"كوفبيك" الكويتية تستحوذ على 40% من "قطاع 3 دلتا النيل"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وقعت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية "كوفبيك" اتفاقية شراكة مع "بي جي إنترناشيونال ليمتد" التابعة لشركة "شل" تحصل بموجبها "كوفبيك – مصر" على حصة عاملة بنسبة 40 بالمئة من "قطاع 3 دلتا النيل" شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "كوفبيك" محمد الحيمر في بيان لوكالة الأنباء الكويتية، الأربعاء "يسرنا توسيع أنشطتنا في مصر بالتعاون مع شركائنا الدوليين العاملين في أحواض استكشافية متميزة بما يتماشى مع استراتيجيتنا لعام 2040".
وأوضح الحيمر أن هذه الشراكة الجديدة في قطاع 3 دلتا النيل ستمكن كوفبيك من تعزيز أصولها البحرية وأنشطتها الاستكشافية في مصر.
وأشار إلى أن كوفبيك تتواجد مسبقا في هذه المنطقة حيث تم منحها قطاع شمال رأس كنايس البحري في البحر الأبيض المتوسط عام 2020.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "شل" مصر م. خالد قاسم أن هذه الاتفاقية ستعزز مكانة شركة شل وأنشطتها الاستكشافية البحرية مشيرا إلى أن قرب هذا القطاع وغيره من القطاعات الاستكشافية التي تمتلكها الشركة في المنطقة سيساعد في تحقيق أهدافها ودعم مصر في تلبية احتياجاتها من إمدادات الطاقة.
يذكر أن "شل" مصر وشركاءها بدأت في أغسطس الماضي أنشطة الحفر في القطاعين الثالث والرابع بدلتا النيل الواقعين في البحر الأبيض المتوسط ويتضمن المشروع الاستكشافي حفر ثلاث آبار على التوالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوفبيك مصر قطاع 3 دلتا النيل كوفبيك مصر البحر الأبيض المتوسط شل مصر مصر كوفبيك مصر والكويت اقتصاد مصر كوفبيك مصر قطاع 3 دلتا النيل كوفبيك مصر البحر الأبيض المتوسط شل مصر مصر أخبار الكويت
إقرأ أيضاً:
السعودية تستحوذ على "البوكيمونات"… بحثاً عن "النفط الجديد"!
الاقتصاد نيوز - متابعة
في عالم الديجيتال حيث البيانات هي «النفط الجديد»، لا يبدو غريباً أن تستثمر السعودية، صاحبة أكبر احتياطات النفط في العالم، في هذا المورد الثمين. لكن هذه المرة، بدلاً من حقول النفط، نجدها تتجه نحو ساحات المعارك الرقمية، حيث تتجول ملايين الشخصيات الافتراضية بحثاً عن «البوكيمونات». في صفقة تبلغ قيمتها 3.5 مليارات دولار، استحوذت شركة Scopely، التابعة لـ «صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، على جزء من أعمال Niantic، الشركة المطورة للعبة «بوكيمون غو». وبينما تبدو الصفقة امتداداً منطقياً لإستراتيجية المملكة في تنويع اقتصادها بعيداً من النفط، إلا أنها دفعت بعضهم إلى التساؤل حول طبيعة الصفقة وما تجلبه من فرصة هائلة في عالم الاقتصاد الرقمي. السلاح السري للقرن الحادي والعشرين عندما أُطلقت «بوكيمون غو» في 2016، كانت أكثر من مجرد لعبة. كانت تجربة اجتماعية تكنولوجية غيّرت طريقة تفاعل المستخدمين مع ألعاب الفيديو. عبر تقنية الواقع المعزّز (AR)، دفعت اللعبة ملايين اللاعبين لمطاردة «البوكيمونات» في الشوارع، والحدائق، وحتى داخل المؤسسات. لكن وراء هذا السحر التكنولوجي، هناك كنز خفي: البيانات. يجمع التطبيق كميات هائلة من المعلومات، من المواقع الجغرافية إلى سلوكيات المستخدمين، ما يسمح بإنشاء خريطة تفصيلية لكيفية تحرك الناس في المدن، والأماكن التي يزورونها، وكيفية تفاعلهم مع محيطهم. هذه المعلومات مورد إستراتيجي يمكن استخدامه في مجالات عدة، من التسويق إلى بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي وتدريبها، وربما حتى لأغراض أمنية. في الأغنية الشهيرة للعبة، يتردد مقطع يقول: «بوكيمون، سأجمعها الآن». لكن السؤال هو: من الذي يجمع ماذا بالضبط؟ هل يعني انتقال ملكية اللعبة بأنّ البيانات التي جُمعت على مدى سنوات ستصبح متاحةً بشكل أوسع للمستثمرين الجدد؟ وكيف سيجري التعامل مع سياسات الخصوصية في المستقبل؟ تساؤلات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من عشاق اللعبة، تطرح تحديات مهمة حول إدارة البيانات وحقوق المستخدمين في العصر الرقمي، بمعزل عن المالك الجديد. من منظور اقتصادي، يبدو أن السعودية تبني «أوبك البيانات» الخاصة بها. بين استثماراتها في الألعاب الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، يبدو أنها تجهّز نفسها لعصر ما بعد النفط. فامتلاك لعبة بحجم «بوكيمون غو» التي وصل عدد مستخدميها إلى 100 مليون ذات يوم ليس تفصيلاً صغيراً، بل هو بالفعل خطوة ضمن إستراتيجية أوسع تهدف إلى السيطرة على مصادر البيانات الضخمة. حتى الآن، لم تعلن شركة Scopely أو الجانب السعودي عن أي تغييرات جوهرية في اللعبة أو سياساتها المتعلقة بالخصوصية وتجربة المستخدم. مع ذلك، يترقب بعضهم إعلانات جديدة حول كيفية تعزيز اللعبة مستقبلاً بما يتماشى مع الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للسعودية. قد تكون هذه الصفقة خطوةً إستراتيجية جديدة ضمن سعي المملكة إلى تحقيق رؤيتها لعام 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط عبر الاستثمار في قطاعات مثل الترفيه والتكنولوجيا. كذلك، يمكن أن يكون للاستحواذ على لعبة شهيرة مثل «بوكيمون غو» ذا أبعاد متعددة. قد نشهد في المستقبل تطوير محتوى جديد داخل اللعبة مستوحى من الثقافة السعودية أو حتى إقامة فعاليات رقمية واقعية مرتبطة بالمواقع التاريخية والسياحية في المملكة. وكما تقول كلمات الأغنية: «لحلمنا الوحيد، نحو عالم جديد»، ربما يكون ما نعيشه الآن هو بداية تمظهر حقيقي لرؤية تسعى إلى الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والإرث الثقافي الغني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام