3 نصائح ذهبية لتعزيز وظائف المخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – يشير العلم الحديث إلى أنه بالإمكان الوقاية من نسبة تصل إلى 40% من حالات الإصابة بالزهايمر، من خلال الحرص على اتباع نمط حياة صحي.
ووفقاً لما أفادت به جيسيكا كالدويل، خبيرة من مركز “لو روفو” لصحة الدماغ، قُبيل اليوم العالمي لمرض الزهايمر، إنه من المعروف أن أي شخص يزيد سنه عن 65 عاماً معرض لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر تبدأ في الحدوث قبل ظهور الأعراض بما يصل إلى 20 عاماً.
وأوصت د. كالدويل باتباع النصائح الثلاث التالية، التي تتعلق بنمط الحياة على وجه الخصوص:
1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
لممارسة التمارين الرياضية فوائد فورية وطويلة المدى للدماغ، بدءاً من زيادة كيمياء الدماغ، التي تدعم صحة خلاياه، ووصولاً إلى تقليل عوامل مثل الالتهاب الجسدي المزمن، الذي قد يضرّ بالدماغ.
وأضافت كالدويل “يوصى بممارسة ما لا يقلّ عن 150 دقيقة من النشاط معتدل الشدة أسبوعياً لتحقيق صحة الدماغ على المدى الطويل، كالمشي السريع، وكلما زاد هذا المستهدف لدى البالغين الأصحاء كان أفضل لهم، وصولاً إلى 300 دقيقة أسبوعياً، وإذا كان سنّ المرء أقل من 60 عاماً، فإن ممارسة التمارين المتواترة عالية الكثافة تظلّ الأفضل لدعم صحة وظائف الدماغ”.
أما الأشخاص الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية من قبل، فتوصيهم كالدويل بالحصول على موافقة الطبيب قبل الانخراط في أي برنامج رياضي، وتقترح عليهم أن يُشركوا معهم في البرنامج شريكاً للتشجيع، أو يُقرنوا التمرين بشيء يستمتع به الشخص، مثل ركوب دراجة ثابتة أثناء مشاهدة التلفزيون، أو المشي أثناء الاستماع إلى مدونات صوتية.
2. الحصول على قسط كافٍ من النوم
قالت كالدويل إن قلّة النوم قد تُحدث تأثيراً سلبياً فورياً وتراكمياً في أداء الدماغ، وبالعكس، فإن النوم السليم يُحسّن الحالة المزاجية ويشحذ الذكاء ويعزز الاحتفاظ بالذكريات الجديدة على المدى الطويل.
وأضافت “يمنح النوم أيضاً أدمغتنا الفرصة لإزالة الترسبات، مثل بروتين بيتا أميلويد، الذي يمكن أن يتجمع ليشكل ترسبات تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر”. وتوصي خبيرة الأعصاب البالغين بالنوم لسبع ساعات متواصلة أو ثماني.
3. اتباع نظام غذائي متوازن
تُظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي شبيه بنظام غذاء البحر الأبيض المتوسط الغني بالأسماك والحبوب الكاملة والخضروات الورقية الخضراء والزيتون والمكسرات، يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ وقد يقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بحسب كالدويل، التي نصحت بالتقليل من اللحوم الحمراء والجبن كامل الدسم والزبدة والأطعمة المقلية والحلويات . 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.