وزير الموارد البشرية يرأس وفد المملكة بدول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، في مسقط؛ وفد المملكة المشارك في الاجتماع التاسع للجنة وزراء العمل، بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزراء العمل بدول الخليج.
وناقش الاجتماع عددًا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، شملت موضوع احتساب مواطني دول مجلس التعاون، ضمن نسب التوطين في دول المجلس، واستراتيجية العمل الخليجي المشترك في مجال العمل والقوى العاملة، وتطوير نظم مكافأة نهاية الخدمة للعمالة الوافدة في دول مجلس التعاون، وموازنة المكتب التنفيذي للعام 2024م، بالإضافة إلى مقترح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخاص بالتدريب على رأس العمل.
وتعكس هذه الاجتماعات سعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تعزيز التعاون المشترك في قطاع العمل؛ لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم على جميع المستويات في سوق العمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي وزير الموارد البشرية دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
«تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين
دبي (الاتحاد)
أعلن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي عن تشكيل فريق تمكين التوطين، الذي يهدف لمعالجة تحديات التوظيف غير التقليدية، ويأتي هذا الفريق كمبادرة مبتكرة تهدف إلى تعزيز جهود التوطين في القطاع الخاص بالإمارة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتمكين المواطنين من أصحاب الخبرات الطويلة من المساهمة في مستقبل اقتصاد الإمارات.
ويضم الفريق نخبة من ممثلي كبرى شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية والاستشارية والجهات الحكومية، بهدف وضع حلول عملية ومبتكرة لدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية ودمجها في سوق العمل، وذلك من خلال شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويسعى الفريق إلى تجاوز العقبات الوظيفية وخلق مسارات مهنية جديدة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم رؤية دبي نحو بناء اقتصاد مزدهر.
وسيعمل الفريق على معالجة التحديات الوظيفية المعقدة التي تحتاج إلى حلول مخصصة لضمان توفير فرص عمل للكفاءات الإماراتية، بما في ذلك أصحاب الخبرات المتقدمة.
وفي تعليق له على تشكيل الفريق، قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «تشكيل فريق تمكين التوطين يعكس التزامنا بتذليل العقبات الوظيفية وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، وذلك من خلال التركيز على الحلول المبتكرة والعمل الجماعي عبر الاستعانة بخبرات القطاع الخاص، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز النسيج الاقتصادي لدبي، وفتح آفاق جديدة للإماراتيين للنجاح في مختلف القطاعات، ويمثل هذا الفريق خطوة مهمة نحو بناء خبرات وطنية مستعدة للمستقبل تلبي احتياجاتنا وتنبثق من أولوياتنا الوطنية».
ويجسد تنوع أعضاء الفريق من حيث الخبرات والقطاعات التزامه بحل أي تحديات للتوطين من خلال نهج تعاوني وشامل، وسيجتمع الفريق بشكل منتظم لتحليل التحديات الوظيفية واقتراح استراتيجيات قابلة للتنفيذ، وتنفيذ المبادرات المستهدفة التي تساهم في تحقيق نتائج ملموسة، كما يخطط الفريق لإطلاق حملات توعوية تهدف إلى إبراز قيمة الكفاءات الإماراتية وتعزيز مشاركتها الفعالة في القطاع الخاص.