هيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظم لقاءً مفتوحاً بعنوان “مهنيات الترجمة الطبية”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان: “مهنيات الترجمة الطبية”، ناقشت من خلاله جهود العرب الأولين في تعريب الطب والعلوم، إلى جانب الحديث عن الفروقات بين الترجمة الطبية وبقية أنواع الترجمات.
واستهل اللقاء باستعراض نبذة تاريخية عن الجهود العربية في الترجمة الطبية والعلوم، والتي برزت بشكل أكبر في العصر الأموي، فيما أسهمت مجامع اللغة العربية في تعريب وترجمة المصطلحات الطبية التي تأسست وانطلقت من العصر الإغريقي لتنتقل بعدها إلى الرومان والعالم كافة.
وتناول اللقاء الفروقات بين التعريب والترجمة، حيث تعتمد الأولى على أخذ المصطلحات من اللغة الأجنبية واستخدامها كما هي بعد النقل، وهو ما تسبب بظهور ما يسمى “فوضى المصطلحات المعربة” واختلاف أشكالها من مَجمع لغوي إلى آخر، حتى مع وضع معايير محددة لتوحيد تعريب المصطلحات، عند صعوبة شرحها وترجمتها.
وأكد المشاركون أن المصطلحات الطبية تتشابه بشكل كبير مع النصوص العلمية، في العديد من النقاط ومنها كونها لغة موضوعية ومحايدة، وتزخر بالمصطلحات العلمية الدقيقة، وتبتعد عن التكلف واستخدام المصطلحات الموسيقية والأدبية، ودقيقة وموجزة في الوصف، موضحين الأهمية الكبيرة لتخصص “الترجمة الطبية” لكونه مرتبطاً بشكل وثيق في التعامل مع حالات مرضية، تحتاج للرعاية، من قبل أطقم طبية قد يجتمع فيها عدد من العاملين من دول ذات لغات مختلفة، مما يحتم وجود لغة ذات مصطلحات ثابتة ومشتركة، يمكنها توحيد التعامل بين الفرق الطبية والمرضى، وتوفير الرعاية المثالية.
واستعرض اللقاء أهم المهارات التي يجب أن تتوفر في المترجم الطبي، وبروتوكولات الجائحات التي قد تنشتر في بعض المناطق والأقاليم والعالم.، بعد توضيح أن الممارس لهذه المهنة عندما يكون طبيباً سيحتاج لتوسيع وتنمية مهاراته اللغوية، فيما لو كان المترجم بعيداً عن تخصصات الطب سيكون بحاجة لدراسة معمقة في المصطلحات الطبية، وقواعدها وأصولها اللاتينية، ولديه المقدرة على البحث العميق في الأمراض، ليتمكن من نقل المعلومات وترجمتها بشكل دقيق.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلةٍ من اللقاءات المفتوحة التي تستمر هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيمها دورياً، باعتبارها قناةً اتصالية مفتوحة مع مجتمع الأدب والترجمة، والمهتمين في قطاع النشر في المملكة، وذلك بهدف تسليط الضوء على مختلف الموضوعات المتعلقة بهذه القطاعات، واستجلاب الأفكار والرؤى التي يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر هیئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
قال حذيفة عبد الله الناطق باسم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية إنه سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب