كيف يحمي القانون حقوق الأولى بالرعاية؟.. محامي يجيب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال محمود الحديدي، المحامي والخبير القانوني إن قانون الضمان الاجتماعي، يستهدف الحفاظ على حقوق المواطنين الأولى بالرعاية، وتحقق نصوصه التوازن المنشود بين تيسير الحصول على الخدمات المخصصة لهذه الفئة بجانب التأكد من أحقية الحاصلين عليها، وهو الأمر الذي يستدعي التدقيق في معلومات وبيانات المستحقين.
عقوبة تزوير البيانات للحصول على خدمات الحماية الاجتماعيةأوضح الخبير القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه في حال تم ثبوت وجود أي تزوير في البيانات التي يقدمها المواطن من أجل الحصول على الحماية الاجتماعية دون حق، يعاقبه قانون الضمان الاجتماعي بوقف صرف المستحقاته إلى أن يقوم بإعادة المبلغ المنصرف له بالزيادة، ومضاف إليها مدة مساوية لها إذا زادت على 3 أشهر.
أما عن أشكال التزوير في البيانات، قال الحديدي: «الغش في البيانات من أجل الحصول على أشكال الحماية الاجتماعية، صنفها القانون على أنها الإدلاء ببيانات غير صحيحة عن الحالة المالية أو الاجتماعية، أو أن يغفل الإدلاء بمصدر من مصادر دخله يؤدي إلى حصوله على مبالغ لا يستحقها».
المادة 21 من قانون الضمان الاجتماعيأكد «الحديدي» أنه في حال الحصول على الحقوق بشكل غير قانوني، يعاقب الفاعل بالحبس لمدة لا تزيد عن ستة أشهر، ودفع غرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين، وذلك وفقا للمادة رقم 21 من قانون الضمان الاجتماعي، وفي تلك الحالة يكون لمديرية التضامن الاجتماعي المختصة في جميع الأحوال الحق في أن تسترد ما تم صرفه بغير وجه حق، مؤكدا أنها نفس ذات العقوبة التي يتم تطبيقها على من استولى على أي أموال مقررة طبقا لهذا القانون ولم ينفقها على مستحقيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية خدمات الحماية الاجتماعية قانون الضمان الاجتماعی الحصول على
إقرأ أيضاً:
الإنسان النيابية:قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي يضمن الحماية ويطمئن الجماهير
آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيابية، إنهاء النسخة النهائية من قانون حرية التظاهر السلمي ورفعه إلى هيئة الرئاسة للتصويت عليه، لافتة إلى أن القانون الجديد يوسع نطاق الحماية لتشمل المتظاهرين السلميين والصحفيين ويضمن حرية التعبير دون قيود وبحماية الدولة.وقال رئيس اللجنة أرشد الصالحي في حديث صحفي، إن “لجنته عملت على تبسيط الإجراءات للمواطنين الراغبين في التعبير عن آرائهم من خلال التظاهرات”، منوها بأن “هذا القانون يعد من الإنجازات المهمة لضمان حقوق المواطنين في التعبير السلمي”.وأضاف، أن “أبرز التعديلات عليه تتضمن إلغاء الحاجة إلى موافقات مسبقة من الجهات الإدارية، والاكتفاء بإشعار مكتوب أو طلب إلكتروني من المتظاهرين السلميين”، لافتا إلى أن “الدستور يكفل حرية التعبير والقانون الجديد يوسع نطاق الحماية لتشمل المتظاهرين السلميين والصحفيين، مما يسهم في ضمان حقهم في ممارسة عملهم بحرية ومن دون قيود”.وبين الصالحي، أن “اللجنة تدارست فقرات القانون بالتفصيل واستجابت لملاحظات المتظاهرين بشأن ضرورة حماية حقوقهم وضمان أمنهم”، لافتا إلى أن “القانون لا يفرض أي عقوبات تقييدية على حرية التظاهر السلمي، مما يعزز الثقة بين المواطنين والدولة ويُطمئن الجماهير بشأن نوايا الدولة في حماية حق التعبير السلمي”.