اليوم نظر جلسة محاكمة المتهمة بإنهاء حياة ابنها في الشرقية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، بعد قليل اليوم الأربعاء، محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهي أجزاء منها وتناولت البعض منها، وذلك بعدما استمعت المحكمة أمس لمرافعة النيابة العامة، واجلت نظر المحاكمة لجلسة اليوم لمرافعة دفاع المتهمة.
واستمعت هيئة المحكمة في الجلسة قبل الماضية، إلى اللجنة الخماسية المُشكلة من أساتذة الطب النفسى بجامعتي الزقازيق والمنصورة، كما استمعت في ذات الجلسة إلى اللجنة الثلاثية المشكلة من أطباء مستشفى العباسية للأمراض النفسية، واجلت نظر الدعوى لجلسة اليوم للاستماع إلى مرافعة الدفاع.
وقد ورد لهيئة المحكمة في جلستها الماضية، التقرير الطبي النفسي الشرعى الذي أعدته اللجنة الخماسية المشتركة من أساتذة الطب النفسي من جامعتي الزقازيق والمنصورة، بعد أن تم مناظرة المتهمة في مناسبتين مختلفتين، ومراجعة ما أجُري لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.
وأوصى التقرير أن المتهمة كانت تعانى وقت ارتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني؛ أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة " هناء. م. ح" 37 عاما ربة منزل، مقيمة قرية سوادة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل الماضي بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ "فأس" كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها، وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.
وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض "عصا فأس خشبية، وسكين" متواجدين لديها بمنزلها.
ومساء يوم الواقعة، غلقت النوافذ، وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله؛ نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء، وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق فاقوس قاتلة أبنها النيابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية : جامعة الزقازيق ستظل شريكا أساسيا وداعما رئيسيا لإحداث التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن جامعة الزقازيق تمثل بيتاً للعلم والخبرة ، وتُعد نموذجاً فريداً لكل عمل ناجح ، لما تضمه من كوادر علمية مؤهلة تواكب التقدم التكنولوجي ، وتلبي متطلبات العصر الحديث.
جاء ذلك اليوم خلال زيارته لفرع كلية الطب البشري بقرية الديدامون التابعة لرئاسة مركز ومدينة فاقوس، والتي تُعد إضافة قوية لقطاع التعليم والبحث العلمي بجامعة الزقازيق، وتعد نواة لإنشاء جامعة شمال الشرقية لتتناسب مع تعداد سكان المحافظة والذي تجاوز الـ 8 ملايين نسمة ، في حضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، والدكتور عادل سرايا المشرف علي قطاع شمال الشرقية بجامعة الزقازيق ، والدكتور هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة ، والدكتور وليد عبد الفتاح عميد كلية الطب البشري بفاقوس ، والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة ، ومحمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس ، وعدد من نواب البرلمان ، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية .
وألقى محافظ الشرقية كلمه أعرب فيها عن سعادته لزيارة هذا الصرح التعليمي والمعرفي ، والذي يُساهم في تخريج أطباء لتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضى وللمترددين على المستشفيات، متمنياً للطلاب والطالبات الجدد بالكلية التوفيق والنجاح والتميز خلال دراستهم بالكلية ، تحت إشراف نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في كافة التخصصات الطبية مطالباً أبناءه الطلاب بالعمل الجاد لتحقيق الأهداف العلمية والمجتمعية والمشاركة في بناء المجتمع .
وتفقد المحافظ المبني الاكاديمي بالكلية والذي يضم قاعة المؤتمرات وقاعات التدريس واقسام المعامل ( المحاكاه -المهارات ) والمختصة بتدريب الطلاب علي المهارات الإكلينيكية المختلفة باستخدام نماذج محاكاه تشبه الجسم البشري في الشكل وفي بعض أنواع الإستجابات التمثيلية الإلكترونية والتي تساعد الطلاب على إكتساب المهارات الإكلينيكية التي تعزز الثقة بالنفس في بيئة آمنه بعيداً عن المرضى في المرحلة الأولى من مراحل تعلم الممارسة الطبية مما يؤهلهم للإنتقال إلى المراحل التالية من التعليم الطبي للتعامل مع المرضي بأقسام المستشفيات المختلفة.
من جانبه أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أن كلية الطب البشري بفاقوس تعد صرح تعليمي مقام على أحدث النظم العلمية والتعليمية ويضم نخبة من الكفاءات والكوادر العلمية المدربة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعاونيهم، مشيراً إلى أن الكلية تلتزم بتطبيق معايير الجودة لتخريج أطباء قادرين على تلبية الإحتياجات الصحية للمجتمع من خلال المزيد من الأبحاث العلمية المتخصصة والمتقدمة وفق أخلاقيات المهنة وبالشراكة مع كافة الأطراف المعنية.
وفي نهاية الزيارة صافح محافظ الشرقية أهالي القرية ورموز المجتمع المدني بها والذين اعربوا عن سعادتهم لزيارة المحافظ لقريتهم مقدمين له الشكر علي الجهد المبذول للإرتقاء بكافة الخدمات المؤداه لهم.