لماذا رشّحت مصر "ڤوي ڤوي ڤوي" لتمثيلها في الأوسكار؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت الناقدة فايزة هنداوي، عضو لجنة المشاهدة بنقابة المهن السينمائية، عن أسباب اختيار فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" لتمثيل مصر في الدورة الـ96 لجوائز الأوسكار لعام 2024، عن فئة أفضل فيلم دولي "غير ناطق باللغة الإنجليزية".
وأوضحت هنداوي، في تصريحات لشبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية "سي إن إن"، أن مستوى الأفلام المعروضة على اللجنة هذا العام جيدة مقارنة بالعام الماضي، مشيرة إلى أن فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" كان الفيلم الأكثر اكتمالاً للعناصر المستوفاة للاختيار، من حيث الفكرة والإخراج وأداء الفنانين، والديكور، وتقنيات التصوير المستخدمة في الفيلم، والسيناريو المتماسك، فجميع عناصر نجاح الفيلم مكتملة معاً ومعبرة ومؤثرة، مؤكدة أن هذا لا يعني مطلقاً أن الأفلام الأخرى التي تم عرضها على اللجنة بمستوى متدني أو سيئة.
وجاء اختيار فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" من بين قائمة قصيرة ضمت 4 أفلام أخرى، "وش في وش"، و"19 ب"، و"بيت الروبي"، و"الباب الأخضر"، وحسم الفيلم التصويت بأغلبية مطلقة.
وحول فرص فوز فيلم "فوي فوي فوي" بجائزة الأوسكار، قالت هنداوي إن "الفيلم المصري جيد على مستوى جميع عناصر العمل، ولكن لا يمكن التكهن بقدرته على المنافسة، إلا بعد مشاهدة الأفلام المرشحة من الدول المشاركة بالجائزة، ونظرة لجنة التحكيم للأفلام التي تستحق الجائزة".
وأعرب مخرج ومؤلف الفيلم عمر هلال عن سعادته باختيار فيلمه، الذي يعد باكورة أفلامه في مجال الإخراج والتأليف، لتمثيل مصر في سباق الأوسكار هذا العام،، موجهاً التقدير لكل أعضاء اللجنة الذين اختاروا الفيلم ليكون أحسن عمل فني في مصر هذا العام، وترشيحه لسباق جائزة أفضل فيلم دولي بالأوسكار.
View this post on InstagramA post shared by Omar Hilal (@omar.hilall)
"ڤوي! ڤوي! ڤوي! يتخطى الـ5 ملايين جنيه في شباك التذاكرواستطاع فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" جذب الجمهور منذ طرحه في دور السينما، الأربعاء الماضي 13 سبتمبر (أيلول) الجاري، متخطياً الـ5 ملايين جنيه في شباك التذاكر أمس، محتلاً المركز الأول في قائمة الإيرادات اليومية للأفلام المعروضة في السينما المصرية.
وفيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي" مستوحى من قصة حقيقية لشاب مصري، يعمل حارس أمن، ويعيش حياة فقيرة مع والدته، ويسعى للسفر خارج مصر عن طريق الانضمام لفريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا ويقرر التظاهر بأنه لاعب ضعيف البصر، في هذه الرحلة يلتقي بالعديد من الشخصيات، منها صحفية شابة وجذابة تهتم بالكتابة عن ذلك الفريق وتهتم على وجه الخصوص بحسن، ومدرب في منتصف العمر يبحث عن فرصة، إلى جانب صديقيه اللذين يشاركانه في الذهاب إلى أبعد الحدود ليكونوا مع الفريق على أمل أن يوفر هذا المزيد من الفرص.
والعمل من تأليف وإخراج عمر هلال، الذي يقدم فيلمه الروائي الأول، ويشارك فراج وكريم، كل من بيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، ومحمد عبدالعظيم، وحجاج عبدالعظيم، مع ظهور خاص لزوجة فراج بسنت شوقي.
بعد ترشيح #ڤوي_ڤوي_ڤوي ..تاريخ السينما المصرية مع جوائز #الأوسكار#محمد_فراج https://t.co/zhN59dnUy4 pic.twitter.com/5IrQMGZqp9
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 19, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فوي فوي فوي
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وما نيلُ المطالب بالتمنى !!
قالها شاعرنا العظيم " أمير الشعراء " "أحمد شوقى"
وتغنت بها الراحله العظيمه "أم كلثوم"، بعد أن صاغ لحنها الموسيقار الراحل العظيم "رياض السنباطى" !
هكذا كانت الأغنيه شعرًا ولحنا وأداءًا، شيىء عظيم متكامل ورائع، لها صدى فى نفوسنا أبدى، منذ سماعها وحتى مماتنا إن شاء الله !
وما زال المضمون للكلمات ثابت، حيث الأمانى لا تُطْلَبْ إلا من الله العزيز الحكيم فى دعواتنا، والإستمرار فى الدعاء كما دعانا الله إلى ذلك !
ولكن فى الدنيا، لا بد من السعى والكفاح والعمل الجاد وترك ( الفهلوه ) والإتكال على الغير، والإعتماد على الأمثال الشعبيه " الخائبه " مثل " إجرى جرى الوحوش، غير رزقك لن تحوش " ومثل خائب أخر يقول " نام وإرتاح يأتيك النجاح "، منين يا حسره ؟
من أين يمكن أن تحصل على نجاح، أو رزق لن تسعى إليه أو تَجِدْ فى سبيل الحصول عليه، إلا ببركة سواد عيونك !! ما شاء الله !!
ومع ذلك هناك أمثال قريبه من الواقع كأن تقول " أعقلها وتوكل على الله !! وغيرها من مقولات منطقيه وتقترب من العقل والواقع !
ولكن هناك موقف أفكر فيه كثيرًا ولا أجد له إجابات بليغه أو مقنعه !!
لماذا نحن متأخرون ؟ لماذا نحن فى مصاف الدول الناميه " النائمه " !!؟ لماذا نبدأ أى مشوار " بالمشوار "، أى بسرعه وإندفاع، وكأن ما نصبوا إليه، وخططنا من أجله سهل المنال وسوف نحققه ومتأكدين من الحصول عليه !
ثم فجأه نخفت !! ونتباطأ !! وتنطفىء جذوة النار التى كانت مشتعله ومتوهجه !! لماذا لا نستكمل أى مشوار بنفس الهمة التى بدأنا بها !! ؟ وهكذا يحدث فى جميع مناحى حياتنا كمصريون !! ولعل من الأحداث العامه التى يمكن الإستدلال بها أو عليها لهذه الظاهره " السيئه !!" وهى ليست حصرًا ولكن على سبيل الذكر " التنميه والإستثمار، والمؤتمر الإقتصادى فى شرم الشيخ والذى عقدنا عليه الأمال، وصرح كبارنا من ساسه ووزراء حتى رئيس الجمهوريه بأن هذا المؤتمر مفتاح الفرج لمصر !! أين البقيه ؟ أين نحن اليوم من هذا المؤتمر ؟ أين نتائجه وأين قانون الإستثمار ؟ أين لائحته التنفيذيه ؟ لا إجابه وما زال المسئولين فى أما كنهم !!شيىء من الخيال !!
فالإصلاح الإقتصادى وبرنامج الخصخصه !!أين هذا الإصلاح، وأين هذا البرنامج ؟ وسياسة الدوله الداعيه للقضاء على الفساد !! أين الدوله من الفساد ؟ كلها عناوين جباره، بلا شك قطعنا فيها أشواطًا وبدأت بالمؤتمرات والندوات والبدء فى وضع تشريعات، وأقمنا لها الهيئات والوزارات، وقمنا بتكليف من نراهم هم القادرون على تحقيق الأهداف فى مراكز المسئوليه !!
ثم ماذا بعد !!؟ خفتت الأضواء ! وقلت الحراره !! وبردت الأجواء !! وإنكمشت الإعلانات والإعلام، والأصوات، والدردشه، وسيطرت على "التوك شو"، موضوعات أخرى أكثر تفاهه وأكثر كذبًا وإفتراءًا على الغير، أو على بعضنا البعض، حالة من العبث وحاله من الإستهتار بمستقبل هذا الوطن، للأسف الشديد !!
ولعلنا نرى من تولى المسئوليه ما زال فى منصبه يتمتع بالإمتيازات الإضافيه التى نالها، وابتعد عن الهدف الذى جاء من أجله، "واتوجع" قلبه عليه !! ولعل بنظرة سريعه على الماضى، وتصور لما سيحدث فى المستقبل، بلا شك،إذ سنرى الإنتقادات، ثم إستدعاءات من النيابه العامه أو حتى وكيل " كراكون " وإرتعاش فى الأيدى،وإنسحاب إلى مكان كان يحتله سابقه،وإكتفاء بالدفاع عن النفس وعن من حوله، والكل "متفرج " منهم من يَشَمْت !! ومنهم من "يمصمص" شفاهه، المهم أننا لن نصل إلى ما كنا نريده، أو خططنا له وإذ التمنى من الله هو الباقى وليس فى الدنيا !! للأسف الشديد يمكننا تحقيق الأمانى !! بل ربما فى الأخرة!!
[email protected]