شارك الدكتور محمد فضل الله، المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، في استعراض أحكام القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع الرياضة بالإمارات.

جاء ذلك، خلال الجلسة التي عقدتها الهيئة، في مقرها بإمارة دبي، بحضور سعيد عبد الغفار مدير عام الهيئة العامة للرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، وعضوي اللجنة العليا لصياغة القانون، والعميد عبد الرحمن الشاعر نائب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالقيادة العامة لشرطة دبي، والدكتور محمد فضل الله المستشار الرياضي الدولي والمستشار القانوني للجنة الأولمبية الوطنية وعضو اللجنة العليا لصياغة القانون.

وأكدت الهيئة العامة للرياضة- في حضور الدكتور محمد فضل الله- أن القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بشأن الرياضة (قانون الرياضة)، يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع الرياضة بدولة الإمارات؛ لما يحتويه من مواد وبنود شاملة ورائدة، تسهم في تحقيق التطور المنشود بكافة جوانب العمل الرياضي، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، مشيرة إلى أنها تعمل على إصدار اللائحة التنفيذية واللوائح التكميلية لقانون الرياضة خلال المرحلة المقبلة.

 

قانون الرياضة الإماراتي يستهدف 3 شرائح 

ويستهدف قانون الرياضة 3 شرائح رياضية أساسية، تشمل “ممارسي الرياضة المجتمعية”، حيث يشجع القانون كافة فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، وصولا إلى نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع إلى 71 في المائة.

وتضم الشريحة الثانية “ممارسي الرياضة التنافسية”؛ لدعم الجهات الرياضة في تحقيق التفوق الرياضي محلياً وعالمياً، أما الشريحة الثالثة فتضم “أصحاب الهمم” حيث يدعم القانون ممارستهم للأنشطة البدنية والرياضية في القطاعين المدرسي والمهني وفي الأندية الرياضية وتكوين منتخبات وطنية.

وأكدت الهيئة أن القانون يستهدف عشر شرائح داعمة مكونة من جهات حكومية رياضية وأخرى نوعية، متمثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية والبارالمبية، والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، والاتحادات الرياضية، والأندية الرياضية الأهلية و الحكومية والخاصة، والمراكز الرياضية التابعة للدولة والخاصة، والتحكيم الرياضي، والقطاع الصحي، وغيرها.

ويتيح القانون للاتحادات الرياضية، إبرام شراكات مع مؤسسات وطنية، أو أجنبية رياضية أو غير رياضية داخل الدولة أو خارجها في سبيل تحقيق أهدافها؛ لتعزيز التدفقات النقدية والاستثمار في المجال الرياضي للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع المستهدف الاستراتيجي المتمثل بزيادة إسهام قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 0.5 في المائة بحلول عام 2031.

ويتطرق القانون لأول مرة لعدد من المواد الأخرى أبرزها تخصيص مساحات مناسبة لممارسة الرياضة في المنشآت والمجمعات السكنية بالدولة، وتنظيم مزاولة المهن الرياضية في القطاعين العام والخاص، وتضمين الأولمبياد الخاص الإماراتي ولجنة الإمارات لذوي الإعاقات السمعية.

كما يحتوي قانون الرياضة للمرة الأولى على مادة مخصصة بشأن رعاية وتنمية رياضة النخبة والمستوى العالي وإعداد المنتخبات الرياضية الوطنية ومشاركتها في المنافسات الرياضية الدولية، تحقيقاً لأبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 وهو الوصول إلى أكثر من 30 مشاركاً في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2031.

ويدعم القانون، تأسيس الروابط الرياضية واستقلاليتها وتمكينها من أداء دورها في تنظيم وإدارة الرياضة المعنية بها، بالإضافة إلى ترسيخ التزام الأندية والاتحادات الرياضية بالمحافظة على سلامة وصحة الرياضيين، والتأمين عليهم وضمان عدم تعاطيهم المنشطات.

ويسلط القانون، الضوء، بشكل مكثف، على تنمية المواهب الرياضية لدى طلبة المدارس، حيث يركز على وضع الخطط الوطنية لاكتشاف المواهب الرياضية في الأندية الرياضية والقطاع المدرسي بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب تخصيص الأندية الرياضية نسبة من مواردها لنشاط الفئات العمرية المختلفة.

من جهته، أكد سعيد عبد الغفار حسين أن صدور قانون الرياضة يعكس حرص القيادة الرشيدة على وضع الرياضة الإماراتية ضمن أولوياتها ومحورا مهما في رؤيتها للمستقبل، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 ومستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.

وقال: "يمثل القانون نقلة نوعية في مسيرة تطور وارتقاء قطاع الرياضة بدولة الإمارات إلى مستويات جديدة، حيث شارك في وضع القانون لجنة مختصة مكونة من 15 خبيرا".

وأضاف: "حرصنا على مشاركة القانون مع جميع شركائنا في اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية الثلاثة والحكومات المحلية في الإمارات السبع والاتحادات الرياضية والأندية، فضلاً عن مناقشته في المجلس الوطني الاتحادي، لاستيفاء جميع المقترحات، وتم إجراء الدراسات المقارنة والمعيارية حيث تم الاطلاع على 12 ممارسة عالمية مرتبطة بمجال تنظيم وحوكمة الرياضة.

 

فيما قال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: "إن قانون الرياضة يساهم في تطوير نظام حوكمة متكامل وشامل لجميع الجهات والفئات الرياضية بدولة الإمارات، من خلال تحديد آليات وأدوات جديدة تعمل على تحقيق المستهدفات الرياضية الوطنية، مشيرا إلى أن القانون يهدف إلى بناء مجتمع رياضي متميز بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتمكين الرياضيين الإماراتيين من تحقيق الإنجازات الرياضية المتميزة في مختلف المحافل الرياضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فضل الله الامارات قانون الرياضة اللجنة الاولمبية الأندیة الریاضیة بدولة الإمارات قانون الریاضة محمد فضل الله قطاع الریاضة الریاضة فی

إقرأ أيضاً:

بلاغ ضد محمد رمضان يتهمه بإهانة العلم المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم طلال الجمل مواطن من محافظة  دمياط اليوم الثلاثاء ببلاغ رقم 1175702 عرائض النائب العام الي المستشار  محمد شوقي النائب العام ضد  الفنان محمد رمضان يتهمه  فيه بإهانه العلم المصري بلبس الشواذ المرفق طبقا للقانون رقم 41/لسنة 2014.

إطلالة محمد رمضان إهانة للمصريين جميعاً 

وقال طلال الجمل مقدم البلاغ إن ما حدث من محمد رمضان هي إهانة للمصريين جميعا، حيث أن العلم المصري رمز لنا تربينا على احترامه وهيبته وغرسنا في أطفالنا وأبنائنا حبه وإجلاله.


وأشار إلى أن نص القانون في إهانة العلم واضح وصريح،  حيث أنه في عام  2014 صدر قرار جمهوري بقانون ينص على أنّ العلم الوطني لجمهورية مصر العربية والنشيد والسلام الوطنيين، رموز للدولة يجب احترامها والتعامل معها بتوقير واحترام. كما نص القانون على أنّ «العلم يتكون من 3 ألوان (الأحمر والأبيض والأسود)، وبه نسر مأخوذ عن (نسر صلاح الدين) باللون الأصفر الذهبي، ويكون العلم مستطيل الشكل وعرضه ثلثا طوله يتكون من: 3 مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم أعلاها باللون الأحمر وأوسطها باللون الأبيض وأدناها باللون الأسود، ويتوسط النسر المستطيل الأبيض».

ويُحظر القانون رفع أو عرض أو تداول العلم إن كان تالفا أو مُستهلكا أو باهت الألوان، أو بأي طريقة أخرى غير لائقة، كما يُحظر إضافة أي عبارات أو صور أو تصاميم عليه، ويُحظر استخدامه كعلامة تجارية أو جزء من علامة تجارية.

كما يحظر القانون تنكيس العلم في غير مناسبة الحداد الوطني، ويحدد رئيس الجمهورية ضوابط وأوضاع وإجراءات ومدة ذلك، ويُحظر رفع غير العلم الوطني في المناسبات العامة.

عقوبة القانون على إهانة العلم 

ويُعاقب القانون المخالفين لنصوصه بالحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تجاوز 30 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، كل من ارتكب في مكان عام أو بواسطة إحدى طرق العلانية المنصوص عليها في المادة (171) من قانون العقوبات، أي من الأفعال الآتية: إهانة العلم، مخالفة حكم المادة العاشرة من هذا القانون.

مقالات مشابهة

  • الأندية تطالب وزارة الشباب بالشفافية في عرض تعديلات قانون الرياضة
  • الأولمبية الدولية تجدد طلبها الاطلاع على تعديلات قانون الرياضة المصري
  • أبرز بنود قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. إليك كل ما تغير
  • «الجولف الإماراتي» يشارك في «رويال اليابانية»
  • بلاغ ضد محمد رمضان يتهمه بإهانة العلم المصري
  • الخلاف يتزايد بشأن قانون الرياضة الجديد ومطالبات بتدخل رئيس الوزارء
  • الأردن..النواب يقر قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وسط انسحاب جبهة العمل الإسلامي
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي نظيره الإماراتي محمد بن زايد في أبوظبي
  • مصدر يؤكد تضرر الأندية الجماهيرية من قانون الرياضة وعدم تكافؤ الفرص مع أندية الهيئات والشركات
  • الإمارات تدخل «السباق الثلاثي» لتنظيم كأس آسيا 2031 أو 2035