Oppenheimer يحقق أعلى إيرادات بتاريخ أفلام السيرة الذاتية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حقق المخرج كريستوفر نولان إيرادات كبيرة من خلال أحدث أفلامه “Oppenheimer” في جميع أنحاء العالم متجاوزاً إيرادات فيلم “Bohemian Rhapsody” الذي عرض عام 2018.
وخلال هذا الشهر حقق الفيلم ثالث أكبر انتصار بدور العرض لعام 2023، حيث حصد إيرادات لم يصل إليها أي فيلم سيرة ذاتية من قبل، محققاً أكثر من 912 مليون دولار في جميع أنحاء العالم طوال فترة عرضه في دور العرض، وفقاً لـ “Box Office Mojo”.
وبذلك أصبح الفيلم الذي يسرد قصة حياة روبرت أوبنهايمر هو فيلم السيرة الذاتية الأعلى ربحاً على الإطلاق، متجاوزاً بذلك فيلم “Bohemian Rhapsody”، والذي حقق 910 ملايين دولار على مستوى العالم.
وبالرغم من ذلك لم يكن فيلم Oppenheimer هو الفيلم الأعلى ربحاً في إيرادات هذا العام، حيث حقق فيلم Barbie للمخرجة غريتا غرويغ Greta Gerwig- والذي تم إصداره تقريباً في نفس توقيت إصدار فيلم “oppenheimer”- منذ وقت إصداره وحتى الآن 1.4 مليار دولار عالمياً.
يُذكر أن Oppenheimer هو أحد أكثر الأفلام نجاحاً لهذا العام من وجهة نظر النقاد، حيث تلقى الفيلم ملاحظات غير عادية من قبلهم، كما اندهش الجمهور من حبكة الفيلم، حيث إنه بعد فترة وجيزة من وصول الفيلم إلى دور العرض، حطم إيرادات شباك التذاكر. كما أنه أصبح أعلى أفلام السيرة الذاتية تقيماً على موقع IMDb. ووفقاً لتعليقات النقاد، فإن الفيلم قد صور القصة بشكلٍ صحيح، وتجاوز عدداً قليلاً من الأفلام الأخرى للمخرج نفسه.
وتدور أحداث الفيلم حول جوليوس روبرت أوبنهايمر، وهو فيزيائي نظري أمريكي ومدير لمختبر لوس ألاموس خلال الحرب العالمية الثانية. غالباً ما يُنسب إليه باعتباره “أبو القنبلة الذرية” لدوره في تنظيم مشروع مانهاتن، مشروع البحث والتطوير الذي أنتج أول أسلحة نووية.
View this post on InstagramA post shared by Oppenheimer (@oppenheimermovie)
main 2023-09-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
يوم أسود بتاريخ إسرائيل.. الجنائية تقرر ملاحقة نتنياهو
بغداد اليوم - متابعة
في تطور قضائي مثير، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا يشمل إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
جاء هذا القرار بعد سلسلة من التحقيقات التي أجرتها المحكمة بشأن الهجمات الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح آلاف المدنيين. ضمن النشرات الاخبارية على "سكاي نيوز عربية"، ناقش الكاتب والمحلل السياسي زيد الأيوبي، والمستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية كوبي لافي، تبعات هذا القرار وآثاره على السياسة الإسرائيلية والدبلوماسية الدولية.
إسرائيل تصف القرار بـ"اليوم الأسود" وتعتبره مسيسًا
وفي تعليقه على القرار، وصف كوبي لافي، المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم إصدار القرار بـ"اليوم الأسود" في تاريخ إسرائيل.
وأوضح أن القرار يأتي في وقت حساس، حيث بدأ بعض الحلفاء التقليديين لإسرائيل في الابتعاد عن دعمها. لافي شدد على أن المحكمة الجنائية الدولية قد تلاعب بها بعض الأطراف السياسية، مثل إيران، لإصدار هذا القرار ضد إسرائيل.
وأكد أن هذه الخطوة تشكل سابقة خطيرة قد تفتح الباب لملاحقات قانونية أخرى ضد قادة إسرائيل في المستقبل، وهو ما اعتبره هجومًا سياسيًا على دولة إسرائيل في محفل دولي.
القرار الفلسطيني: خطوة نحو العدالة الدولية
في المقابل، أشاد زيد الأيوبي، المحلل السياسي الفلسطيني، بالقرار ووصفه بـ"الانتصار للعدالة الدولية". الأيوبي أضاف أن هذا القرار يأتي كخطوة هامة نحو محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على الجرائم التي ارتكبوها ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال: "إن هذا القرار يمثل علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، وهو دليل على أن المجتمع الدولي بدأ يتحرك بشكل أكثر جدية تجاه محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في فلسطين".
تباين المواقف الدولية: أوروبيون يدعون لتنفيذ القرار
وفي هذا السياق، أكدت بعض الدول الأوروبية على دعمها لقرار المحكمة الجنائية الدولية، حيث أبدت دول مثل هولندا وفرنسا استعدادها لتنفيذ مذكرات الاعتقال في حال وصول نتنياهو وغالانت إلى أراضيها.
من جانبها، رفضت إسرائيل هذا الدعم، واصفةً إياه بأنه مسيس وغير قانوني، معتبرةً أن هناك أطرافًا دولية تسعى لتشويه صورة إسرائيل في العالم.
وأضاف لافي أن الولايات المتحدة، التي تعتبر الحليف الأقوى لإسرائيل، لن تسمح بتنفيذ هذه القرارات على أراضيها، في حين توقع الأيوبي أن يظل هذا القرار محفزًا لتوسيع الضغط على إسرائيل في المستقبل.
الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية: هل يرحل نتنياهو؟
تطرق النقاش أيضًا إلى الضغوط الداخلية المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية بسبب تصاعد الأحداث في غزة. أشار لافي إلى أن هناك انقسامًا في الرأي العام الإسرائيلي حيال تصرفات الحكومة، حيث يواجه نتنياهو انتقادات حادة من المعارضة وكذلك من بعض اليمين السياسي في إسرائيل.
ولفت لافي إلى أن هذه الضغوط قد تؤدي إلى تغييرات في القيادة السياسية الإسرائيلية، خاصة إذا استمرت التوترات في غزة وازدادت العزلة الدولية ضد إسرائيل. وأضاف أن الوضع قد يساهم في دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة تقييم سياساتها العسكرية.
التحديات المستقبلية أمام إسرائيل: هل ستتمكن من تجنب الملاحقات؟
الأيوبي أشار إلى أن القرار قد يضع إسرائيل في موقف حرج على الساحة الدولية، حيث قد يتبع هذا القرار مزيد من الإجراءات القانونية ضد قادة إسرائيل على خلفية هجمات أخرى في المستقبل.
وتساءل الأيوبي: "هل ستستمر إسرائيل في محاربة هذه القرارات عبر الضغط السياسي، أم أن الوقت قد حان لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين؟".
وأضاف أن هذا القرار يعد خطوة هامة نحو تسوية عادلة للأزمة الفلسطينية في المحافل الدولية.
خاتمة: المدى الزمني لتنفيذ القرار وتداعياته السياسية
في النهاية، أكد الأيوبي أن هذا القرار يمثل بداية مرحلة جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يعكس تزايد اهتمام المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل. ومع ذلك، يظل السؤال حول كيفية تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع في ظل الضغوط السياسية والقانونية الكبيرة.