10 دقائق فقط.. دراسة تكشف تأثير الآباء علي التحصيل الدراسي للأطفال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء أن الأطفال الذين يقرأ آباؤهم ويلعبون ويغنون ويرسمون معهم يظهرون زيادة "صغيرة ولكن مهمة" في تحصيلهم العلمي في المدرسة الابتدائية، وفقا لبحث يشير إلى أن 10 دقائق فقط يوميا يمكن أن تحدث فرقا.
في حين أنه من المسلم به منذ فترة طويلة أن مشاركة الوالدين أمر بالغ الأهمية لتعليم الطفل ونموه، فإن دراسة أجرتها جامعة ليدز تزعم أن الآباء لديهم "تأثير فريد ومهم" على النتائج التعليمية للأطفال.
ووجدت الدراسة التي نشرتها الجارديان أن زيادة مشاركة الآباء قبل التحاق أطفالهم بالمدرسة الابتدائية تعطي ميزة تعليمية للأطفال في عامهم الأول، في حين أن المشاركة الأكبر في سن الخامسة تساعد على زيادة التحصيل في تقييمات المرحلة الأولى الرئيسية عند السابعة. ويكون التأثير أكثر وضوحًا قليلاً في الرياضيات.
وتوصي الدراسة الآباء بضرورة تخصيص أكبر قدر ممكن من الوقت للمشاركة في أنشطة مرحة وتعليمية مع أطفالهم كل أسبوع.
وخلصت الدراسة إلى أن "الانخراط في أنواع متعددة من الأنشطة المنظمة عدة مرات في الأسبوع - حتى لو لفترات قصيرة من الوقت - يساعد على إثراء التطور المعرفي واللغوي لدى الطفل".
وأوضحت: "10 دقائق فقط في اليوم يمكن أن يكون لها آثار مفيدة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال الآباء 10 دقائق الجارديان دراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
أصدرت وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة IOI المستقلين دراسة جديدة تناولت فيها أزمة الهجرة غير النظامية التي تواجه أوروبا، مسلطة الضوء على تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك السياسات الأوروبية المتبعة للتعامل مع هذه الأزمة.
وأشارت الدراسة إلى أن أزمة الهجرة غير النظامية، باتت تمثل تحديًا متزايدًا في أوروبا، حيث تسجل القارة معدلات منخفضة للخصوبة وزيادة ملحوظة في الشيخوخة، مما يفاقم من تقلص القوى العاملة ويضغط على الاقتصاد.وأضافت الدراسة أن التفاوت بين الدول الأوروبية في تأثرها بالأزمة يعكس اختلاف السياسات الاقتصادية والاجتماعية بين هذه الدول.
وأوضحت الدراسة أن من العوامل الرئيسية المؤدية إلى تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين هي نقص الفرص الاقتصادية والتحديات البيئية التي تؤدي إلى هجرة الأفراد بحثًا عن الاستقرار والأمان في وجه هذه الأزمات. وناقشت أيضًا الخيارات المطروحة أمام الدول الأوروبية، مشددة على أهمية وضع سياسات أكثر شمولية تراعي حقوق الإنسان وتسعى لتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين.
دراسة حول الهجرة غير النظاميةوفي هذا الصدد، صرّحت بسمة فؤاد، مؤسس ومدير تنفيذي مؤسسة IOI المستقلين: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لأزمة الهجرة غير النظامية، وضرورة البحث عن حلول مستدامة تعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. نحن في مؤسسة IOI نؤمن بأهمية العمل المشترك بين الدول لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مناطق المصدر، وتعزيز سياسات الإدماج التي تخدم المجتمعات المستضيفة والمهاجرين على حد سواء".
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يشمل تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية في دول المصدر، إلى جانب تطوير سياسات أوروبية تعزز من فرص الإدماج وتقلل من التوترات الاجتماعية.
ويمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من الدراسة على https://ioingo.org/18415-2/
اقرأ أيضاً«المستقلين الدولية» تصدر نشرة أسبوعية متخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية
الولايات المتحدة وهندوراس تجددان التزامهما باجتثاث جذور الهجرة غير النظامية والتشريد القسري