الخليل - صفا

نصب مستوطنون يوم الأربعاء، خيمة وحظيرة أغنام على أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور لوكالة "صفا"، بأن مستوطنين قاموا بنصب خيمة وحظيرة للماشية على أراضي "أم الهمان"، المطلة على تجمعي المفقرة وخلة الضبع في المسافر، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية في المكان.

وأضاف أن الاستيطان الرعوي يتفشى في أراضي مسافر يطا وجبال جنوب الخليل كالسرطان.

في السياق ذاته، قام مستوطنون مساء أمس الثلاثاء، بطرد مواطن من أرضه في منطقة عين البيضا جنوبي الخليل تحت تهديد السلاح، وهدموا الخيمة التي كان يسكنها مع عائلته وحظيرة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: استيطان مسافر يطا الخليل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعاقب الخليل بعد عملية تل أبيب ويفرض حظرا للتجوال على أحياء عدة

فرض الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حظرا للتجوال في عدد من أحياء مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك على وقع استمراره في التصعيد ضد الشعب الفلسطيني هناك على وقع عدوانه المتواصل على قطاع غزة ولبنان.

ونقلت وكالة الأناضول عن عضو لجنة الدفاع عن الخليل، عارف جابر، قوله إن "جيش الاحتلال أغلق عدة أحياء عند الساعة السادس مساء (15:00 ت.غ) وأعلن فرض حظر التجول".

وأضاف: "منعوا الناس من التجول في الشوارع وأجبروهم على إغلاق متاجرهم، سمحوا فقط للعائدين من أعمالهم بالوصول إلى بيوتهم ولم يسمح بالخروج منها"، مشيرا إلى أن الاحتلال "أبلغهم أن حظر التجول وإغلاق المنطقة يستمر حتى يوم الأحد القادم بحجة حلول الأعياد اليهودية".


ووفقا لجابر، فإن الإغلاق يشمل "حي وادي الحصين وحارة جابر وحارة السلايمة التي يسكنها نحو 2500 نسمة وتمتد على جانبي شارع طوله مئات الأمتار يربط المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بمستوطنة كريات أربع إلى الشمال منه".

وأوضح عضو لجنة الدفاع في حديثه مع وكالة الأناضول، أن "جنود الاحتلال صعدوا خلال الأيام الأخيرة من اعتداءاتهم على السكان بعد أن شهدنا نحو أسبوعين من التحسن، حيث تتم مداهمة البيوت والأحياء وتوقيف المواطنين والاعتداء عليهم وإخضاع هواتفهم للتفتيش ومصادرتها".

وتأتي التضييقات الإسرائيلية بالتزامن مع بدء احتفالات ما يعرف برأس السنة العبرية، التي ينشط خلالها المستوطنون في منطقة وسط الخليل والمسجد الإبراهيمي.

كما يأتي ذلك بعد عملية إطلاق النار نفذها اثنان من مقاتلي كتائب القسام، في مدينة يافا في الأراضي المحتلة عام  1948، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين.


ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على قطاع غزة،  تخضع الأحياء الفلسطينية في قلب الخليل لحصار مشدد يشمل فرض قيود على التنقل وحظر التجول أغلب الأيام.

ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 721 شهداء، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي في الخليل وحماس تُعقّب
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال يعاقب الخليل بعد عملية تل أبيب ويفرض حظرا للتجوال على أحياء عدة
  • مطار القاهرة الدولي يستقبل 81 ألف مسافر خلال 24 ساعة
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في الخليل
  • الاحتلال يقتحم مدينة الخليل
  • الاتحاد الدولي للنقل الجوي: 4.4 مليار مسافر غادروا بلادهم بأمان خلال عام 2023
  • الاحتلال يهدم غرفة زراعية جنوبي الخليل
  • لو مسافر.. اعرف مواعيد قطارات السكة الحديد على خط القاهرة - الإسكندرية اليوم