"تراث الإمارات" يضيء على الطرق الصحراوية القديمة في الظفرة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ضمن برنامج "سلسلة قراءة في إصدارات إماراتية"، نظم نادي تراث الإمارات، أمس الثلاثاء، محاضرة افتراضية "الطرق الصحراوية القديمة في منطقة الظفرة"، للباحث في التاريخ والتراث المحلي علي أحمد المر.
تحدث المر عن كتابه الصادر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية ويحمل الاسم نفسه، ويوثق الطرق القديمة التي كان يستخدمها سكان منطقة الظفرة، ويوضح معالمها التي تغيرت نتيجة الحداثة والتطوير خلال السنوات الأخيرة.وقال عن منطقة الظفرةً: "هي من المناطق المشهورة في شرق الجزيرة العربية وتقع في إمارة أبوظبي"، وتناول أهم المناطق الرئيسية فيها، وما يميز كل منطقة عن غيرها سواء من ناحية التربة أو المياه أو المساحة، وحدودها وسكانها ومنها مناطق الطف، وبينونة، والساحل ويسمى ساحل الحمرة، والقفا ويسمى الساروق، والبطانة، وليوا، والبطين، والحمرة، والمغرب ويسمى الرملة الغربية، ومناطق قديمة تابعة لها كالمجن، والعقل، وسبخة مطي، والكدن.
وأشار المحاضر إلى المصادر التي اعتمد عليها في كتابه وهي مقابلات مع كبار السن، الذين يقطنون تلك المنطقة، وذهابه إلى تلك المناطق بنفسه والتعرف عليها ومشاهدتها والسير فيها. وشرح عن كل منطقة وما يميزها بداية من بينونة، التي قال إنها سميت بذلك لأنها في الوسط بين البحرين وعمان.
وشرح عن المناطق الرئيسية التي تتكون منها منطقة الظفرة، ثم تطرق للحديث عن سكان منطقة الظفرة، موضحا إن منهم البدو الرحل وهم أصحاب الإبل والماشية، ومنهم سكان الجزر الذين يركزون في معيشتهم على ما يصطادونه من البحر، وفئة منهم يعتنون بالنخيل، وأغلب السكان يعملون في الغوص في المناطق الساحلية، وكانوا يتنقلون وفق فصول السنة.
وتأتي المحاضرة ضمن أهداف نادي تراث الإمارات للحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز مكانة القطاع الثقافي والتراثي في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي تراث الامارات منطقة الظفرة منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
وجهت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم في اجتماعها الخميس برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بالبدء الفوري في إزالة مخلفات الحرب من المناطق التي تم تطهيرها من المليشيا المتمردة في مناطق واسعة بمحلية بحري وأكدت اللجنة على ضرورة التعاون مع المركز القومي لمكافحة الألغام لتأمين تلك المناطق من أخطار الأجسام المتفجرة.فيما استعرض الاجتماع الجهود الجارية لضبط الوجود الأجنبي غير القانوني بالولاية والعمل على إبعاد المخالفين وتحسين الوضع الجنائي بناءً على الإحصاءات المقدمة وذلك بفضل المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية المختلفة المتمثلة فى الطوف المشترك والمباحث والخلية الأمنية.في ذات السياق قررالإجتماع تنشيط لجان أمن المحليات لتمكينها من أداء دورها في تعزيز الحالة الأمنية مع رفع مستوى الحس الأمني لدى المواطنين للكشف عن المتعاونين مع المتمردين في المناطق الآمنة.كما قررالإجتماع اشراك المقاومة الشعبية فى تأمين المواقع الاستراتيجية والمرافق العامة لضمان حمايتها من المتفلتين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب