لوسي بيونتون تظهر في موقع تصوير مشاهد فيلمها الجديد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ظهرت الممثلة المرشحة سابقًا للأوسكار لوسي بيونتون في الاطلالة الأولى لها من موقع تصوير مشاهد فيلمها الجديد الذي تجسد به شخصية آخر سيدة يطبق بها حكم الإعدام شنقًا في بريطانيا عام 1955.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من موقع تصوير مشاهد الفيلم للوسي، حيث تجسد شخصية "روث ايليس"، السيدة التي طبق بحقها حكم الإعدام في بريطانيا عام 1955، بعد ارتكابها لجريمة قتل بحق عشيقها في ذلك الوقت، السائق ديفيد بلاكلي.
والدور الجديد سيكون الأكثر دراما وواقعية للوسي خلال مسيرتها المهنية حتى الآن، بعد تقديمها في السابق لدور حبيبة المغني الشهير فريدي ميركري.
لوسي بيونتون عمل جديد مميز
ويأتي الفيلم الجديد الغير معلن عن عنوانه، ضمن سلسلة أعمال سينمائية قدمتها لوسي مؤخرًا، كان آخرها فيلم The Pale Blue Eye مع النجم كريستيان بيل.
هذا الفيلم كان أحدث الأعمال السينمائية للنجم الكبير كريستيان بيل، وهو فيلم إثارة ورعب أمريكي من إخراج سكوت كوبر.
الفيلم من إنتاج وتوزيع منصة نتفليكس، ويشارك في بطولته، مجموعة مميزة من نجوم هوليوود ومنهم جييان أندرسون نجمة سلسلة أفلام "إكس فايلز"، التي تجسد في هذا الفيلم شخصية باسم جوليا ماركس، والفنان الشاب هاري لوتي، وفريد هيكينجر الذي يجسد شخصية باسم هيشنجر.
وضم الفيلم أيضًا في بطولته الممثل الشاب هاري ميلينج، الشهير بظهوره ضمن ابطال أفلام هاري بوتر، التي جسد بها شخصية "دادلي دورسلي"، المتنمر المنتمي لأسرة هاري بوتر.
ومشاركته في الفيلم تعكس كيف تغيرت ملامحه منذ الوقت الذي ظهر به ضمن ابطال فيلم هاري بوتر، حين كان يكتسب زونا زائدا، فقده بالكامل في هذا الوقت ضمن تحضيراته لـ The Pale Blue Eye.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود اخبار هوليوود
إقرأ أيضاً:
علامة خفية للخرف قد تظهر قبل 10 سنوات من الأعراض الأخرى
إن فقدان حاسة الشم ليس بالأمر الهين، فقد يكون علامة مبكرة على الخرف، كما تقول قالت طبيبة الأعصاب في فرجينيا فوزية صديقي.
وتقول صديقي: "تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر"، وفق "نيويورك بوست".
وتم تشخيص ما يقرب من 7 ملايين أمريكي بالخرف، الذي يدمر الذاكرة ومهارات التفكير والقدرة على أداء المهام الأساسية تدريجياً، ويعرف الباحثون منذ فترة طويلة الارتباط القوي بين فقدان حاسة الشم - المصطلح الطبي لفقدان حاسة الشم - وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
في حين يتطلب تحديد عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر مثل المتغيرات الجينية عادةً إجراء اختبارات شاملة، يمكن ملاحظة فقدان حاسة الشم أثناء الأنشطة اليومية.
ويقترح الخبراء استشارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم الشامبو أو البلسم أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وأوضحت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة والمسؤولة الطبية الرئيسية: "يمكن أن تؤثر عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف أيضاً على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب على المرضى، التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
ويقترح الخبراء زيارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم رائحة الشامبو أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وأوضحت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة والمسؤولة الطبية الرئيسية: "يمكن أن تؤثر عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف أيضاً على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب على المرضى، التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
ويقترح الخبراء زيارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم رائحة الشامبو أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وتقول صديقي في حالة الخرف المصحوب بأجسام لوي - ثاني أكثر أشكال الخرف شيوعاً بعد مرض الزهايمر - يمكن أن تسبق القدرة المنخفضة أو المشوهة على الشم الأعراض الأخرى بما يقرب من عقد من الزمان.
ووجدت دراسة جديدة أن كبار السن في منتصف العمر وكبار السن الذين يتناولون حفنة من المكسرات يوميًا يمكنهم خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 12٪.
وتميل كتل البروتين المتراكمة التي تشير إلى مرض الزهايمر إلى الظهور أولاً في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والشم قبل الانتشار إلى أجزاء أخرى من الدماغ، ووجدت دراسة أجريت عام 2022 من كلية الطب بجامعة شيكاغو أن الأشخاص الذين يعانون من تدهور سريع في حاسة الشم لديهم حجم وشكل أصغر للمادة الرمادية في المناطق المرتبطة بالشم والذاكرة من الأشخاص الذين لديهم مشاكل أقل في حاسة الشم.
وحددت إحدى الدراسات أن كبار السن الذين لا يستطيعون التعرف على الروائح هم أكثر عرضة للوفاة في غضون 5 سنوات بثلاث مرات من كبار السن الأصحاء.
ولا يعني فقدان حاسة الشم دائماً أنك مصاب بالخرف. يمكن أن يكون أحد أعراض البرد أو الأنفلونزا أو كوفيد-19 أو صدمة الرأس أو نقص الفيتامينات وحتى الشيخوخة الطبيعية، وتقول بوك "مع تقدمنا في العمر، من الطبيعي أن تتغير حواسنا، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف، يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحاً".