوضت كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية.
رئيس دائرة الإعلام في حزب الأمة القومي والقيادي في الحرية والتغيير مصباح أحمد: الأوضاع الإنسانية في #السودان تزداد سوءا بسبب عدم التزام طرفي النزاع بالبروتوكول الإنساني#الحدث pic.twitter.com/miLq41NsFS
— ا لـحـدث (@AlHadath) September 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان الأوضاع الإنسانیة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.