نبض السودان:
2024-11-22@10:40:08 GMT

مشاد تحذر من خسارة آلاف الاطفال في السودان

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

مشاد تحذر من خسارة آلاف الاطفال في السودان

رصد – نبض السودان

عبر (مرصد منظمة شباب من اجل دارفور “مشاد” لحقوق الانسان) عن قلقه البالغ ازاء الاوضاع الكارثية التي يعيشها الأطفال في السودان وخاصة في اقليم دارفور وبمعسكرات (ادري) حيث توفي اكثر من 2000 طفل بسبب انتشار الامراض مثل الحصبى والملاريا وسوء التغذية والاسهالات المائية وفقآ لإحصائية المرصد .

وأوضح (مرصد مشاد لحقوق الانسان) تسليط الضوء على اوضاع الاطفال الكارثية التي يعانون منها في ظل غياب الخدمات الأساسية من مياه وغذاء وايواء ولقاحات .

وأشار الى انه يقوم برصد الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين على يد مليشيات الدعم السريع المتمرده ،اضافة الى تركيزه على رصد احوال الاطفال والنساء .

وقال انه انشأ وحدة خاصة تراقب احوال الاطفال في مناطق الحروب والنزوح في اقليم دارفور وفي معسكرات (ادري)،وجاري اعداد تقرير عن اوضاع الاطفال سيتم عرضه وفق الخطة الموضوعة في مطلع اكتوبر القادم .

ونبه المرصد الى ان المرافق الصحية والعلاجية متوقفة ،فلا  يجد الاطفال فرصة في الحصول على العلاج خاصة في معسكرات (ادري) وفي دارفور ،علاوة على انعدام اللقاحات والجرع التنشيطية والامصال .

واكد (مرصد مشاد لحقوق الانسان) ان الارقام الحقيقية للضحايا من الاطفال على ارض الواقع تفوق الأعداد التي أعلنت عنها الامم المتحدة ،وفي حين استمرت الاوضاع على هذا المنوال فسوف نفقد الاف الأطفال في الاسابيع والاشهر القادمة .

واكد على ان هنالك اعداد كبيرو من الاطفال يواجهون صدمات نفسية ، نتيجة للحرب فمنهم من فقد القدرة على الحركة ،اضافة إلى أن اعداد كبيرة من الأطفال يعانون من اضطرابات النوم ،ونوبات الهلع .

وأشار الى ان منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) تعمل في مجالات اغاثة المتضررين في مناطق الحروبات وخاصة الأطفال ،ولكن الكارثة الواقعة على اقليم دارفور ومخيمات ادري تفوق مقدرة المنظمة ،لذلك نناشد بدورنا كافة المنظمات الاقليمية والدولية والمحلية ، العاملة في مجالات الطفولة بضرورة التدخل العاجل لإغاثة الأطفال ،والتنسيق وتضافر الجهود مع (مشاد) من اجل ايصال المساعدات الاساسية للأطفال في السودان

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد آلاف الاطفال تحذر خسارة من

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل

أبوظبي: «الخليج»
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أهمية المسيرة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات بدعم حقوق الطفل على المستويين العالمي والمحلي عبر تقديم المبادرات والمساعدات التي تستهدف ضمان حقهم في التعليم والصحة والتنمية، وكل ما يلزم لتمكينهم وتمتعهم بحياة إنسانية كريمة ومستقبل أفضل.
وقالت احتفاء باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام: إن الإمارات ومنذ تأسيسها أقـرّت العديد من التشريعات والاستراتيجيات التي استهدفت الرعاية الكاملة للطفل من أجل إرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار، موضحةً أن تخصيص يوم للطفل الإماراتي، يتم الاحتفال به في الخامس عشر من مارس سنوياً، يُجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرق لهم، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة آمنة وسليمة.
وأكدت أن الطفل يحظى برعاية كبيرة من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، الذين يوفرون لهم البيئة الحاضنة، بما يتماشى مع الأهداف والمبادئ المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشادت بالمبادرات الشاملة والمتنوعة التي تطلقها الوزارات والمؤسسات المعنية، وأبرزها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تعكس جهود الإمارات في رعاية حقوق الطفل، وبما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتوعية المجتمع بشأن أنظمة حماية الطفل، والإبلاغ عن تعرضه لأي تنمر أو إساءة محتملة.
وأشارت إلى الجهود المكثفة لإنفاذ القانون، منها القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل «وديمة»، والقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2022 في شأن الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح، وغيرها من القوانين والقرارات، شكّلت جميعها نقلة نوعية في مجال حماية الطفل، نظراً لمجموعة الحقوق التي كفلتها، مثل حق الطفل في الحياة والمعيشة الملائمة وغيرها من الحقوق الأساسية والضرورية والتعليمية والأسرية.
ولفتت أيضاً إلى المشاريع التي أطلقتها وزارة الداخلية في رعاية الطفل، منها تأسيس مركز حماية الطفل، وإنشاء اللجنة العليا لحماية الطفل، إلى جانب تدشين الخط الساخن، سواء الإلكتروني أو الهاتفي (116111) من أجل تسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
ريادة عالمية
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: إن اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، يدل على ريادتها العالمية، ويعد اعترافاً بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى هذا المجال، بما في ذلك انضمامها عام 1997 لاتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.
وأعربت عن تقديرها للمساعي التي تتخذها الإمارات بتعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وغيرها من الشركاء لدعم المسيرة التعليمية لأكثر من 20 مليون طفل في 59 دولة، والتزامها بتقديم مساهمة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للشراكة العالمية من أجل التعليم، بهدف دعم البرامج التعليمية في الدول النامية على مدى 5 سنوات انطلاقاً من 2021. مشيرةً إلى أن إجمالي تبرعات الدولة لدعم مشروعات التعليم حول العالم بلغت أكثر من 1.55 مليار دولار لغاية سبتمبر 2020.
وأشادت بمبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بهدف إعادة ابتكار قطاع تنمية الطفولة المبكرة حول العالم، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
وأشادت بصندوق نهر الحياة، كإحدى مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يُعنى بتوفير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون أمراضاً مستعصية في دول العالم، وقد أسهم الصندوق الذي أُنشئ العام الماضي، في تقديم الرعاية لأكثر من 1000 طفل حول العالم، وبكلفة بلغت مليونين و504 آلاف درهم.
وأثنت على ما تحرص عليه الإمارات لضمان تمتّع الأطفال في دول العالم بحقهم في الرعاية الصحية، وتأمين سُبل الوقاية اللازمة لهم لحمايتهم من الأوبئة والأمراض السارية، وبالتحديد مشاركتها في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، إلى جانب حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وأفغانستان، ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، هذا إلى جانب ما تقدمه هيئاتها الإنسانية المتخصصة من معونات ومساعدات طبية للأطفال الذين يعيشون في ظروف غير آمنة أو مستقرة وصعبة، حيث قدمت الإمارات في هذا الإطار مساعدات لأكثر من 100 مليون طفل في باكستان، شملت تقديم 583 مليون لقاح على مدار أكثر من 8 سنوات.
وأثنت الجمعية على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة باستضافة 1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الصحية والعلاجية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم سالمين لوطنهم.
وأشارت إلى الدور البارز للإمارات في إنشاء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، بمنحة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» والذي أصبح المركز الأول من نوعه في العالم المتخصص في أبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور.. مناوي يلتقي القائم بأعمال السفارة الألمانية
  • المليشيا والدولة في السودان
  • حركة تحرير الجزيرة وتقرير مصير الجميع
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. مصر تنجح في خفض ختان البنات إلى 12%
  • العالمي لحقوق الطفل.. يوسف تكين يوجه رسالة
  • السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • قسط لحقوق الإنسان تحذر من آثار سلبية لمشروع نيوم على المجتمع السعودي
  • الإدارة المدنية للدعم السريع تمنع تدوال العملة السودانية الجديدة بجنوب دارفور