خطاب الملك عبدالله الثاني من أقوى ما قيل في الأمم المتحدة.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبتمبر 20, 2023آخر تحديث: سبتمبر 20, 2023 المستقلة/- أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني القضية الفلسطينية إلى واجهة الحدث العالمي، وحرّك ساكن قضايا متعددة باتت تشكّل تحديات للمنطقة وللعالم، تحديدا تلك المتعلقة بالتغير المناخي وبموضوع اللاجئين، واضعا جلالته الحقائق كاملة على أهم المنابر العالمية .
بالأمس، ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، خطابا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين المنعقدة في نيويورك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، ليحمل مضامين هامة جدا، بحقائق ورؤى حقيقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بصورة يحتاجها الفلسطينيون، ويجدون بها طوق نجاة لكل ما يعانون ويمرون به.
كما تحدث جلالته عن موضوع اللاجئين الذين أكد جلالته أن الأردن ماض في مدّ يد العون لهم، فهم بالنسبة له ليسوا أرقاما، وبنفس الوقت وضع العالم أمام مسؤولياته حيال هذه الفئة من شعوب العالم، ممن يعيشون ظروفا صعبة يجب أن يكون الجميع شركاء في مساعدتهم وعدم تركهم دون عون أو مساعدة، والأهم دون حلّ جذري لقضيتهم الذي يمكن بوضوح عودتهم إلى وطنهم.
وفي قراءة تحليلية للمستقلة لأهمية خطاب جلالة الملك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين المنعقدة في نيويورك، أكد رؤساء وزراء ووزراء سابقون وسياسيون وشخصيات فلسطينية أن الخطاب كان من أقوى ما تم الحديث به على منبر الأمم المتحدة، تحديدا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وملف اللاجئين السوريين، وحرّك مبادئ دولية عند كل الشرفاء ووضع الدول أمام مسؤولياتهم.
ولفت المتحدثين إلى أن خطاب جلالة الملك جاء في وقت غاية في الأهمية، حيث يعيش العالم فوضى عارمة والصراعات تزداد وحصة العرب منها والقضة الفلسطينية لا زالت محدودة، معربين عن أملهم أن يشهد العالم تحركا لإنصاف الفلسطينيين.
وايضا من فلسطين ومن القدس تحديدا أكدوا أن جلالة الملك هو الأجدر بأن يكون الوصي عل القدس والمقدسات ويضع القدس في أولوياته وأولويات العالم، فالملك عبد الله الثاني يقوم دوما بالدفاع عن القدس والمقدسيين والتأكيد على أهميتها ويطلب بحل لها، ونحن نثق بجلالته وبمواقفه إلى أقصى حدود الثقة واليقين بأن جلالته ينتصر دوما للقدس وللقضية الفلسطينية.
واعتبر محدثونا من فلسطين خطاب جلالته يحمل رؤية سياسية وانسانية تلامس عمق الانسان الفلسطيني في التطلع لحياة كريمة عنوانها دحر الاحتلال والوصول للحرية والاستقلال، وكذلك رؤية جلالته على ادانة « اسرائيل» كدولة محتلة تمارس كافة الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ولهذا كان خطابا مهمًا لأنه أكد في محتواه على جوهر الصراع والمشكلة وقام بتقديم الحلول من اجل استعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الشرعية الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عبدالله الثانی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية دعوة واضحة لمجالس الجهات والجماعات وباقي المتدخلين للمساهمة مع الدولة في تسريع الأوراش الكبرى استعدادا لمونديال 2030.
وجاء في الرسالة الملكية أنه “فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، فمن المؤكد أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
وتابع جلالته أنه “واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، أصبح تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي”.
وأكد جلالته أنه “ولتحقيق هذا المسعى، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع”.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، شدد جلالة الملك “فقد أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.