مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 9 فلسطينيين من الضفة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بدءًا من باب المغاربة وانتهاء بباب السلسلة.
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصىوقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفى، إن المُستوطنين نفذوا طقوسًا تلمودية، واستمعوا إلى شرح عن "الهيكل" المزعوم، فيما نشرت قوات الاحتلال عناصرها منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل" منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين هناك عام 1994.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، فقد أفادت مصادر أمنية فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعة فلسطينيين من مناطق مُتفرقة بالضفة الغربية المُحتلة.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مُخيم "عقبة جبر" الواقع في مُحافظة "أريحا" شرق الضفة الغربية، واعتقلت شابين فلسطينيين من منزليهما بالمخيم، فيما جرى اعتقال أربعة من بلدة "قطنة" شمال غرب مدينة "القدس" المحتلة بعد مواجهة عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة.
وأفادت المصادر بأنه جرى اعتقال شابين من محافظة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة الغربية، فيما تم اعتقال شاب من قرية "دير جرير" شرق محافظة "رام الله" بوسط الضفة الغربية المُحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المسجد الأقصى يعتقل 9 فلسطينيين المسجد الأقصى المبارك باحات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."
أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيينتأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال.
وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة.
يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.
إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليوميةالاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية.
كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.
وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."
وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.
الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربيةيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.
نهب الممتلكات وتفجير الأوضاعفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات.
كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.
الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيدتؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.
فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.