3500 طلب مشاركة في النسخة الأولى من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن الدورة الأولى من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، التي تمّ فتح باب المشاركة فيها في 1 يونيو وحتى 31 أغسطس 2023، شهدت إقبالاً لافتاً من الفئات المستهدفة التي تشمل شركات القطاع الخاص والعاملين لديها إضافة إلى شركاء خدمات الأعمال، مشيرة إلى أن هذا الإقبال الكبير يعكس حجم الثقة بالجائزة في أوساط القطاع الخاص، ومستوى التنافسية في سوق العمل الإماراتي.
وكشفت الوزارة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن عدد الطلبات التي استقبلتها عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة بلغ أكثر من 3500 طلب تشمل جميع فئات الجائزة التي تكتسب أهمية خاصة، كونها تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة؛ ما يعزز دورها الريادي في تطوير المسيرة التنموية الطموحة لسوق العمل ورؤية الدولة وتوجهاتها الاقتصادية في مجال التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن المشاركة الواسعة، في ضوء المعايير المطلوبة للجائزة، تؤكد على ريادة المنشآت العاملة في الدولة، وحرصها على شراكتها مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وهو ما يسهم في رفع كفاءة سوق العمل وإنتاجيته، وتعزيز رفاهية القوى العاملة.
وتشهد الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات الكبرى والمؤسسات الوطنية لرعايتها، حيث وصل عدد الجهات الراعية إلى 27 جهة رائدة في الدولة، الأمر الذي يعكس رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
ونظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين 27 ورشة عمل افتراضية للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالمساهمة الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وانعكاس هذا الأمر على مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً، وعلى توافق الرؤى والأهداف وتعميق الشراكة مع توجهات الوزارة من خلال دعم استراتيجيتها المتكاملة للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً.
وتضمنت ورش العمل التي حضرها أكثر من 1000 ممثل عن المنشآت، شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، الأمر الذي أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة، وإظهار فرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.
وفي تعليقها على دور الجائزة في الارتقاء بالعديد من الجوانب المعنية بحقوق العمال وتوفير بيئة مثالية لهم، قالت الوزارة إن التطوير المستمر لكافة الجوانب المتعلقة بسوق العمل الإماراتي وتعزيز تنافسيته يأتي في صدارة أولوياتها، موضحة أن أهداف الجائزة تتلخص في تكريم الممارسات المتميزة في سوق العمل، وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص، من خلال الاهتمام بعوامل عدة تتلخص في توفير بيئة محفزة للإبداع، وداعمة للابتكار والإنجاز، وتتيح مساهمة أكبر للموظفين في قصة نجاح القطاع الخاص، وتوفير كافة أشكال الاستقرار والدعم الصحي والراحة الجسدية والنفسية للموظفين.
وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، من خلال تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتعزز الجائزة تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن استقطاب الجائزة للكثير من الشركات الرائدة يعزز تنافسية دولة الإمارات عالمياً، ويدعم مكانة الشركات نفسها ضمن بيئة العمل الإماراتية التي تعتبر وجهة رئيسية للاستثمار والأعمال في العالم، ويحقق منافع كبيرة لها في مجالات عملها المتنوعة، كما أنها تفتح المجال لرصد أفضل الممارسات والاستفادة منها وتعميمها، والوقوف على المراحل الحقيقية لتطور منظومات الأعمال وبناء الخطط المستقبلية لها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشریة والتوطین القطاع الخاص فی سوق العمل فی الدولة من خلال
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
قامت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي، برئاسة أمينة الهيدان، بزيارة تفقّدية لعدد من المراكز الصحية في رأس الخيمة للتعريف بالجائزة.
ضم وفد اللجنة كلاً من الدكتور عبد الحميد عبد الحي المستشار الإعلامي للجائزة، والدكتور عبد الرحيم الصابوني المستشار الأكاديمي للجائزة.
وشملت الزيارة مركز الوئام الطبي للصحة الشاملة في البريرات، ومنتجع عين خت العائلي.
وأكدت أمينة الهيدان أن الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهضة التنموية في الدولة، وكان له دور كبير في تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية، ما أسهم في بناء نهضة علمية حقيقية واستثمار العلم لصناعة أجيال المستقبل.
ولفتت إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع في مجالات الطب التكميلي والتقليدي، وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة، كما تأتي الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشارت إلى أن الجائزة اعتمدت شعاراً يعكس رؤية الدولة المستقبلية، وهو «نحو الخمسين.. حياة طبيعية مستدامة»، برؤية تسعى إلى الحفاظ على نهج العطاء الإنساني على مدار الخمسين عاماً القادمة.
وتشمل الجائزة 5 فئات و9 تخصصات هي: جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وفي الطب الهندي «الايورفيدا»، وفي الطب النبوي، وفي الطب اليوناني، والطب التجانسي «الهميوباتي»، والطب الطبيعي، والطب الاستيوباثي، وطب الأعشاب التقليدي، وطب الكايروبراكتك.
وتم تكريم 35 فائزاً بالجائزة في الدورتين الأولى والثانية، حيث بلغ عدد الفائزين في الدورة الأولى لعام 2020 تسعة فائزين من الإمارات، والولايات المتحدة، والهند، والصين، بينما تم تكريم 26 فائزاً في الدورة الثانية عام 2022 من السعودية، ومصر، والولايات المتحدة، والهند، والصين، وكندا، والنمسا، وأوكرانيا، وقبرص.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة في احتفالية تواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد في ديسمبر المقبل.
(وام)