مسؤول بالجيش الإسرائيلي: ماذا تريد حماس من إشعال حدود غزة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحدث المقدم احتياط بالجيش الإسرائيلي يارون بوسكيلا اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، حول إشعال وتوتر الحدود مع قطاع غزة خلال الأيام الماضية وهدف حركة حماس من ذلك.
وقال المسؤول بالجيش الإسرائيلي في حديث أوردته صحيفة معاريف: "السؤال الكبير هو ما الذي تريده حماس؟ ماذا حدث فجأة عندما بدأت حماس بخرق الهدوء والى أين تهدف؟، أعتقد أن لدى الحركة في غزة محركين رئيسين، المحرك الأساسي هم السكان، لأن هناك مشكلة جدية وهي الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة، حيث يمارس السكان ضغوطا كبيرة على حماس، وبدأت هناك هجرة سلبية كبيرة من القطاع نحو أوروبا".
وأضاف: "حماس تريد زيادة الامتيازات وعدد العمال الذين يأتون للعمل في إسرائيل وتوسيع مساحة الصيد وهي تفعل ذلك من خلال هذه الوسائل، وتحديدا لأنها تعلم أن إسرائيل تمارس الضغوط وإذا كانت تعمل على احداث الفوضى في السجون ومن خلال هذا الضغط تحاول تحقيق الإنجازات".
وتابع المسؤول بالجيش الإسرائيلي: "في المرحلة التالية، سنشهد مرة أخرى إطلاق بالونات متفجرة وعبوات ناسفة وإشعال حرائق في الحقول المحيطة، وكذلك إطلاق صواريخ على غلاف غزة ، وربما بلدة سيدروت من اجل زيادة الضغط وتحقيق الإنجازات التي تريدها، وهذا التوتر سيمتد حتى يصل الى محادثات بين مصر وإسرائيل والتوصل الى تفاهمات".
وقال: "أعتقد أن وزير الأمن الإسرائيلي يفعل الشيء الصحيح بعدم فتح المعابر في الوقت الحالي وعدم السماح بدخول أكثر من 10 آلاف عامل الى إسرائيل، ويريد أن يظهر لحركة حماس أنه يخلق وضعا تخسر فيه".
وبين المسؤول بالجيش الإسرائيلي أن المحرك الثاني هو أن إيران تضغط على حركة حماس من أجل عدم الاستقرار أيضا في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بالجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قائد بالجيش الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا ضمن بروتوكول البعوض
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق استقصائي أن قائدا في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا كان يُستخدم درعا بشريا لتفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش.
وأكد الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادثة، وقال في رده على التحقيق الاستقصائي "الحادثة قد حققت فيها قيادة اللواء، وتم استخلاص نتائج يتم تطبيقها خلال العمليات الجارية للقوات".
وكانت الجزيرة قد حصلت على صور خاصة في نهاية يونيو/ حزيران الماضي تظهر لجوء قوات الاحتلال إلى استخدام أسرى فلسطينيين، بينهم جرحى، دروعا بشرية أثناء القتال في قطاع غزة.
وتوثق المشاهد ربط أسرى بحبال وتثبيت كاميرات على أجسادهم وإجبارهم على الدخول إلى منازل مدمرة قبل تفتيشها.
"حياتنا أهم"
وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي استخدم فلسطينيين دروعا بشرية للجنود خلال العمليات في قطاع غزة، وقالت إن جنود الاحتلال يطلقون على الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم على ذلك اسم "شاويش"، ويرسلونهم إلى المباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.
إعلانونقلت الصحيفة عبارات متداولة في صفوف قوات الاحتلال مثل "حياتنا أهم من حياتهم"، و"من الأفضل أن يبقى الجنود الإسرائيليون على قيد الحياة ويكون الشاويش هم من ينفجرون بأي عبوة ناسفة".
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن فلسطينيين -من بينهم مراهقون- أكدوا أنهم أُجبروا على العمل كدروع بشرية في غزة، وأوضحت أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية يعرف باسم "بروتوكول البعوض" بين الجنود الإسرائيليين.
وذكرت "هآرتس" أن استخدام الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية لم يبدأ في الحرب الحالية على غزة، فخلال عملية "الدرع الواقي" التي نفذت في 2002 في الضفة الغربية، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى ما سماه "بروتوكول الجار"، حيث استخدم الجنود المدنيين للبحث عن الأفخاخ أو أرسلوا الفلسطينيين إلى المنازل قبل دخول القوات للبحث عن الأشخاص المطلوبين.
وأوضحت الصحيفة أن توالي الكشف عن قصص مشابهة دفع مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان لتقديم التماس إلى المحكمة العليا في إسرائيل لوقف هذه الممارسة. وقبلت المحكمة الالتماس في 2005 وحكمت أن هذه الممارسة تتعارض مع القانون الدولي وبالتالي فهي غير قانونية. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس الجيش بتنفيذ حكم المحكمة، غير أن الحالات الجديدة تؤكد أن قوات الاحتلال لا تلتزم بذلك الحكم.