كتب- عمر كامل:
أكد القائم بأعمال مدير معهد تيودوربلهارس للأبحاث الدكتور محمد عباس شميس، أن مركز التميز في البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا بالمعهد، يستهدف تعزيز صناعة البروتينات العلاجية المهندسة وراثيا، من خلال تطوير طرق محلية لإنتاج هذه النوعية من الأدوية، وتقديم الخدمات والحلول والتدريبات والاستشارات العلمية للصناعة المصرية.


جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل الثالثة تحت عنوان "التكنولوجيا الحيوية فى إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا من المعمل إلى الصناعة"، والتي نظمها مركز التميز فى البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا بقسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالمعهد والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأوضح القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس أن مركز التميز في البروتينات العلاجية المهندسة وراثيا يسعى ليكون مركزا مرجعيا ومعرفيا قوميا للبحث والتطوير متعدد التخصصات، على مستوى تنافسى دولي، لتمكين ودعم وخدمة الباحثين بهذا المجال، ورفع كفاءة البحث الأكاديمي بهذا التخصص، وربطه بالصناعة.
وأشار شميس إلى أن فعاليات الورشة بحثت عدة موضوعات منها تطوير البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا، والاستفادة من مخرجاتها، والتى تعد أحد الأسواق الضخمة على المستوى العالمى، وتشهد نموًا متسارعًا، لافتا إلى أن مصر تعد سوقًا واعدًا فى هذا المجال.
ونوه إلى أنه شارك في ورشة العمل أكثر من 250 مشاركا من المتخصصين فى مجال البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا من مختلف شركات الأدوية المصرية والهيئات والمؤسسات المعنية، ولفيف من الأساتذة والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية.
من جهته، قال الدكتور إيهاب الضبع الباحث الرئيسى لمركز التميز إن الورشة شهدت مناقشة التقنيات الحديثة فى التكنولوجيا الحيوية المستخدمة فى تطوير إنتاج البروتينات العلاجية بالمعهد ومنها: الانترفيرون ألفا، والإنترفيرون جاما، والاستربتوكايناز، وهرمون النمو الآدمى، وغيرها، فضلًا عن مناقشة التقنيات فائقة التطور المستخدمة فى التوصيف الجزيئى، وتحليل قياسات الجودة للبروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا بمركز التميز.
وأضاف أن فعاليات الورشة شهدت مناقشات حول المحاور المختلفة لربط البحث العلمي بالصناعة من منظور ممثلي البحث العلمي والهيئات الحكومية الصناعية وشركات تصنيع الدواء، وهيئة الدواء المصرية المسئولة عن تنظيم واعتماد نقل التكنولوجيا من البحث العلمي إلى الصناعة، ومناقشة التحديات والمعوقات التى تواجه نقل التكنولوجيا إلى الصناعة.
وأشار إلى أن المشاركين في ورشة العمل أوصوا بضرورة التوسع فى إنشاء المراكز البحثية المعتمدة فى هذا المجال، والتعمق فى نشر طرق ومواصفات نقل واعتماد التكنولوجيا، وإنشاء مراكز معتمدة دوليًا للتجارب قبل السريرية والتعاون بين القطاعات المختلفة فى هذا الشأن.
وقد حاضر فى الورشة، الدكتور محيى حافظ عضو مجلس الشيوخ ورئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، والدكتورة داليا كمال عبدالوهاب مدير وحدة المستحضرات بهيئة الدواء المصرية، والدكتورة أسماء عبدالغفار مدير معمل التكنولوجيا بشركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية، و الدكتورة ابتهال الدمرداش رئيس قسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، و الدكتور فوزى حسن الاستشارى بشركة بايوجينيريك فارما، والدكتورة رانيا حسن مدير الإدارة العامة للدراسات الإكلينيكية بهيئة الدواء المصرية، كما القى أعضاء الهيئة البحثية بمركز التميز عدة محاضرات في هذا المجال.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة البروتينات العلاجية إنتاج البروتينات هذا المجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة

رفضت المهندسة المعمارية الباكستانية الشهيرة "ياسمين لاري" قبول جائزة مرموقة من منظمة "إسرائيلية" احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية إن المنظمة التي تقدم سنويًا جائزة لأفضل العلماء في مجال الهندسة المعمارية، اختارت المهندسة لاري هذا العام لتكريمها، لكن لاري البالغة من العمر 84 عامًا، وهي أول مهندسة معمارية باكستانية وحائزة على العديد من الجوائز العالمية، قررت بشكل قاطع رفض استلام الجائزة.




وفي رسالة رسمية بعثت بها إلى المنظمة، أكدت لاري أنها لا يمكنها قبول الجائزة في ظل الوضع القاسي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة، وقالت: "نظرًا لما يحدث في غزة، فإن قبول هذه الجائزة غير مسموح به".


سجل حافل وتفاني إنساني
يُذكر أن المهندسة ياسمين لاري هي واحدة من أبرز الأسماء في مجال الهندسة المعمارية، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة على مدار مسيرتها.

من أبرز هذه الجوائز التي حصلت عليها، جائزة "الذهبية الملكية" لعام 2023، التي منحت لها تقديرًا لمساهماتها في المجال الهندسي والإنساني، لتصبح بذلك ثاني امرأة في التاريخ تحصد هذه الجائزة بعد المهندسة العراقية البريطانية زها حديد.

مؤسسة التراث الثقافي وأعمالها المستدامة
لم تقتصر إسهامات لاري على مجال الهندسة المعمارية فقط، بل كانت لها بصمات كبيرة في مجال العمل الإنساني. ففي عام 1980، أسست مؤسسة التراث الثقافي في باكستان، التي ساعدت في بناء ملاجئ مستدامة ومواقد طهي صديقة للبيئة باستخدام المواد الطبيعية، كانت هذه المشاريع تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات المحلية وتعزيز الاستدامة البيئية في البلاد.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية مواصلا حرب التجويع كمسلسل من حرب الإبادة التي يمارسها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • خبير: القلق سبب أساسي لعدم فتح المجال الاجتماعي للشخص
  • وزارة التنمية المحلية تطلق جائزة جدير لدعم التميز والإبداع في الإدارة
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات "صوموا تصحوا" من معهد تيودور بلهارس
  • المستشارة أمل عمار: تعزيز دور المرأة في المجتمع أصبح نهجًا ثابتا تتبناه الدولة المصرية
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
  • معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية
  • جهود متكاملة لاستعادة الخدمات العلاجية بمدينة الفاشر
  • مكتبة مصر العامة الرئيسية تحصد جائزة التميز من أكاديمية سيسكو للشبكات