اللقاء الديمقراطي: نؤكد موقفنا الثابت بضرورة الحوار الجاد لانتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي اجتماعها برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط وحضور النواب أكرم شهيب، مروان حماده، وائل أبو فاعور، راجي السعد، فيصل الصايغ، بلال عبدالله، هادي ابو الحسن، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، حيث جرى عرض مختلف المستجدات والقضايا الراهنة.
كما طالبت الكتلة الحكومة بالقيام بواجباتها لتسيير مرافق الدولة وشؤون الناس وفق ما تمليه الضرورات المتراكمة في مختلف الإدارات والقطاعات، وأن تبادر تحديداً في الملف التربوي إلى تأمين حاجات القطاع ودعم موازنة الجامعة اللبنانية، وإعطاء الأساتذة والمعلمين في التعليم الرسمي والجامعي الحد الأدنى من حقوقهم التي تضمن عيشهم الكريم وقدرتهم على القيام بدورهم، وانطلاق العام الدراسي الذي تقع مسؤولية عدم تعطيله على الحكومة بالدرجة الأولى.
وشددت على عدم تحميل المواطنين أي أعباء مالية في الموازنة، واللجوء إلى نماذج الضريبة العادلة، كالضريية على الثروة، والضريبة التصاعدية، والضريبة على الأملاك الشاسعة غير المستثمرة، وسواها من الضرائب التي تؤمن مداخيل إضافية للخزينة دون تحميل الطبقات الفقيرة.
الى ذلك، دعت الكتلة الى معالجة جذرية للأسباب التي أدت وتؤدي إلى انفلات الأمور أمنياً في مخيم عين الحلوة، وتفعيل الحوار اللبناني الفلسطيني بعيداً عن الأداء المرفوض لرئيس اللجنة الحالي المطلوبة إقالته، وفتح التواصل والتفاهم مجدداً بين كل المكونات اللبنانية والقوى الفلسطينية لمنع أي استغلال مشبوه لأي حادث من أي نوع كان، ومعالجة تداعياته وفق القانون وبحسب الاجراءات التي يعتمدها التنسيق القائم بين الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات ووزير خارجية تركيا يؤكد موقفهما الثابت تجاه استقرار سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم /الأربعاء/، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، المستجدات في سوريا، مؤكدين موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الجانبين استعرضا تطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدان ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
وبحث الشيخ محمد بن زايد وهاكان فيدان تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.