العربية:
2024-07-08@10:11:05 GMT

استدرجتهم روسيا للقتال في حرب أوكرانيا.. كوبيون بوضع صعب

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

استدرجتهم روسيا للقتال في حرب أوكرانيا.. كوبيون بوضع صعب

‍‍‍‍‍‍

يبدو أن القوات الروسية تواجه نقصاً بالمقاتلين على الجبهات في أوكرانيا، دفعها قبل شهرين إلى رفع الحد الأدنى لسن الخدمة العسكرية الإلزامية من 27 إلى 30 عاما مع دخول الحرب هناك شهرها الثامن عشر.

العرب والعالم روسيا ترفع سن التجنيد إلى 30 عاماً جنّدوه عبر فيسبوك!

إلا أن الأمور لم تقف عند الروس فقط، فقد كشف تقرير جديد أنه على مدار أشهر، سعى مئات الشباب في كوبا للقتال من أجل روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مقابل وعود بأموال وجنسيات روسية، وفقاً لشبكة "سي أن أن" الأميركية.

مادة اعلانية

ونقلت الشبكة عن والدة أحد الشباب الذين تم تجنيدهم قولها إن جهات تجنيد غامضة عبر الإنترنت وعدت العديد من الرجال في كوبا بالمال والجنسية الروسية مقابل المشاركة في أعمال الحرب، مستغلين فقر وعوز هؤلاء الشباب.

كما كشفت السيدة أن ابنها رأى منشورا على فيسبوك يبحث عن كوبيين للعمل كطهاة وعمال بناء في روسيا، ثم تواصلت امرأتان معه عبر تطبيق واتساب.

وفي غضون أسبوع وقع ابنها عقدا للعمل على إصلاح البنية التحتية التي دمرتها الحرب، وتم إسال تذاكر الطيران له إلى موسكو.

الحنين للوطن يدفع الهاربين من التجنيد الإجباري للعودة إلى روسيا "على الخطوط الأمامية للحرب ضد أوكرانيا"

وسافر الشاب في يوليو/تموز إلى روسيا، ليفاجأ بأنه سيقف على الخطوط الأمامية للحرب ضد أوكرانيا، مؤكداً لوالدته أنه رأى عشرات على الطائرة من الشباب الآخرين في سن الخدمة العسكرية الذين تم تجنيدهم، بما في ذلك اثنان من أبناء عمومته البعيدين.

وقالت والدة المجند إن الأوضاع الاقتصادية السيئة في كوبا هي التي دفعت الشباب لسلوك هذا الطريق.

كما أوضحت "سي أن أن" أن التدهور الاقتصادي في كوبا المتمثل في الانخفاض الحاد في السياحة، وارتفاع التضخم، وتجدد العقوبات الأميركية، وانقطاع التيار الكهربائي بالساعات، جميعها عوامل تقف وراء انضمام الشباب الكوبي لروسيا.

ولفتت إلى أن ابنها في البداية أرسل لها أموالا، لكن بعد فترة قصيرة من وجوده على الجبهة أخبرها أنه يريد العودة بسبب الأهوال والضحايا والمخاطر التي رآها في الحرب.

مقاتلون من نوع آخر بالصفوف الأمامية على الجبهات بين روسيا وأوكرانيا "مرتزقة"؟!

يشار إلى أن التقرير كان شدد على أن وضع هؤلاء المجندين الكوبيين بات معقدا حاليا، خاصة بعد إعلان المسؤولين الكوبيين، في سبتمبر الجاري، أنهم سيعاملون مواطنيهم الذين يقاتلون من أجل روسيا كمرتزقة غير شرعيين، وسيعاملون القائمين على التجنيد على الإنترنت كمتاجرين بالبشر.

بدورها، أعلنت الحكومة الكوبية أوائل الشهر الجاري أنها حددت "شبكة اتجار روسية"، تهدف إلى تجنيد كوبيين للمشاركة في عمليات عسكرية بأوكرانيا، لافتة إلى أنها باشرت ملاحقات جنائية في حق الأشخاص المعنيين.

ولا تعتبر كوبا الدولة الوحيدة التي سعت روسيا لتجنيد شبابها، بل سبقتها جارتها كازاخستان، إذ أشار تقرير لوكالة "رويترز"، في أغسطس الماضي، لانتشار إعلانات على شاشات مستخدمي الإنترنت في كازاخستان تعرض مبلغا يزيد عن 5000 دولار تُدفع فورا مقابل الانضمام إلى الجيش الروسي.

كذلك كشف تقييما لوزارة الدفاع البريطانية، في سبتمبر الجاري، أن روسيا تناشد "متطوعين من دول مجاورة" لدعم قواتها في أوكرانيا، بعد خسائر فادحة "تكبدها الطرفان" في ساحة المعركة.

وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، مرسوما يقضي بمنح جنسية الدولة للأجانب الذين يتطوعون للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، وفي الوقت ذاته يفرض عقوبات مشددة على أي عسكري يرفض الالتحاق بالحرب أو يفر من الميدان.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوبا أوكرانيا روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: كوبا أوكرانيا روسيا فی کوبا

إقرأ أيضاً:

قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم

أُجبر أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية على إعادة تمركز جميع سفنه الحربية الجاهزة للقتال تقريبا من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى مواقع أخرى.

وقال أوليكسي نيزبابا قائد البحرية الأوكرانية ونائب الأدميرال الأوكراني إن مركزها البحري الرئيسي أصبح غير فعال بسبب هجمات كييف.

وأشار نيزبابا إلى أن البحرية الأوكرانية ألحقت أضرارا جسيمة بقاعدة سيفاستوبول، وهي مركز لوجيستي للإصلاحات والصيانة والتدريب وتخزين الذخيرة، من بين أمور أخرى مهمة لروسيا، باستخدام الصواريخ.

وبحسب ما نقلته رويترز عن نيزبابا، فقد تم تأسيس قاعدة سيفاستوبول على مدى عقود عديدة، وربما قرون، وبات من الواضح أن روسيا بدأت تفقد الآن هذا المركز.

واستخدمت أوكرانيا، التي لا تمتلك سفنا حربية كبيرة، قوارب بحرية بدون طواقم محملة بالمتفجرات لاستهداف السفن الروسية وقصف منشآت أسطول البحر الأسود وأهداف عسكرية أخرى في شبه جزيرة القرم بصواريخ "ستورم شادو" وصواريخ "أتاكيم".

نقل السفن الروسية

وتم نقل جميع السفن الرئيسية الجاهزة للقتال تقريبا من قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي الرئيسية، والاحتفاظ بها في نوفوروسيسك، مع بقاء بعضها في بحر آزوف.

وتفتقر قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية، التي تقع شرق البحر الأسود، إلى البنية التحتية الواسعة التي تتمتع بها قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، والتي كانت مركزا لتخزين وإطلاق صواريخ كروز، وفقا لنيزبابا.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تصريحات نيزبابا.

وفي الشهر الماضي، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة البحرية أن الأسطول الروسي خضع لتجديد شامل خلال السنوات الأخيرة، مع جهود كبيرة لزيادة استقراره القتالي وتعزيزه، بما في ذلك تحديث القاذفات الإستراتيجية والقاذفات الأرضية.

وتلعب السفن الحربية والغواصات الحاملة للصواريخ دورا بارزا في الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ بعيدة المدى.

وقال نيزبابا إن أوكرانيا دمرت أو ألحقت أضرارا بـ27 سفينة بحرية، من بينها 5 سفن دمرت بسبب ألغام بحرية زرعتها مسيرات بحرية أوكرانية قرب خليج سيفاستوبول.

وفي عام 2014، استولت موسكو على شبه جزيرة القرم وضمتها إلى أراضيها من أوكرانيا.

وقبل فبراير/شباط 2022، استخدمت روسيا أسطولها في البحر الأسود المكون من عشرات السفن الحربية لإظهار القوة في المياه المتوسطية والشرق الأوسط.

تمركز روسيا في بحر آزوف

وأفاد نيزبابا بأن بعض السفن الحربية الروسية، التي كانت نادرا ما تدخل بحر آزوف، تمركزت هناك بانتظام، في إشارة إلى إستراتيجيتها الدفاعية المتبعة.

وأظهرت بيانات الرصد التي جمعتها البحرية الأوكرانية أنه حتى 27 يونيو/حزيران الماضي، كانت هناك 10 سفن حربية روسية متمركزة في بحر آزوف مقارنة بعدم وجود أي سفينة في عام 2023.

وأوضح نيزبابا أن أسطول البحر الأسود الروسي يُستخدم حاليا بشكل رئيسي للخدمات اللوجيستية، مع قدرات محدودة للسيطرة على السواحل ولإطلاق صواريخ "كاليبر كروز" على أوكرانيا.

ورفض نيزبابا الكشف عن خطط أوكرانيا المستقبلية في البحر الأسود، ولكنه أشار إلى أن عملياتها تسمح لها بتأمين ممراتها البحرية الخاصة دون موافقة من روسيا، خاصة بعد انسحاب موسكو من صفقة تصدير المواد الغذائية التي توسطت فيها الأمم المتحدة في العام الماضي.

وبالإضافة إلى هجمات الطائرات بدون طيار، تمنع السفن الحربية الروسية دخول الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود على مساحة تقارب 25 ألف كيلومتر مربع، وفقا لتصريحات نيزبابا.

وأكد أن تسليم طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" سيعزز القدرة الأوكرانية على مواجهة الطائرات الروسية وسيجعل الممر الشمالي الغربي من البحر الأسود آمنا تقريبا بنسبة 100%.

وفي محاولة لتوسيع الممرات الملاحية، تسعى أوكرانيا إلى ضم موانئ ميكولايف وخيرسون، ولكن روسيا تعيق ذلك من خلال سيطرتها على كينبورن سبيت، مما يشكل تحديا للملاحة وأمن الموانئ.

وفي النهاية، أشار نيزبابا إلى استقرار حجم البضائع التي تمر عبر الممرات في الأشهر الستة الماضية، حيث زاد عدد القوافل البحرية إلى اثنتين يوميا بدلا من واحدة كما كان في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تحبط محاولة أوكرانية لخطف قاذفة قنابل إستراتيجية
  • أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة داخل روسيا بطائرات مسيرة
  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة للقتال في البحر الأسود
  • كم عدد القتلى؟ تحليل يكشف ما تكبدته روسيا بحرب أوكرانيا حتى الآن
  • الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: واشنطن لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا لسعيها لإضعاف روسيا
  • ماذا بعد غزة جنوبًا؟
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم