اجتماع رفيع لـ الأمم المتحدة بشأن السودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تعقد الأمم المتحدة في نيويورك، وعلى هامش أعمال الجمعية العامة رفيعة المستوى، اجتماعا وزاريا حول الأزمة في السودان.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تفاقم الأزمة السودانية حيث دخلت البلاد شهرها السادس من دون رؤية لحلا مستقبليا.
وتم عقد هذا الاجتماع بالتنسيق مع مصر، قطر، السعودية، الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي؛ بهدف تسليط الضوء على التحديات، نقص التمويل، والعقبات التي تعيق تقديم المساعدات الإنسانية وتوصيلها.
ويهدف الاجتماع إلى دعوة الدول الأعضاء لزيادة الدعم المقدم لخطط الاستجابة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان والمنطقة، وسيتناول تداعيات عدم العمل وتقديم الدعم الكافي.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” بيانًا تحذيريًّا ينبه إلى تصاعد الأزمة الإنسانية على نطاق واسع في مختلف مناطق البلاد، نتيجة اتساع رقعة الأعمال العدائية.
وحذرت الأمم المتحدة من ارتفاع معدلات سوء التغذية، مما يُنذر بالوفاة المبكّرة لآلاف الأطفال السودانيين، مُشيرةً إلى أن نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وعلى الرغم من توسع جهود الإغاثة، أشارت “أوتشا” إلى أن هذه الجهود لا تزال غير كافية وتعاني من نقص في التمويل، بينما يواجه عمال الإغاثة تحديات كبيرة فيما يتعلق بتوصيل المساعدات إلى المحتاجين أو الوصول إلى مناطق محددة.
وتُشير الأمم المتحدة أيضًا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان تحتاج إلى تمويل بقيمة 2.6 مليار دولار أميركي لمساعدة 18 مليون شخص حتى نهاية العام الحالي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجتماع رفيع لـ الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: التقرير الأممي النهائي بشأن السودان لا يدعم الادعاءات الباطلة بحقنا
(CNN) – أعلنت البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة أن التقرير النهائي لفريق الأمم المتحدة المعني بالسودان لم يقدم أي دعم للادعاءات التي أطلقها الجيش السوداني ضد الإمارات، وفقا لبيان نشرته البعثة الثلاثاء.
وجاء في بيان للمندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة: "أصدر مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية، والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح".