٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-03@15:17:46 GMT

ثورة السيادة والكرامة والاستقلال

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

ثورة السيادة والكرامة والاستقلال

وهذا بحد ذاته يحمل معاني ومضامين ودلالات تمتد من الماضي الى الاتي وتبعث على التفاؤل بالله اننا على خطى الرسالة السماوية  والثورة المحمدية سائرون .

  ويهذا المعنى فان ثورة ا لــ21من سبتمبر ثورة دينية وطنية اممية اخلاقية وقيمية جاءت في لحظة تاريخية فارقة اعادت اليمن الى مساره الحضاري التاريخي بأفاق تحريرية وطنية تنطلق من الماضي العريق والعظيم الى المستقبل المشرق والمتوهج بنور الهدى المحمدي ليمن موحد كامل السيادة حر ومستقل .

هناك تعريفات للثورات تفهم معانيها من الزوايا التي ينظر اليها ولهذا كثيرا ما تكون هناك تقييمات ايجابية حقيقية منصفة.. وتقييمات سلبية وبين الاتجاهين علينا ان نأخذ في الاعتبار ان لكل ثورة انصار ومؤيدين واعداء ومخالفين وما يحدد الاتجاهين ليس فقط المصالح رغم اولويتها بل والاهداف والرؤية المنبثقة عن مشروع نهضوي تغييري وطني جامع بمضامين انسانية .

وهذا المشروع قد يكون مناهضا لمصالح وقيم واهداف معاكسة تريد ان تحافظ على القديم ولو كان الغرق في مستنقع العمالة والخيانة لمصلحة الاجنبي القريب والبعيد.

هذا هو السياق الذي قامت على اساسه ثورة 21سبتمبر التحريرية من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية للامريكي والريطاني والسعودي والاماراتي و الصهيوني لهذا واجهت تحديات واخطار لم تتعرض لها أي ثورة اخرى ليس فقط في اليمن بل وفي المنطقة والامة العربية والاسلامية والعالم.

يكفي ثورة 21 من سبتمبر فخرا انها واجهت عدوان يقوده تحالف اقليمي ودولي على راسه قوى الطغيان والهيمنة والغطرسة في هذا العالم يمتد من الرياض الى واشنطن وانتصرت عليه وانتصارها يؤكد حقيقة انها ثورة انصارية تعيد التاريخ اليمني والاسلامي الى سياقه الصحيح .. انها ثورة الحرية والكرامة والسيادة ولاستقلال ,

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بين إسرائيل وحزب الله: طبول الحرب أم المفاوضات؟

كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": باتت التهديدات المتبادلة بين اسرائيل وحزب الله اقرب الى قرع طبول الحرب قبل التأكد من انها ستقع بالفعل. لكليْهما لغة مختلفة في مقاربة الحرب المحتملة في الوقت الذي يُظهران استعدادهما لها. بينما تقول اسرائيل انها خيار حتمي عند حدودها الشمالية دونما ايصاد ابواب حل ديبلوماسي او سياسي يتفاداها، يغلق حزب الله الخيارات في الجنوب ويقصرها على غزة: تتوقف الحرب هناك فتتوقف في جنوب لبنان. اما ما بعدذاك حيال القرار 1701 فشأن آخر وتفاوض مختلف.بذلك لا لغة مشتركة بينهما سوى التصعيد.
في حصيلة ما استخلصه المسؤولون اللبنانيون من محدثيْهم:
1 - تهويل اسرائيل بالحرب أكسبها حصولها سلفاً على تأييد اميركي ان واشنطن لن تتركها بمفردها فيها في حال وقعت، رغم التأكيد العلني الاميركي انه ضدها ما لم تحصل ومن دون ان يشجعها او يحض عليها. وجهة النظر المقابلة للموقفين الاسرائيلي والاميركي كشفت عنه ايران انها لن تقف مكتوفة الايدي حيال تعرّض حزب الله لحرب او عمل عسكري كبير. بذلك يستخدم عرّابا الحرب كما عرّابا منعها موقفاً متقاطعاً: لا يريدانها ابداً، لكنهما لن يكونا في منأى عنها ما ان تقع.
2 - دونما تبدّل اللهجة الاسرائيلية في حماسة ذهابها الى الحرب كأنها واقعة غداً، نشأت في الايام الاخيرة وقائع يُفترض ان تكون سداً في وجهها في الوقت الحاضر على الاقل، هي التحولات المفاجئة في الانتخابات الرئاسية الاميركية والاشتراعية الفرنسية، اذ وضعت الدولتين الكبريين عند مفترقات غير مسبوقة ومصدراً مشروعاً للقلق: ما رافق مناظرة المرشحيْن الديموقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب قبل الوصول الى صناديق الاقتراع يبدو غير مسبوق كما لو ان انتخاب الرئيس هناك يوشك ان يحسم. ما وُصِف بالاداء السيئ في المناظرة للرئيس المُراد تجديد ولايته ادخل الاميركيين في بلبلة بدأت تطرح تساؤلات عن احتمال مضي بايدن في ترشيحه او تخليه عنه، ما يفتح ابواب البيت الابيض امام منافسه. ان المعتاد في تقاليد انتخابات الرئاسة الاميركية تقلّب انتقال السلطة بين ادارة ديموقراطية واخرى جمهورية او بالعكس، على ان ما يحدث الآن يتحكم بخيارات الرأي العام الاميركي واتجاهاته قبل وصوله الى صناديق الاقتراع، مع كل ما يعنيه الانقلاب المبكر هذا كما التكهنات المبكرة بما سيحمله معه ترامب الى البيت الابيض في ضوء تجربة ولايته السابقة. المعضلة نفسها يواجهها الفرنسيون بعد الدورة الاولى لانتخابات الجمعية الوطنية مع تقدّم اليمين المتطرف الى صدارة السلطة بعد عقود في انتظار الدورة الثانية الحاسمة. كلا الدولتين الكبريين ضالعتان في حرب غزة الى جانب اسرائيل، مثلما تتقاطعان في مقاربة الحرب الاوكرانية. الا انهما ايضاً معنيتان بأي حرب واسعة يُظن ان الدولة العبرية ستخوضها ضد حزب الله في جنوب لبنان او في الداخل اللبناني حتى. على ان المهم في الانتقال الجديد للسلطة ان الملفات الداخلية رغم ارتباطها بتلك الخارجية ستتقدم ما عداها في اولوياته.
3 - من غير الضروري ربط قرع طبول الحرب بالساعة الصفر التي لا يملكها احد بعد. من المفترض في الايام المقبلة عقد اجتماع لدول الناتو في واشنطن على ان تليه في 20 تموز زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو للعاصمة الاميركية، ما يفترض انهما سيناقشان الخيارات الخطرة في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • عصام زكريا لـ البوابة نيوز: أُطالب الدراما بمواجهة الجماعة بشكل أعمق
  • اختفاء الناقلة لافانت قبالة سواحل اليمن
  • الحوثي: سنطلق سراح الموظفين الأمميين "بعد إثبات براءتهم من التجسس"
  • قيادي إصلاحي بارز يدعو إلى حوار مباشر مع صنعاء وتقديم تنازلات لإنهاء الحرب بعيداً عن التدخلات الخارجية
  • المدينة التي لا تنام.. أمين محلية النواب يعلق على قرار إغلاق المحال الساعة 10
  • بين إسرائيل وحزب الله: طبول الحرب أم المفاوضات؟
  • خالد داوود: أمريكا قررت دعم الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر
  • السوداني:لنْ نحيد عن مهمة استكمال السيادة العراقية
  • عروض فنية وأغان وطنية.. "القومى لثقافة الطفل" يحتفى بذكرى ثورة 30 يونيو بالحديقة الثقافية (صور)
  • أحمد أبو الغيط لـ«الشاهد»: 25 يناير ليست ثورة لأنها أتت برئيس إخواني