Beyon توقع مذكرة تفاهم مع E-Space لتمكين خدمات إنترنت تعمل بالأقمار الصناعية في البحرين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت شركة Beyon عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة E-Space، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، لدعم نشر حلول الاتصالات المبتكرة وخدمات إنترنت الأشياء، مما يتيح طرح تطبيقات ذكية جديدة للقطاع التجاري في مملكة البحرين.
يعد إنترنت الأشياء من المجالات التكنولوجية التي تحظى باهتمام شركة Beyon، حيث تحرص الشركة على بحث ودراسة الفرص المناسبة لفتح آفاق حديدة تتماشى مع مستقبل الاقتصاد الرقمي في مملكة البحرين ورؤية 2030.
ستتيح مذكرة التفاهم مع E-Space، الفرصة للشركتين التعاون في تطوير حلول إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانيات شبكة Beyon، إلى جانب الشبكة المتقدمة في المدار الأرضي المنخفض (LEO) من E-Space، إضافة إلى إمكانيات الأجهزة المبتكرة والحديثة. إن هذه الجهود المشتركة تهدف إلى إنشاء حلول فريدة لإنترنت الأشياء والتي من شأنها أن تدعم الاستخدام الغير منقطع لبيانات انترنت الأشياء في الوقت الفعلي ومن أي مكان.
وعلق ميكيل فينتر، الرئيس التنفيذي لشركة Beyon قائلاً: «نحن نتطلع لمستقبل تتوفر فيه الاتصالات الأرضية والفضائية جنبًا إلى جنب مع توفر تغطية مستمرة وخدمات إنترنت الأشياء المتطورة، وذلك لتحقيق نمو رقمي متنوع في مختلف القطاعات. سيتيح لنا هذا التعاون مع E-Space اكتشاف نماذج أعمال جديدة إضافة إلى تسريع عملية انتشار التطبيقات المبتكرة، التي من شأنها تعزيز فرص وتجارب الزبائن وقطاع الأعمال والشركات، إلى جانب المساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد الرقمي في مملكة البحرين.
وصرح جريج وايلر، الرئيس التنفيذي لشركة E-Space قائلًا: « نحن في شركة E-Space نعمل على إنشاء مجموعة جديدة كليًا من الإمكانيات على المستوى العالمي لخدمات بيانات الأشياء التي تطمح لتحسين الحياة وكفاءة الأعمال وبناء كوكب أكثر ذكاءً وأكثر اتصالاً. ومن خلال التعاون مع Beyon في مشاريع تطوير إنترنت الأشياء الجديدة من الأرض إلى الأقمار الصناعية، سنتمكن من اكتشاف طرق أخرى لاستخدام خدمات إنترنت الأشياء في كل مكان، لتزويد الزبائن بإمكانيات أكبر من خدمات إنترنت الأشياء الحالية.
وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل ميكيل فينتر، الرئيس التنفيذي لشركة Beyon وإيمي ميلمان، رئيس الشؤون العالمية وعلاقات أصحاب المصلحة في E-Space، خلال الاجتماع الحادي والثلاثون لفريق العمل العربي الدائم للطيف الترددي، الذي نظمته هيئة تنظيم الاتصالات بالبحرين، في المنامة بمملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق
في المشهد السوري المتغير، جاءت مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية الحالية كخطوة دبلوماسية حذرة، تختلف جوهريًا عن الاتفاقات المبرمة مع جهات أخرى مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
فما سبب هذا الاختلاف؟ وما الفرق القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاق من حيث الإلزامية والتنفيذ؟
التمييز القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاقوتوضيحا لذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مذكرة التفاهم هي وثيقة تعبر عن نوايا الأطراف المتعاقدة دون أن تفرض التزامات قانونية صارمة. وعادةً ما تُستخدم لبناء أرضية تفاوضية قبل الدخول في التزامات نهائية.
بينما على العكس، فإن الاتفاق يُنشئ التزامات قانونية واضحة وقابلة للتنفيذ، ما يجعل الأطراف المتعاقدة عرضة للمساءلة في حال الإخلال ببنوده.
لماذا مذكرة تفاهم وليست اتفاقًا؟وأضاف أستاذ القانون الدولي: يعود اختيار مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية إلى عدة أسباب قانونية وسياسية، منها:
1. غياب الاعتراف القانوني الكامل بالسلطات الانتقالية: حيث أن شرعيتها لا تزال موضع جدل، مما يجعل أي اتفاق ملزم محل تشكيك مستقبلي.
2. عدم الرغبة في التورط في التزامات غير قابلة للتراجع: مذكرة التفاهم تتيح مرونة أكبر للطرفين، بعكس الاتفاق النهائي الذي قد يفرض التزامات دائمة.
3. عدم اكتمال التوافق السياسي والعسكري: الاتفاقات تتطلب التزامات أمنية وعسكرية قد لا تكون ناضجة بعد، في حين أن مذكرة التفاهم تُمثل خطوة أولية لبناء الثقة.
وأشار الدكتور أيمن سلامة، إنه في المقابل، كان اتفاق "قسد" مع بعض الجهات أكثر تفصيلًا وإلزامًا، نظرًا لكونها طرفًا سياسيًا وعسكريًا معترفًا به من بعض القوى الإقليمية والدولية، مما يمنحها قدرة تفاوضية أقوى من الأطراف المحلية الأخرى.