محام الغرابلي شريك قاتل الإعلامية شيماء جمال: من المحتمل تخفيف حكم الإعدام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حددت محكمة النقض، جلسة 22 أبريل المقبل، لنظر الطعن المقدم من المتهمين أيمن عبد الفتاح زوج المجني عليها وصديقه حسين الغرابلى على حكم الإعدام الصادر ضدهما بقتل الإعلامية شيماء جمال مع سبق الإصرار والترصد.
طعن على الحكم المتهمين بقتل شيماء جمالوقال ياسر الأمير، محامي حسين الغرابلي المتهم بقتل المجني عليها الإعلامية شيماء جمال المحكوم عليه بالإعدام شنقًا، لـ الوفد، إنه في انتظار تقرير مذكرة رأي النيابة، من حيث موافقتها على نقض الحكم من عدمه، وهذا يكون رأي استشاري للمحكمة ولكن القانون ألزم نيابة النقض بعمل تقرير وتدوين رأيها حيث سيكون له تعقيبات عليها.
وأضاف أن الدعوى المدنية المختصة في انتظار قرار محكمة النقض للحكم بالتعوض المدني لورثة المجني عليها وتقدير التعويض بعد البت بشكل نهائي في الدعوى المدنية.
وذكر أنه من المحتمل تخفيف الحكم على المتهمين، ومن المحتمل قبل طعن آحدهما ورفض طعن الآخر، ويمكن أيضا رفضه.
مذكرة طعن شريك القاضي أيمن حجاج قاتل شيماء جمال
وتضمنت المذكرة أسباب الطعن بالنقض المقدمة من المحكوم عليه حسین الغرابلي، في القضية رقم 10229 لسنة 2022 جنايات، والمقيدة برقم 2118 لسنة 202268 كلي جنوب الجيزة، محكوم فيها بجلسة 11 سبتمبر 2022، مركز البدرشين.
وذكرت مذكرة النقض، أن اضطراب صورة الواقعة لدى الحكم من حيث دور الطاعن فيها والأفعال المادية التي أتاها وما إذا كانت سابقة على الوفاة أم لاحقة عليها، من حيث قصد الطاعن المحكوم عليه الآخر وزمن هذا الاتفاق وما إذا كان لحظی أم امتد فترة من الزمن وكذا تخاذل الحكم في استخلاص عناصر سبق الإصرار من وقائع متناقضة.
وأوضحت مذكرة الطعن، أن الحكم المطعون قد شابه غموض وإبهام وتناقض واضطراب، فجاءت صورة الواقعة التي أعتنقها مهتزة مختلة لا تتوائم مع الأدلة التي أوردها وهي أدلة متعارضة غير متجانسة لم يزل الحكم تعارضها مما جعل الحكم متهاويًا متساقط.
وأضافت المذكرة، أن ذلك ظهر جليًا سواء من حيث الأفعال المادية التي نسبها الحكم للطاعن، والتي استدل منها علي مساهمته في إزهاق روح المجني عليها كفاعل أصلي أو الاتفاق مع المحكوم عليه الآخر أيمن حجاج في التدخل في قتل المجني عليها، وما إذا كان هذا الاتفاق لحظي أم امتد فترة من الزمن وهو ما يمثل قصد المساهمة في ارتكاب الجريمة، أو بالأحرى التدخل في القتل، أو أنه لم يقصد إزهاق روحها.
وارتكز الطاعن على ما استقر عليه قضاء النقض من أن مفاد نص المادة 39 من قانون العقوبات أنه يعتبر فاعلًا في الجريمة من يدخل في ارتكابها إذا كانت تتكون من جملة أعمال، فيأتي عمدًا عملًا من الأعمال المكونة لها فستي كانت الجريمة ترتكب من عدة أفعال سواء بحسب طبيعتها أو طبقًا لخطة تنفيذها فإن كل من تدخل في هذا التنفيذ بقدر ما يعد فاعلًا مع غيره، ولو أن الجريمة لم تتم بفعله وحده بل تمت بفعل واحد ممن تدخلوا معه فيها متي وجدت لدى الجاني نية التدخل تحقيقًا لغرض مشترك هو الغاية النهائية من الجريمة.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية شيماء جمال الاعدام حكم الإعدام
إقرأ أيضاً:
إحسان غالي: المرأة السيناوية شريك أصيل في التنمية والقيادة
أكدت إحسان غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، أن المرأة السيناوية تعيش اليوم واقعًا مختلفًا تمامًا عن العقود الماضية، بفضل ما حظيت به من دعم مباشر من القيادة السياسية، والمبادرات الحكومية والمجتمعية المتواصلة لتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، مشيرة إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في وضع المرأة بالمحافظة.
وأوضحت، خلال استضافتها بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن المرأة السيناوية كانت دائمًا منتجة بطبيعتها، لكنها احتاجت إلى دعم تدريبي وتثقيفي لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهو ما حرص عليه المجلس القومي للمرأة من خلال تنظيم برامج تدريبية متواصلة تشمل ريادة الأعمال، والإدارة المالية، والشمول المالي، وتسويق المنتجات، لافتة إلى أن بعض السيدات السيناويات نجحن في تسويق منتجاتهن على مستوى عالمي.
وأضافت أن المجلس لا يقتصر دوره على التدريب، بل يرافق المرأة خطوة بخطوة بداية من تعريفها بالخدمات الحكومية المتاحة، مرورًا بالحصول على قروض صغيرة عبر جهاز تنمية المشروعات، وصولًا إلى بناء مشروع متكامل يحقق لها الاستقلال المالي ويضمن لها ولأسرتها حياة كريمة، لاسيما المرأة المعيلة والأكثر احتياجًا.
وأشارت "غالي" إلى أن الإنجازات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى التمكين التعليمي والمجتمعي، موضحة أن شمال سيناء باتت تضم اليوم جامعتين، فضلًا عن المعاهد والمدارس الثانوية، ما أتاح للفتيات استكمال التعليم حتى الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، والمشاركة الفاعلة في الجهاز التنفيذي للدولة.
وأكدت أنها نموذج حي على ذلك، إذ كانت أول سيدة تتقلد منصب مدير عام الجمارك في شمال سيناء، كما برزت نماذج نسائية أخرى في قطاعات التعليم والقوى العاملة وغيرها من مواقع القيادة، وهو ما يعكس تغيرًا حقيقيًا في نظرة المجتمع للمرأة السيناوية.
ونوهت إلى أن دعم المرأة المعيلة يحظى بأولوية خاصة ضمن برامج المجلس القومي للمرأة، في ظل توجه الدولة نحو تمكين كل الفئات المجتمعية، معربة عن تفاؤلها بالمزيد من الدعم والتقدم للمرأة السيناوية في المرحلة المقبلة.