أقدمَ 24 جُندياً إسرائيلياً على تنفيذ مسحٍ ميدانيّ خارج السياج التقني في منطقة كروم المراح عند حدود ميس الجبل في الجنوب، وذلك من دون خرق الخط الأزرق.
ووفقاً لمندوبة "لبنان24" في الجنوب، فإنّ القوة الإسرائيلية نفذت مهمّتها تحت حمايةٍ من دبابة ميركافا، في حين نفذ الجيش عند الجانب اللبناني إنتشاراً واسعاً بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل".


وفي منطقة جنوب موقع العبّاد عند حدود بلدة حولا، نفذ جنود إسرائيليّون آخرون مسحاً خارج السياج التقني ولكن من دون خرق الحدود. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة

في وقت تتصاعد فيه المخاوف والتحذيرات من اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان على خلفية التصعيد بين الدولة العبرية وجماعة حزب الله، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ"الحرة"، إن الجيش لديه القدرة والاستعداد لتوسيع عملياته العسكرية على الحدود الشمالية. 

وأشار المصدر إلى أن "القوات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة الدفاع في الجبهة الشمالية، وأن المستوى السياسي هو من يقرر الانتقال إلى المرحلة التالية". 

وأضاف المصدر الأمني أن "حزب الله هو من بادر إلى إطلاق النار في الثامن من أكتوبر وليست إسرائيل، لافتاً إلى أن أبرز الأسلحة التي يستخدمها الحزب هي القذائف المضادة للدروع والمسيرات المصنعة إيرانياً". 

كما أكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي يقضي بابتعاد أي قوة غير تابعة للدولة اللبنانية واليونيفيل عن الحدود، إلى ما خلف الليطاني.

وأعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الأربعاء، عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن  يكون "مروعاً".

بينما حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، من مخاطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مشددا على أن أي حرب أخرى بين الجانبين قد تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية. 

وقال أوستن إن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وأدى القصف المتبادل إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من المناطق الواقعة على جانبي الحدود، وأثار تصاعد وتيرته في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي "السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب"، داعياً الى "عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي". 

ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

ويأتي التصعيد جنوباً في وقت يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً وشغوراً في موقع الرئاسة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر 2022.

مقالات مشابهة

  • القنابل الفوسفورية الإسرائيلية تحوّل منطقة على حدود لبنان غير صالحة للسكن.. تقرير يكشف!
  • طريقة جديدة لخداع جيش الاحتلال على حدود مصر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو تابع تمرينا عسكريا على الحدود مع لبنان
  • عاجلٌ جداً.. ماذا تبلغ لبنان من أميركا بشأن الجنوب؟
  • مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة
  • طريقة جديدة لخداع الجيش الإسرائيلي على حدود مصر
  • كاتب إسرائيلي: لن يكون هناك تحقيق لأكذوبة النصر الكامل
  • مباشر. الحرب في غزة| قصف إسرائيلي يستهدف مدرستين تابعتين للأونروا وبلينكن يضغط لتجنب التصعيد على حدود لبنان
  • قصفٌ إسرائيليّ يطالُ البقاع.. ماذا استهدف هناك؟
  • مصدر إسرائيلي: إذا دخلنا جنوب لبنان لن نخرج إلا بـ "شرط محدد"