"التمرد والعصيان" و"الإخلال بالحياء" من العبارات التي تُثير تخوفات مجلس بوعياش في مشروع قانون السجون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نبّه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى أن العبارات التي اعتمدها مَشْرُوع قانون يتعلق بالسجون لتحديد الأخطاء التي يتم بموجبها “تأديب السجناء” يمكنها أن تحتمل تفسيرات مختلفة.
وذكر منها “التمرد والعصيان”؛ “التهديد والقذف”؛ “إحداث الفوضى أو التحريض على القيام بها”؛ “إحداث ضوضاء”؛ “السب والشتم”؛ “الإخلال بالحياء”؛ “عدم الانضباط”؛ “المساهمة في كل فعل جماعي”.
ودعا إلى وَضع تعريف واضح لهذه الأخطاء التأديبية التي تستخدم كوسيلة لتقويم سلوك السجناء ودَفعهم إلى احترام النظام الداخلي للمؤسسة السجنية.
كما دعا إلى “تحديد العوامل المؤثرة في تقييم تلك الأخطاء واتخاذ إجراءات تأديبية ملائمة بما يحقق العدالة في إصدارها”.
وأشار إلى “أن تفسير هذه العبارات يمكن أن يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عدة عوامل مثل السياق الذي يستخدم فيه اللفظ، والعوامل المسببة التي أدت إلى ارتكاب هذه الأخطاء”.
وتأتي هذه التوصية ضمن توصيات أخرى قدمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار رأيه حول مشروع قانون يتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية في ضوء المعايير الدولية لمعاملة السجناء.
وأبدى المجلس رأيه في هذا المشروع، بناء على طلب تلقاه من رئيس مجلس النواب بتاريخ 07 يوليوز 2023.
ويتولى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بناء على القانون الخاص بتنظيمه، “النظر في جميع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات وحمايتها في نطاق الحرص التام على احترام المرجعيات الوطنية والكونية في هذا المجال”.
ويبدي رأيه بمبادرة منه، أو بطلب من الحكومة أو أحد مجلسي البرلمان، في شأن مشاريع ومقترحات القوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان، لاسيما في مجال ملاءمتها مع المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والتي صادقت عليها المملكة أو انضمت إليها.
كلمات دلالية السجون حقوق الإنسان مشروع قانونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السجون حقوق الإنسان مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني والخارجية يعقبان على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
عقب المجلس الوطني الفلسطيني، ووزارة الخارجية، اليوم الأحد، على قرار الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، وإغلاق المعابر.
وقال المجلس الوطني في بيان، إن إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية"، تستهدف تعميق المعاناة الإنسانية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح، أن هذا الحصار يأتي كجزء من مخطط التهجير القسري الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، ودعم الإدارة الأميركية، واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي اوقع عشرات آلاف الضحايا بحق شعبنا الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد المجلس، أن قوى دولية تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الحصار الظالم، معتبرا ما يجري استمرارا لسياسة العقاب الجماعي، التي تنتهك المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة، وتفاقم أزمة إنسانية مصنفة كارثة إنسانية من قبل الأمم المتحدة.
وطالب بتحرك دولي فوري لرفع الحصار وضمان حماية شعبنا الفلسطيني من هذه الجرائم، تطبيقا للمواثيق الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من مخاطر قرار الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا بسبب حرب الإبادة والتهجير.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والأطراف كافة، بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غزة وتقريب وجهات النظر مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان الأكثر قراءة بالصور: طواقم كهرباء غزة تنفذ مهام إزالة مكونات الشبكات المتضررة في محافظة غزة إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة المنظمات الأهلية تدعو إلى توفير مقومات البقاء للفئات الهشة لمواجهة سياسات التهجير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025