أبدوا موقفاً مشتركاً.. دول خليجية وامريكا يدخلون على خط أزمة اتفاقية خور عبد الله
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أصدرت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، بيانا مشتركا تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، فيما تطرق الى ملف العراق والكويت. ووفقا للبيان، الذي نشر على موقع مجلس التعاون، عقد وزراء خارجية دول المجلس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، اجتماعهم الوزاري المشترك في مدينة نيويورك، لـ”الاحتفال بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين”، وأكد الوزراء في هذا الاجتماع "التزامهم المشترك بالبناء على إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة، وتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في كافة المجالات".
وذكر البيان: "رحب الوزراء بالتواصل الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون مع إيران للسعي إلى وقف التصعيد الإقليمي، وشددوا على أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، كما أعاد الوزراء التأكيد على التزامهم بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة، وردع أي أعمال غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر مما من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس".
وبشأن العراق والكويت، شدد الوزراء على "أهمية التزام العراق بسيادة الكويت ووحدة أراضيها واحترام الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن ترسيم الحدود الكويتية العراقية".
ودعوا إلى "استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية – العراقية لما بعد العلامة رقم 162، كما دعوا حكومة العراق إلى الإسراع بتسوية الوضع القانوني الداخلي لضمان استمرار تطبيق الاتفاقية المتعلقة بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله بين الكويت والعراق لعام 2012، النافذة قانونيا".
وجدد الوزراء دعمهم لـ"قرار مجلس الأمن رقم 2107 (2013) بشأن إحالة الملف المتعلق بإعادة جميع الكويتيين إلى وطنهم، بمن فيهم الكويتيون المفقودون، وإعادة الممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق (UNAMI)".
وأعربوا عن أملهم في أن "يستمر العراق في التعاون لضمان إحراز التقدم في هذا الملف، ودعوا العراق والأمم المتحدة إلى بذل أقصى الجهود للتوصل إلى حل لجميع القضايا المتعلقة بهذا الشأن”.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
وخلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بحث الطرفان واستعرضا الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا.تطورات الأوضاع في المنطقةكما ناقشا آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 12 فلسطينيًا في غارة على منزل بمخيم جباليا10 ملايين دولار.. تفاصيل إلغاء مكافأة القبض على أحمد الشرعكما أكد أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق.
ولفت إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا - مجلس التعاونالمفقودون في سورياكان أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، مؤكدًا أهمية منحها وفريقها الدعم اللازم لتنفيذ ولايتهم بالكامل.
ودعا غوتيريش إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، وعدها انتهاكًا للسيادة السورية وسلامة أراضيها.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بشكل كامل.القبض على أحمد الشرعمن جهة أخرى أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، أنها قررت إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، التي رصدتها للقبض على زعيم المعارضة السورية أحمد الشرع.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى.
و"ليف" ترأست أول وفد دبلوماسي أمريكي يصل إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد، فيما أوضحت أنها ناقشت الحاجة الماسة لضمان عدم تشكيل الجماعات الإرهابية لأي تهديد داخل سوريا أو خارجها، ومن بين ذلك ضد الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة.
كما أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالأسد.
وأكد، استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها، لافتا إلى أن "7 من كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليًا".
وذكر أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضًا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددًا".