دعوات دولية لوقف القتال في إقليم قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عواصم-سانا
دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم طرفي النزاع في منطقة ناغورني قره باغ إلى وقف القتال فوراً ومنع وقوع ضحايا بين المدنيين.
ونقل موقع (RT) عن بيان للخارجية الروسية قوله: “ندعو الطرفين المتنازعين بإصرار إلى وقف إراقة الدماء فورا، ووقف العمليات القتالية والحؤول دون سقوط ضحايا بين المدنيين”، مؤكداً أن “قوات حفظ السلام الروسية تقدم المساعدة للسكان المدنيين من خلال المساعدات الطبية وعمليات الإجلاء”.
وأعلنت أذربيجان أمس انطلاق عملية عسكرية في قره باغ التي تسيطر عليها قوات أرمينية، فيما أدانت أرمينيا هذه العملية مطالبة بوقفها.
وفي سياق متصل، أعربت طهران عن قلقها من احتدام المواجهات في قرة باغ، وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إلى وجوب حل قضايا الحقوق والأمن عن طريق الحوار، مجدداً التأكيد على دور البلدان الإقليمية في “دعم التسوية السلمية”.
وأشار كنعاني إلى استعداد إيران لاستضافة اجتماعات مجموعة تسوية النزاع بين الجانبين الأرميني والأذربيجاني، لإيجاد حل سريع لوقف إطلاق النار.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على لسان المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك إلى وقف فوري للقتال في قره باغ.
وشدد غوتيريش على ضرورة وقف القتال فورا، والعودة إلى تنفيذ مجموعة من الاتفاقات الثلاثية على مستوى القمة التي تم التوصل إليها خلال الفترة بين عامي 2020 و 2022 لخطوات التسوية السلمية لقضية قره باغ وضمان حقوق وأمن المدنيين.
وكانت أذربيجان وأرمينيا توصلتا في تشرين الثاني عام 2020 برعاية روسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي نزاعاً في إقليم قره باغ استمر نحو شهر ونصف الشهر ينص على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وبينه، كما تضمن رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع وعودة النازحين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
دعوات حوثية لتسليم أجهزة "محظورة" في مناطق سيطرتهم
عدن-رويترز
دعت جماعة الحوثي في اليمن اليوم الأحد جميع المواطنين وكافة الجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها إلى سرعة تسليم "كافة طرفيات ومعدات خدمة ستارلينك لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في موعد أقصاه الأول من مايو أيار".
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين، التي تتخذ من صنعاء مقرا، في بيان إن التسليم يتم "إلى أقرب مكتب من مكاتب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المنتشرة في جميع المحافظات والمديريات".
وحذرت الوزارة من أنه بعد انقضاء المدة المحددة أعلاه "سيتم تنفيذ حملة ميدانية بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضبط كل من يقوم ببيع أو تداول أو استخدام او تشغيل أو تركيب أو حيازة هذه الطرفيات المحظورة ومصادرتها وفرض العقوبات والغرامات وفقا للتشريعات النافذة".
وتأثر قطاع الاتصالات في اليمن بالحرب الدائرة في البلاد منذ عشر سنوات إذ يشتكو مستخدمو الإنترنت من سوء مستوى الخدمة سواء في مدينة عدن، المقر الحالي للحكومة الدولية المعترف بها دوليا، أو في صنعاء.
وأعلنت الحكومة اليمنية في عدن في سبتمبر أيلول تشغيل خدمة ستارلينك ليصبح اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بهذه الخدمة.
وأعلنت شركة ستارلينك، وهي أكبر مزود لخدمة الإنترنت الفضائي في العالم، وقتها تفعيل خدماتها في اليمن، وأشار مالكها إيلون ماسك إلى أن الخدمة أصبحت متاحة رسميا هناك.