شرائح Intel Core Ultra "Meteor Lake" تصل في 14 ديسمبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بعد سنوات من الشائعات، ستصل معالجات "Meteor Lake" من Intel أخيرًا إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية في 14 ديسمبر. يطلق عليها الآن اسم "Core Ultra" كجزء من نظام التسمية الجديد للشركة، وستكون أول شرائح مبنية على بنية "Intel 4" (7nm)، بالإضافة إلى أول شرائح تتضمن وحدة معالجة عصبية مدمجة (NPU). ) لتسريع أداء الذكاء الاصطناعي.
في هذه المرحلة، يبدو أن إنتل تركز بشكل مباشر على أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بشرائح Core Ultra. يشاع أن الشركة ستقوم بتحديث وحدات المعالجة المركزية Raptor Lake لأجهزة الكمبيوتر المكتبية في وقت لاحق من هذا العام. في حين أنه قد يكون من المفاجئ أن نرى شريحة كمبيوتر محمول تأخذ زمام المبادرة، إلا أن هذه الاستراتيجية منطقية إلى حد ما. يتعارض تعزيز كفاءة Meteor Lake مع ما يريده مستخدمو سطح المكتب فعليًا: أكبر قدر ممكن من القوة. لذا، في الوقت الحالي على الأقل، من الأفضل للشركة تقسيم عائلات وحدات المعالجة المركزية من الجيل الرابع عشر.
يعد Core Ultra عمليًا بمثابة عرض لأحدث ابتكارات Intel. إنها مبنية على عبوة FOVEROS 3D الخاصة بالشركة؛ فهو يتميز بنواة P وE جديدة تمامًا، مع التركيز على توفير الطاقة قدر الإمكان؛ سوف تصل سرعة الرسومات إلى الضعف عندما يتعلق الأمر بالأداء لكل واط؛ وبالإضافة إلى استخدام وحدة NPU، يمكنه أيضًا الاستفادة من وحدة معالجة الرسومات ووحدة المعالجة المركزية الخاصة به للقيام بمهام الذكاء الاصطناعي الأخرى. ومن المضحك أنه لن يدعم معيار Thunderbolt 5 الذي أعلنت عنه الشركة مؤخرًا، وبدلاً من ذلك سيحتوي Core Ultra على Thunderbolt 4 وPCIe Gen5.
ما زلنا ننتظر التفاصيل النهائية حول نماذج Core Ultra النهائية من Intel، بالإضافة إلى خطط الشركة لشرائح سطح المكتب من الجيل الرابع عشر. ولكن في الوقت الحالي، على الأقل، لدينا الكثير من الأسباب التي تجعلنا متحمسين لمجموعة أجهزة الكمبيوتر المحمولة في العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية
تشهد شركة تسلا انخفاضًا حادًا في مبيعاتها داخل الأسواق الأوروبية، في وقت يواجه فيه رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، انتقادات متصاعدة بسبب مواقفه السياسية المثيرة للجدل. وتزامن هذا التراجع مع تسجيل سهم الشركة أكبر تراجع بين أسهم "مجموعة السبعة الرائعة" هذا العام.
تراجعت أسهم تسلا بنسبة 8.4% الأربعاء الماضي، ما أدى إلى هبوط قيمتها السوقية إلى أقل من تريليون دولار (0.95 تريليون يورو)، لتفقد بذلك معظم المكاسب التي حققتها سابقًا. وتراجعت أسهم الشركة الأمريكية بنسبة 22% منذ بداية 2025، في انخفضت قيمتها بنسبة 37% عن أعلى مستوى بلغته في 17 كانون الأول/ديسمبر 2024، ما شكل ضغطًا كبيرًا على أداء المجموعة.
انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية لشركة Telsa في أوروبابحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، فقد انخفضت مبيعات تسلا في أوروبا إلى 9,945 سيارة خلال كانون الثاني/يناير، ما يمثل تراجعًا بنسبة 45% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم نمو مبيعات السيارات الكهربائية في السوق الأوروبية بنسبة 37%.
وخلال العام 2024، انخفضت مبيعات الشركة في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 13%، مع تسجيل أكبر نسبة تراجع في ألمانيا التي شهدت انخفاضًا بلغ 41%. وتراجعت حصة تسلا في السوق الأوروبية إلى 1% بعد أن كانت 1.8%.
وفي فرنسا، هبطت تسجيلات سيارات تسلا بنسبة 63% لتصل إلى 1,141 سيارة خلال كانون الثاني/يناير، وهو أدنى مستوى تسجله منذ آب/أغسطس 2022، وفقًا لجمعية الصناعة الفرنسية "LaPlateforme Automobile". أما في ألمانيا، فقد تراجعت المبيعات إلى 1,277 سيارة، وهو أدنى مستوى تسجله منذ تموز/يوليو 2021، بحسب قاعدة بيانات بلومبرغ. وفي المملكة المتحدة، وللمرة الأولى، تجاوزت مبيعات شركة "BYD" الصينية مبيعات تسلا.
تصاعد الجدل حول مواقف إيلون ماسك بسبب انخراطه المتزايد في السياسة الأوروبية ودعمه العلني لليمين المتطرف. فقد نشر ماسك عبر منصة "X" تصريحات مؤيدة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، واصفًا إياه بأنه "الوحيد القادر على إنقاذ ألمانيا"، كما هنأ زعيمته، أليس فايدل، على نجاح الحزب في الانتخابات الأخيرة.
في المملكة المتحدة، انتقد ماسك رئيس الوزراء كير ستارمر وساسة آخرين على خلفية فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال في روثرهام.
وعلى الصعيد الدولي، أثارت علاقته الوثيقة بدونالد ترامب المزيد من الجدل، خاصة بعد أن بدأ الرئيس الأمريكي محادثات سلام مع روسيا بشأن أوكرانيا دون إشراك القادة الأوروبيين، بالإضافة إلى تهديده بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، ما زاد من التوتر بين الجانبين. ووفق تقارير، يعمل ماسك حاليًا مستشارًا لترامب، حيث كُلف بإدارة ملف الكفاءة الحكومية والإشراف على خطط تقليص أعداد الموظفين الفيدراليين.
Relatedإيلون ماسك في قلب الجدل مجددًا.. امرأة تزعم أنها أنجبت الطفل الـ13 للملياردير الأمريكيإيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟ اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟المنافسة المتزايدة والعوامل الاقتصادية تضغط على تسلالا يقتصر التحدي الذي تواجهه تسلا على الجدل السياسي فحسب، إذ أدى التضخم والركود الاقتصادي خلال 2023 و2024 إلى تراجع الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا. في الوقت ذاته، تعززت مكانة شركة "BYD" الصينية كمنافس قوي، مع استحواذها على حصة كبيرة في السوق.
وفي تطور لافت، أفصحت "BYD" هذا الشهر عن شراكتها مع شركة "DeepSeek" لتطوير تقنية القيادة الذاتية، ما أثار قلق المستثمرين في تسلا ودفعهم إلى بيع أسهمهم. ويُنظر إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته "DeepSeek" باعتباره تطورًا محوريًا في المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، خاصة أنه يقدم أداءً مماثلًا للنماذج الأمريكية الرائدة بتكلفة أقل.
وتزامن ذلك مع تقارير تفيد بأن ماسك يقود مجموعة من المستثمرين للاستحواذ على شركة "OpenAI"، المالكة لـ"ChatGPT"، في محاولة لتعزيز موقعه في سباق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يبدو أن تفوق النموذج R1 الذي طورته "DeepSeek" قد زاد من الضغوط على تسلا، التي تواجه الآن تحديات متنامية في قطاعي السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عريضة تطالب بسحب الجنسية من إيلون ماسك تحقق 170 ألف توقيع في كندا ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة البيت الأبيض: ماسك لا يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات حكومية الذكاء الاصطناعيأسواق أوربيةألمانياأوروباإيلون ماسكتسلا