قوات حفظ السلام الروسية تجلي أكثر من 2000 شخص من كاراباخ «فيديو»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم الأربعاء، أن قوات حفظ السلام الروسية أجلت أكثر من 2000 شخص من المناطق الخطرة بـ إقليم « ناجورنو كاراباخ».
وقالت الخارجية الروسية، إن قوات حفظ السلام وضعت نحو 30 مركز مراقبة، لمتابعة الأوضاع في إقليم «كاراباخ» مؤكدًا أن إدارة الأطباء المتخصصين من الوحدة الطبية، قدموا المساعدة للسكان المصابين.
يذكر أن، ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية قد صرحت، أمس الثلاثاء، أن موسكو لا تعلم موعد بدء انطلاق العمليات العسكرية الأذربيجانية في أرمينيا إلا بدقائق معدودة، وليس كما يروج البعض أننا على علم بالعملية بفترة طويلة.
كما نفت المتحدثة الروسية، كل التصريحات المتداولة نحو تحذير قوات حفظ السلام من العملية العسكرية الأذرية في إقليم «كاراباخ»، لمكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن بدء شن عملياتها العسكرية في «كاراباخ»، لمكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، بالإضافة إلى انسحاب القوات الأرمينية من الإقليم والغرض منه هو استعادة النظام الدستوري.
اقرأ أيضاًهل تلقى «أذربيجان وأرمينيا» نفس مصير حرب روسيا وأوكرانيا؟
رئيس وزراء أرمينيا يعقد اجتماعا طارئا.. وأذربيجان تحقق أهدافها كاملة
الخارجية الروسية: موسكو لم تعلم بالعملية العسكرية الأذربيجانية إلا قبلها بدقائق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرمينيا القوات الروسية ماريا زاخاروفا أذربيجان قوات حفظ السلام الروسية اذربيجان ارمينيا القوات الاذرية القوات الارمينية العمليات العسكرية الاذربيجانية قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لم نتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا
قال الكرملين، الاثنين، إنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بعد بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا وإنه على اتصال بالمسؤولين في البلاد.
جاء ذك وفقا لتصريحات المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في الإفادة الصحفية له، الاثنين، ردا على سؤال بشأن مصير القواعد الروسية في سوريا وما إذا كانت التقارير الواردة ببعض شبكات التواصل الاجتماعي صحيحة بأن روسيا تعتبر ليبيا أرضا محتملة يمكن إنشاء قواعد روسية فيها، حيث تابع: "في الوقت الحالي لا توجد قرارات نهائية بهذا الشأن. ونحن على اتصال مع ممثلي تلك القوى التي تسيطر حاليا على الوضع في البلاد".
وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا هما المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية. وقد أنشئت القاعدة السوفيتية في طرطوس عام 1971 بموجب اتفاقية ثنائية. وتم إنشاء مجموعة الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية في سوريا 30 أيلول/ سبتمبر 2015 لدعم جيش النظام السوري.
والجمعة قال مصدر في وكالة "تاس" إن روسيا تتفاوض مع السلطات السورية الجديدة بشأن الاحتفاظ بالقاعدتين العسكريتين في البلاد، وبحسب قوله، فقد حصل الجانب الروسي على ضمانات أمنية مؤقتة، بالتالي فإن القواعد العسكرية تعمل كالمعتاد.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن أربعة مسؤولين سوريين، مطلع الأسبوع، أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقالت روسيا، الأحد، إنها أجلت بعض الموظفين الدبلوماسيين من دمشق إلى جانب دبلوماسيين من روسيا البيضاء وكوريا الشمالية على متن رحلة جوية خاصة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية التابعة لها.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة "ماكسار" بعد إطاحة قوات المعارضة السورية بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.
وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية.
وقالت ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".
وقالت شركة "ماكسار" إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
وقال مسؤول أمني سوري متمركز خارج المنشأة إن طائرة شحن واحدة على الأقل غادرت اليوم السبت إلى ليبيا.
وقالت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس إن موسكو تسحب قواتها من الخطوط الأمامية وتسحب بعض المعدات الثقيلة وضباطا سوريين كبارا.