الراي:
2025-01-05@04:59:10 GMT

إعلان وقف إطلاق النار في قرة باغ

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

أعلن اليوم عن وقف لإطلاق النار في قرة باغ.
وأفادت رويترز أن «عرقية الأرمن في قرة باغ توافق على مطلب أذربيجان بوقف القتال ونزع السلاح».
وأضافت أن «أرمن قرة باغ سيجتمعون مع سلطات أذربيجان غدا الخميس».

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن قوات حفظ السلام الروسية أجلت أكثر من 2000 مدني من قرة باغ، وهي منطقة انفصالية تسيطر عليها عرقية الأرمن، وذلك بعد أن بدأت أذربيجان عمليتها «لمكافحة الإرهاب» أمس، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: قرة باغ

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وتنفيذ القرار 1701

بينما كان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مجتمعاً مع الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز رئيس لجنة المراقبة الخماسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، كانت طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق فوق بيروت والضاحية الجنوبية، فطلب بري من أحد الحضور أن يفتح النافذة كي يسمع الجنرال الأمريكي صوت الطائرة الذي اكتفى بابتسامة خفيفة، فيما كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن سلسلة غارات على عدة مناطق في إقليم التفاح قرب بلدتي الريحان وسجد شمالي نهر الليطاني بزعم وجود قواعد للصواريخ.
هذه الانتهاكات لقرار وقف إطلاق النار كانت محور المحادثات بين بري والجنرال جيفيرز، باعتبار أن الولايات المتحدة هي الجهة الضامنة للاتفاق والتزام القرار 1701، حيث وضع بري كل الانتهاكات الإسرائيلية أمام من يضمن الاتفاق، كما سمع من الجنرال الأمريكي تأكيداً أمريكياً على التزام الاتفاق ومتابعة تنفيذه بشكل يؤدي إلى الاستقرار والهدوء في الجنوب.
لكن واقع الأمر يقول العكس؛ إذ إن إسرائيل ومنذ اليوم الأول لإعلان الاتفاق يوم الأربعاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر لم تلتزم بالتنفيذ، بل عمد الجيش الإسرائيلي إلى انتهاك الاتفاق بالتغلغل داخل القرى الحدودية التي لم يتمكن من دخولها خلال المواجهات العسكرية، وقام بعمليات نسف وتدمير للمنازل، وأقام مراكز عسكرية في العديد من المواقع، كما وجه تحذيرات للمدنيين بعدم العودة للعديد من القرى الجنوبية، كذلك قام الطيران الحربي والمسيّر بشن العديد من الغارات على مناطق في البقاع.
لم تتوقف الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية وانتهاك قرار وقف إطلاق النار، لأن تل أبيب ترى أن من حقها "حرية العمل العسكري" على الأراضي اللبنانية بمعزل عن أي اتفاق، ما يهدد بقاء الهدنة، ويضع الدول الضامنة ولجنة المراقبة الخماسية والحكومة اللبنانية أمام مسؤولية وضع حد لهذه الانتهاكات بأسرع وقت، وإيضاح ما إذا كانت هناك بنود سرية في الاتفاق تعطي إسرائيل حرية العمل العسكري متى شاءت، وتحت أي ذريعة.
ووفقاً لإحصائيات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن عدد الخروقات الإسرائيلية للاتفاق يوم الخميس الماضي بلغت 12 خرقاً، وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق منذ 37 يوماً إلى 353 انتهاكاً. وإضافة إلى هذه الانتهاكات يوم أمس الأول نفذ الجيش الإسرائيلي 9 انتهاكات تمثلت في عملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة لمدينة بنت جبيل من بلدة مارون الراس، إضافة إلى تدمير منازل وقصف مدفعي، وعدم تمكين الجيش اللبناني من الانتشار في بلدة الناقورة.
يذكر أنه من أبرز بنود وقف إطلاق النار انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من المناطق التي احتلها قبل وقف إطلاق النار وبعده، إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال الـ60 يوماً، وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود، وانسحاب حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني. لكن إسرائيل تتعمد المماطلة من جهة، وتتعمد انتهاك الاتفاق لعلها تفرض شروطاً جديدة يمنحها حرية تنفيذ الاتفاق وفق رؤيتها، وبما يخدم أهدافها في التوسع، كما تفعل في قطاع غزة وجنوب سوريا.

مقالات مشابهة

  • «بلينكن»: خطة اليوم التالي لحرب غزة ستسلم لإدارة «ترامب» إذا لم تنفذ قريبًا
  • عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على غزة
  • أول تعليق من حماس على إطلاق النار على الضفة الغربية
  • بلينكن يدين حماس.. ويتوقع تسليم ملف غزة إلى ترامب
  • خروقات جديدة للاحتلال الإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • لبنان وإسرائيل على حافة المجهول: هل يصمد وقف إطلاق النار أم يشعل اليوم الـ61 شرارة الحرب من جديد؟
  • إسرائيل وتنفيذ القرار 1701
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار في غزة أمر ضروري يمكن تحقيقه
  • الكويت تدين إطلاق النار في جمهورية الجبل الأسود
  • العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات