قرية بضعة الصحية على موعد لزيارة وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وادي بني خالد - العُمانية
قرية بضعة الصحية بولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية أول قرية صحية صديقة للطفولة لإسهامها الكبير والفاعل في تحسين حياة الأطفال ورعايتهم والاهتمام بهم تعليميًّا وصحيًّا واجتماعيًّا.
وقد أنشئت القرية الصحية في شهر ديسمبر من عام ٢٠٢٠ لزيادة ونشر وتعزيز الثقافة الصحية لدى الفرد من خلال المجتمع واختيار قرية بضعة إحدى القرى الصحية ضمن برنامج القرى الصحية على مستوى سلطنة عمان.
وتترقب قرية بضعة الصحية في الأيام المقبلة زيارة وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية يرافقه عدد من كبار المسؤولين من المحافظة ووزارة الصحة، للاطلاع على أهم المشروعات التنموية والمبادرات الصحية التي أُنجزت في القرية، ومناقشة سير تطبيق برنامج مبادرة القرى الصحية مع أفراد المجتمع وأعضاء لجنة تنمية القرية، بما يتواكب مع مبادئ وأهداف التنمية المستدامة وبما يتسق مع استراتيجيات وخطط منظمة الصحة العالمية.
كما تهدف الزيارة إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي والاستماع إلى آراء أفراد المجتمع فيما يتعلق بأفضل الطرق التي يرونها لدعم المبادرات وتنفيذها بما يتواءم مع البيئة الاجتماعية.
ووضح محمد بن ناصر النظيري مشرف الخدمات الإدارية بالولاية أن زيارة الوفد من منظمة الصحة العالمية لقرية بضعة الصحية تأتي في إطار العمل على برنامج القرى الصحية بسلطنة عُمان وأهميته لتحسين نوعية الحياة كاستراتيجية فعّالة لتسهيل عملية الوصول إلى أهداف التنمية خصوصا المتعلقة بالصحة، معتمدة على المبادرات الصحية للوقوف على تجربة قرية بضعة الصحية والاطلاع على تجربة الولاية في المشروع والمبادرات التي تنفذ فيه.
وأضاف أن برنامج القرى الصحية برنامج تنمويّ مجتمعيّ يديره أفراد المجتمع ويموّلونه جزئيًّا ويهدف إلى تقوية وتأهيل أفراد المجتمع لإنجاز احتياجاتهم وفق الأولوية وبما يحقق متطلبات الصحة والتنمية.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية قام بالترويج لفكرة تحسين نوعية الحياة باعتبارها استراتيجية فعّالة لتسهيل عملية الوصول إلى أهداف التنمية خصوصا تلك الأهداف المتعلقة بالصحة معتمدة على المبادرات المجتمعية وهي منهجية اجتماعية تعبّر عن الشراكة متعددة الاتجاهات. وتنفذ هذه المبادرة من خلال التدخل في المواقع المستهدفة.
من جانبه قال الشيخ سعيد بن وني الراشدي رئيس لجنة تنمية قرية بضعة الصحية إنه من أجل تحقيق الصحة بمفهومها الشمولي كان من الضرورة إشراك أفراد المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية ذات العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل هذا الهدف وبناء على ذلك قامت وزارة الصحة بتفعيل برامج قرى ومدن صحية لكون هذه البرامج تلعب دورا حاسما في تعزيز التعليم والاقتصاد من خلال تحسين الصحة العامة وإيجاد بيئة صحية منتجة، ولكون هذه البرامج تستحق دعمًا واستثمارًا لتعزيز التنمية والاستقرار في المجتمعات.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل أهمية كبيرة بما تقدمه من فوائد وتأثيرات إيجابية حيث تسهم في زيادة الإدراك والوعي بأهمية الصحة وتوجيه الموارد والتركيز على المجالات المهمة وتعزيز الاستثمار في الصحة، وتشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة، والتركيز على تحسين الجودة والتميز في تقديم الخدمات الصحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة" بالبحرين
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في إفتتاح أعمال الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة وريادة الأعمال" المقامة في ممكلة البحرين، وذلك بحضور السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسادة الوزراء ورؤساء الوفود العربية،والسيد الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كلمتها بتوجيه الشكر إلى مملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا، على كرم الضيافة ناقلة تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والحكومة والشعب البحريني الشقيق، متوجهة كذلك بالشكر إلى السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، على مبادرته بتنظيم هذا الحدث العربي المهم رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة لريادة الأعمال"، وهو الموضوع الذي يُشكل أهمية متقدمة في مجالات خفض الفقر وإيجاد العمل اللائق.
كما توجهت بجزيل الشكر إلى السفيرة هيفاء أبو غزالة –الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على جهودها بتعزيز كافة مجالات العمل الاجتماعي العربي المشترك.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه يجب أن نتفق جميعًا أن الأسر المنتجة في حال دعمها وتعزيزها وإثقالها بالخبرات المطلوبة، تُشكل نواة مهمة لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك نواة لريادة الأعمال، ولدى الدول العربية تجارب كثيرة ومهمة في هذا المجال، إلا أن التوجه نحو تحويل الأسر لريادة الأعمال، يُعد توجهًا جديدًا نقدره لما يشكله من نقلة نوعية لدعم الأسر المنتجة، وانتقالها من المشروعات والحرف اليدوية البسيطة إلى منتجات مصنوعة وفق مواصفات ومعايير محددة تم التدريب عليها، وبما يمكنها من المنافسة في السوق.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي نجحت خلال السنوات العشر الاخيرة في تنظيم أكثر من 75 معرضا للأسر المنتجة وتخدم 750 ألف أسرة منتجة مسجلة بالوزارة تضم اكتر من 3 مليون مستفيد وفرت لهم تمويل يصل إلى 3 مليار جنيه، ونجحت في أن تصل بمنتجاتها للعرض في المتحف المصري الكبير وقريبا في السوق الحرة بالمطارات المصرية
كما تدعم الحكومة الأسر المنتحة واصحاب الحرف من خلال مشروعات عديدة سواء من المجلس القومي للمرأة أو جهاز مشروعات مصر ومؤسسات المجتمع المدني
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من هذا المنطلق، حرصت جمهورية مصر العربية على دعم الأسر المنتجة بشكل مستمر، وإيجاد السُبل والوسائل لتمكينهم من تصنيع منتجاتهم بالشكل والجودة المطلوبين وترويجها أيضًا، على المستويين الوطني والمصري، مشيرة إلى المبادرة المصرية لتنظيم المعرض العربي للأسر المنتجة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 5 إلى 11/1/2023 في قصر القبة بجمهورية مصر العربية،والذي شكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومنتجات الأسر المنتجة ومن خلال المشاركة الوزارية العربية الهامة.
وقالت إنه حتى يتم دعم الأسر المنتجة وتحقيق ريادتها في قطاع المشروعات فلا بد من الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وبالتعاون مع الوكالات الأممية المتخصصة، متوجهة بالشكر إلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو – مكتب البحرين، على جهودها بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في إطار المبادرة المهمة لوزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، لتنظيم هذا الحدث، وكذلك لا يجب أن ننسى الدور المهم للمنظمات العربية المتخصصة، وفي مقدمتهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور إسماعيل عبد الغفار – رئيس الأكاديمية، الذي يشارك اليوم لتوضيح الدور الهام للأكاديمية في هذا المجال، والشكر موصول أيضًا إلى اتحاد الغرف العربية، وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:" نتطلع سويًا إلى الخروج بتوصيات عملية تدعم الأسر المنتجة في الدول العربية وريادتها للأعمال، ويدعم الجهود العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وأتوجه بالشكر مجددًا إلى كل من ساهم في تنظيم أعمال هذا الحدث الهام، واخص بالشكر سعادة الأخ الوزير مفوض طارق النابلسي وطاقم عمله بالأمانة الفنية للمجلس تحت القيادة المميزة لمعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية واليونيدو، بما أسهم في التنظيم الجيد للحدث، مؤكدة على تعاون مصر مع أشقائها العرب لتنفيذ توصياته، وبما يحقق الأهداف المرجوة".
وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والوزراء العرب الحضور بتفقد معروضات الاسر المنتجة
1000255103 1000255100 1000255076