دراسة تحدد 7 عادات صحية تساهم في الوقاية من الاكتئاب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سلطت دراسة حديثة الضوء على أهمية إدخال العادات الصحية في نمط حياة الإنسان في مواجهة الاكتئاب وتعزيز الصحة العقلية، مشيرة إلى أن الالتزام بسبع عادات من شأنه أن يساهم في تراجع الاضطرابات المتعلقة بالاكتئاب حتى لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية وراثية للإصابة بها.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الصحة العقلية"، أن عوامل نمط الحياة الصحية هي أهداف قابلة للتعديل يمكن استخدامها لمواجهة الانتشار المتزايد للاكتئاب، حيث وجد الباحثون انخفاضا ملحوظا في نسب الإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص الذين يتبعون نمطا صحيا في حياتهم.
واستخدم الباحثون التوزيع العشوائي، بالاستعانة بعلم الوراثة لدراسة السلوك وفهم العلاقة بين العادات الصحية والاكتئاب.
وتضمنت الدراسة بيانات لما يقرب من 290 ألف شخص عبر الاستعانة بالبنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو قاعدة معلومات واسعة النطاق تحتوي على بيانات وراثية ومعلومات حول نمط حياة وصحة عشرات آلاف الأشخاص.
وعلى مدى 9 سنوات، تابعت الدراسة هؤلاء الأشخاص، وكان من بينهم 13 ألف مصاب بالاكتئاب، ليصلوا إلى سبعة عوامل لنمط حياة صحي تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب؛ وهي التواصل الاجتماعي المتكرر، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الصحي لساعات كافية، والتغذية الجيدة، وعدم التدخين، إضافة إلى الاعتدال في استخدام الكحول، والسلوك المستقر.
ومن بين كل هذه العوامل، أدى الحصول على نوم جيد ليلا إلى تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، بما في ذلك النوبات الفردية والمقاومة للعلاج، بنسبة 22 بالمئة. كما قلل التواصل الاجتماعي بشكل منتظم، من المخاطر بنسبة 18 بالمئة.
وساهمت باقي العوامل بانخفاض مخاطر الإصابة بالاكتئاب بنسب متفاوتة جاءت على الشكل التالي: اتباع نظام غذائي صحي (انخفاض بنسبة 6 بالمئة)، ممارسة التمارين الرياضية (انخفاض بنسبة 14 بالمئة)، الاعتدال في استخدام الكحول (انخفاض بنسبة 11 بالمئة)، تجنب التدخين (انخفاض بنسبة 20 بالمئة).
وتتفق هذه النتائج مع ما أظهرته دراسات أخرى أشارت إلى أن قلة ممارسة الرياضة والنوم غير الجيد يضران باستجابة الجسم للتوتر، كما يمكن تؤدي الوحدة ونقص الدعم الاجتماعي إلى المزيد من العدوى وإضعاف جهاز المناعة لدى الإنسان.
ونظر الباحثون إلى علم الوراثة لدى الأشخاص لتسجيلهم بناء على جيناتهم المعرضة لخطر الاكتئاب. كان الأشخاص الذين لديهم أدنى خطر وراثي أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 25 بالمئة من أولئك الذين لديهم أعلى خطر. ومع ذلك، كان لنمط الحياة الصحي تأثير أكبر بكثير على تقليل خطر الاكتئاب من تأثير الوراثة.
وخلصت الدراسة إلى أنه بغض النظر عما إذا كان لدى شخص ما خطر وراثي مرتفع أو متوسط أو منخفض للإصابة بالاكتئاب، فإن العيش بصحة جيدة أمر بالغ الأهمية للوقاية من خطر الإصابة بالاكتئاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة العادات الصحية الاكتئاب دراسات الرياضة الرياضة الاكتئاب دراسات عادات صحية المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإصابة بالاکتئاب انخفاض بنسبة
إقرأ أيضاً:
المركزي: انخفاض معدل التضخم في سوريا إلى 46.7 بالمئة خلال عام
دمشق-سانا
بلغ معدل التضخم العام المحسوب في سوريا للفترة من شهر شباط 2024 لغاية شهر كانون الثاني 2025 ما مقداره 46.7 بالمئة، وهو أدنى من المعدل 119.7 بالمئة المحسوب خلال الفترة السابقة ذاتها.
ووفقاً لتقرير مؤشرات التضخم في سوريا لشهر كانون الثاني الصادر عن مديرية الأبحاث الاقتصادية والإحصاءات العامة والتخطيط في مصرف سوريا المركزي، يعود استمرار الارتفاع في الأسعار إلى الضغوط التضخمية الناجمة عن ارتفاع التكلفة خلال الفترة المحسوبة الحالية، ولكن ليس بمستويات الارتفاعات الحاصلة خلال الفترة السابقة.
كما بلغ معدل التضخم السنوي لشهر كانون الثاني 2025 ما مقداره 6.4 بالمئة، وهو أدنى بكثير من المعدل 118.9 بالمئة المسجل للفترة نفسها من العام 2024.
ويفسر ذلك حسب التقرير إلى ما أعقب عملية التحرير من تحسن في سعر الصرف، وزيادة كبيرة في العرض من السلع والمواد في السوق المحلية، ما أدى إلى تراجع جوهري في الضغوط التضخمية.
وبلغ معدل التضخم الشهري لشهر كانون الثاني 2025 ما مقداره 8.7 بالمئة، وهو أعلى من المعدل 13.8 بالمئة لشهر كانون الأول 2024، ويفسر ذلك بتراجع الأسعار بعد التحرير نتيجة التراجع الكبير في الضغوط التضخمية في ضوء الزيادة الكبيرة في العرض من السلع والمواد والتحسن في سعر الصرف.