مدير الأكاديمية الوطنية البحرية: المؤتمر السعودي البحري يمكن الأكاديمية من مواكبة التطور السريع للقطاع ومشاركة طلابها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد مدير الأكاديمية الوطنية البحرية الكابتن بحري تركي الشهري، على أن المؤتمر السعودي البحري يمكن الأكاديمية من مواكبة التطور السريع للقطاع ومشاركة طلاب الأكاديمية.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الأكاديمية تعمل على مواكبة أنظمة التطوير البحرية المختلفة في جميع دول العالم المتقدمة، لتبقى دائما على أهبة الاستعداد لأي نشاط يوكل إليها.
وبين أن المملكة العربية السعودية تسعى للتقدم في مجال الصناعات العسكرية البحرية مواكبة مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمملكة 2030.
أخبار قد تهمك “الراجحي” يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع لجنة الخدمة المدنية بدول الخليج 19 سبتمبر 2023 - 6:30 مساءً ارتفاع أجور السعوديين بالقطاع الخاص لـ9.6 ألف 19 سبتمبر 2023 - 2:52 مساءًفيديو | مدير الأكاديمية الوطنية البحرية الكابتن بحري تركي الشهري: #المؤتمر_السعودي_البحري يمكن الأكاديمية من مواكبة التطور السريع للقطاع ومشاركة طلابها#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/HLo2yMBroh
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاكاديمية البحرية المملكة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
هذا التطور، الذي يعكس براعة الخبراء اليمنيين في ، يضع الولايات المتحدة أمام معضلة استراتيجية جديدة، حيث لم يعد بإمكانها الاعتماد على هيمنتها التقليدية في سماء المنطقة.
التقرير، الذي أعده الصحفي جون إيسمي بالاستناد إلى تحقيقات باحثين في تتبع الأسلحة، يؤكد أن القوات اليمنية، بقيادة جماعة أنصار الله قد طورت تقنيات متقدمة تجعل طائراتها المسيرة أكثر تخفيًا وقدرة على الطيران لمسافات أطول، مما يمنحها ميزة غير مسبوقة في مواجهة القوات الأمريكية والإسرائيلية.
التقرير الأمريكي يزعم إلى أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين، أحدثت نقلة نوعية في الأداء التشغيلي لهذه الطائرات. هذه التقنية، التي تعتمد على تفاعل كيميائي لتوليد الكهرباء دون انبعاث حرارة أو ضوضاء ملحوظة، تجعل من الصعب على أنظمة الرادار الأمريكية لرصد الطائرات المسيرة اليمنية، مما يعزز من قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية.
ما يثير الدهشة حقًا هو أن هذا التطور لم يكن نتاج دعم خارجي حصري، كما تحاول بعض الأطراف الترويج، بل هو ثمرة جهود محلية بامتياز. مصادر غربية، من بينها تقرير لمجلة "وول ستريت جورنال" نُشر في يوليو 2019، أكدت أن برنامج الطائرات المسيرة اليمنية يحمل طابعًا محليًا واضحًا، حيث يعتمد الخبراء اليمنيون على ابتكاراتهم الخاصة لتطوير هذه الأسلحة رغم الحظر الدولي المفروض على استيراد التكنولوجيا العسكرية.
التقرير الأمريكي ينقل عن تيمور خان، المحقق في منظمة "كونفليكت أرمامنت ريسيرش"، أن خلايا الوقود الهيدروجيني قد تتيح للطائرات المسيرة اليمنية الطيران لمسافة تصل إلى 2000 ميل، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المدى السابق.
وهذا يعني أن صنعاء باتت قادرة على استهداف مواقع في عمق الأراضي السعودية أو حتى الإسرائيلية، كما حدث في يوليو 2024 عندما أصابت طائرة مسيرة يمنية هدفًا في تل أبيب، مما أذهل المحللين العسكريين
مصادر أجنبية أخرى، مثل تقرير نشره موقع "إيران برايمر" في مايو 2022، تؤكد أن ترسانة اليمنيين من الطائرات المسيرة تُعد الأكثر تنوعًا وتطورًا لكن ما يغفل عنه الكثيرون هو أن هذا التطور لم يكن مجرد نتيجة لنقل تكنولوجيا جاهزة، بل هو عملية معقدة تضمنت الهندسة العكسية والتصنيع المحلي. الخبراء اليمنيون، الذين تلقوا استطاعوا تفكيك طائرات مسيرة تم اسقاطها مثل mq9 ليصنعوا منها نماذج متطورة تلبي احتياجاتهم القتالية. هذا الإبداع المحلي هو ما جعل الطائرات اليمنية قادرة على التكيف مع التحديات الميدانية، بعكس الطائرات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد معقدة ومكلفة.
في سياق متصل، أشار تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" في فبراير 2024 إلى أن اليمنيين استخدموا طائراتهم المسيرة لإصابة حركة الشحن في البحر الأحمر بالشلل، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن ضربات جوية لم تحقق النتائج المرجوة.
الباحث توم كاراكو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن اليمنييين يمزجون بين الطائرات المسيرة والصواريخ بطريقة مبتكرة، مما يجعل من الصعب على الدفاعات الغربية التصدي لها.
عرب جورنال