العربية:
2025-03-31@19:11:37 GMT

استدرجتهم روسيا للقتال في حرب أوكرانيا.. كوبيون بوضع صعب

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

استدرجتهم روسيا للقتال في حرب أوكرانيا.. كوبيون بوضع صعب

‍‍‍‍‍‍

يبدو أن القوات الروسية تواجه نقصاً بالمقاتلين على الجبهات في أوكرانيا، دفعها قبل شهرين إلى رفع الحد الأدنى لسن الخدمة العسكرية الإلزامية من 27 إلى 30 عاما مع دخول الحرب هناك شهرها الثامن عشر.

العرب والعالم روسيا ترفع سن التجنيد إلى 30 عاماً جنّدوه عبر فيسبوك!

إلا أن الأمور لم تقف عند الروس فقط، فقد كشف تقرير جديد أنه على مدار أشهر، سعى مئات الشباب في كوبا للقتال من أجل روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مقابل وعود بأموال وجنسيات روسية، وفقاً لشبكة "سي أن أن" الأميركية.

مادة اعلانية

ونقلت الشبكة عن والدة أحد الشباب الذين تم تجنيدهم قولها إن جهات تجنيد غامضة عبر الإنترنت وعدت العديد من الرجال في كوبا بالمال والجنسية الروسية مقابل المشاركة في أعمال الحرب، مستغلين فقر وعوز هؤلاء الشباب.

كما كشفت السيدة أن ابنها رأى منشورا على فيسبوك يبحث عن كوبيين للعمل كطهاة وعمال بناء في روسيا، ثم تواصلت امرأتان معه عبر تطبيق واتساب.

وفي غضون أسبوع وقع ابنها عقدا للعمل على إصلاح البنية التحتية التي دمرتها الحرب، وتم إسال تذاكر الطيران له إلى موسكو.

الحنين للوطن يدفع الهاربين من التجنيد الإجباري للعودة إلى روسيا "على الخطوط الأمامية للحرب ضد أوكرانيا"

وسافر الشاب في يوليو/تموز إلى روسيا، ليفاجأ بأنه سيقف على الخطوط الأمامية للحرب ضد أوكرانيا، مؤكداً لوالدته أنه رأى عشرات على الطائرة من الشباب الآخرين في سن الخدمة العسكرية الذين تم تجنيدهم، بما في ذلك اثنان من أبناء عمومته البعيدين.

وقالت والدة المجند إن الأوضاع الاقتصادية السيئة في كوبا هي التي دفعت الشباب لسلوك هذا الطريق.

كما أوضحت "سي أن أن" أن التدهور الاقتصادي في كوبا المتمثل في الانخفاض الحاد في السياحة، وارتفاع التضخم، وتجدد العقوبات الأميركية، وانقطاع التيار الكهربائي بالساعات، جميعها عوامل تقف وراء انضمام الشباب الكوبي لروسيا.

ولفتت إلى أن ابنها في البداية أرسل لها أموالا، لكن بعد فترة قصيرة من وجوده على الجبهة أخبرها أنه يريد العودة بسبب الأهوال والضحايا والمخاطر التي رآها في الحرب.

مقاتلون من نوع آخر بالصفوف الأمامية على الجبهات بين روسيا وأوكرانيا "مرتزقة"؟!

يشار إلى أن التقرير كان شدد على أن وضع هؤلاء المجندين الكوبيين بات معقدا حاليا، خاصة بعد إعلان المسؤولين الكوبيين، في سبتمبر الجاري، أنهم سيعاملون مواطنيهم الذين يقاتلون من أجل روسيا كمرتزقة غير شرعيين، وسيعاملون القائمين على التجنيد على الإنترنت كمتاجرين بالبشر.

بدورها، أعلنت الحكومة الكوبية أوائل الشهر الجاري أنها حددت "شبكة اتجار روسية"، تهدف إلى تجنيد كوبيين للمشاركة في عمليات عسكرية بأوكرانيا، لافتة إلى أنها باشرت ملاحقات جنائية في حق الأشخاص المعنيين.

ولا تعتبر كوبا الدولة الوحيدة التي سعت روسيا لتجنيد شبابها، بل سبقتها جارتها كازاخستان، إذ أشار تقرير لوكالة "رويترز"، في أغسطس الماضي، لانتشار إعلانات على شاشات مستخدمي الإنترنت في كازاخستان تعرض مبلغا يزيد عن 5000 دولار تُدفع فورا مقابل الانضمام إلى الجيش الروسي.

كذلك كشف تقييما لوزارة الدفاع البريطانية، في سبتمبر الجاري، أن روسيا تناشد "متطوعين من دول مجاورة" لدعم قواتها في أوكرانيا، بعد خسائر فادحة "تكبدها الطرفان" في ساحة المعركة.

وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، مرسوما يقضي بمنح جنسية الدولة للأجانب الذين يتطوعون للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، وفي الوقت ذاته يفرض عقوبات مشددة على أي عسكري يرفض الالتحاق بالحرب أو يفر من الميدان.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوبا أوكرانيا روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: كوبا أوكرانيا روسيا فی کوبا

إقرأ أيضاً:

روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها

كييف."وكالات":

أفادت السلطات الأوكرانية اليوم أن سلسلة غارات جوية روسية بطائرات مسيرة استهدفت احداها مستشفى عسكريا في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 30 آخرين.

وقال دميترو تشوبينكو المتحدث باسم مكتب المدعي العام للمدينة في مقطع فيديو نُشر على تليغرام، إن ست غارات استهدفت مساء السبت حيين في المدينة الواقعة في شمال شرق البلاد والتي كانت تعد ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد قبل الغزو الروسي.وأضاف أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.

وذكرت وزارة الطوارئ أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.

وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إن القتيلين هما رجل يبلغ 67 عاما وامرأة تبلغ 70 عاما، في حين أصيبت فتاة تبلغ 15 عاما بجروح خطيرة.وقال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف و"هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.ولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.

واتهم الجيش روسيا بارتكاب "جريمة حرب" و"انتهاك قواعد القانون الإنساني الدولي".

ويأتي هذا الاتهام فيما تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أسرع وقت، وقد أجرت محادثات مع مسؤولين روس وأوكرانيين.

ولم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي تقدم، رغم موافقة الجانبين في وقت سابق من هذا الأسبوع على مقترح هدنة في البحر الأسود.

وبعد ثلاث سنوات من الهجوم الذي شنّه الكرملين، أدت عودة دونالد ترامب الذي جدد الحوار مع فلاديمير بوتين وكسر العزلة التي فرضت عليه، إلى إعادة خلط الأوراق في ما يخص الصراع.

ويسعى ترامب إلى إنهاء النزاع بسرعة، لكن إدارته فشلت في تحقيق أي تقدم ملموس رغم المحادثات غير المباشرة مع الجانبين.

واتفقت موسكو وكييف من حيث المبدأ على هدنة في البحر الأسود عقب محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن روسيا حذّرت لاحقا من أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ حتى ترفع الدول الغربية عددا من العقوبات.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إن روسيا لم ترد بشكل مناسب على الجهود الأميركية للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا بسبب غياب "ضغط حقيقي" عليها.

وصرّح زيلينسكي في خطابه المسائي "لقد ظل الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار غير المشروط مطروحا على الطاولة لفترة طويلة للغاية بدون رد مناسب من روسيا".

واعتبر أن "وقف إطلاق النار كان من الممكن أن يدخل حيز التنفيذ لو كان هناك ضغط حقيقي على روسيا"، موجها الشكر إلى الدول "التي تفهم هذا" وشددت العقوبات على موسكو.

وفي كلمته المصورة المسائية أمس السبت، بالتزامن مع تطورات هجوم خاركيف، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تتوقع "ردا جادا" من الدول الغربية على الهجمات شبه اليومية.

وقال "يتعين على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب".

وخلال قمة عُقدت في باريس الأسبوع الماضي، تعهد القادة الأوروبيون بتعزيز جيش كييف، بينما حاولت فرنسا وبريطانيا توسيع نطاق دعمهما لما يعرف باسم "قوة طمأنة" أجنبية مُخطط لها في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس اليوم الأحد "وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة. لكن روسيا تواصل جرائم الحرب مثلما حدث في خاركيف. من الذي لا يزال يصدق أن فلاديمير بوتين يريد السلام؟".

وكان الرئيس فلاديمير بوتين رفض مقترحا أميركيا-أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما واقترح الجمعة إقالة زيلينسكي كجزء من عملية السلام، ما أثار غضب كييف.

ورفضت روسيا اتفاقا شاملا ووافقت على هدنة تقضي بوقف الضربات على مواقع الطاقة، إلا أن موسكو وكييف تبادلتا الاتهامات باستهداف منشآت للطاقة في كلا الجانبين.

ميدانيا، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ قواته تحافظ على "المبادرة الاستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا.

وأعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين في شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زابوريجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).

مقالات مشابهة

  • عكس ترامب..حلفاء أوكرانيا يخططون لعقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عسكري في خاركيف
  • روسيا تستعد لهجوم جديد على أوكرانيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثامين 909 جنود
  • روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في شرق أوكرانيا
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟