يُناقش زعماء وقادة دول العالم المجتمعون في نيويورك لحضور أعمال الدورة الـ78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مستقبلا أكثر صحة لجميع دول العالم.

مسؤول أممي: إثيوبيا تسعى لاستئناف تلقي مساعدات الإغاثة من وكالات الأمم المتحدة الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن وفيات الأطفال في السودان مع تفاقم الأزمة الصحية

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن حوالي 4.

5 مليار شخص حول العالم، أي أكثر من نصف سكان العالم، لا يحصلون على ما يكفي من الخدمات الصحية الأساسية، وهي القضية التي سيتناولها زعماء ووزراء العالم في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة هذا الأسبوع.

 

وأضاف الموقع أنه بدون الصحة، يصبح العالم متعثرا للغاية في سعيه لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها السبعة عشر، وتهدف الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت مؤخرا إلى تغيير ذلك.

 

وأشارت إلى أنه توجد أجندة استراتيجية عالمية جديدة للوقاية من الأوبئة المستقبلية والاستعداد لها والاستجابة لها في أعقاب الدروس الصعبة المستفادة من تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) في عام 2020، كما أن الاتفاقيات الدولية في طور الإعداد لمعالجة وباء السل العالمي وتعزيزه.

 

بدوره.. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم: "إننا نعيش في عالم تتنافس فيه العديد من الأولويات، ولكننا بحاجة إلى إبقاء اهتمام قادة العالم بالصحة كأساس للتنمية المستدامة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قادة العالم الأمم المتحدة جميع دول العالم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.

يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.

الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.

من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:

• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • خطط أبوظبي الطموحة نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للاستدامة: نموذج للمستقبل
  • سياحة دبي: حققنا 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
  • جوتيريش يحث زعماء العشرين على إقرار أهداف تعود بالنفع ماليًا لصالح الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
  • الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
  • سعود بن صقر: تبني أفضل الممارسات العالمية يتيح لنا رسم ملامح مستقبل أكثر تنوعاً
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
  • تحذير أممي من مستقبل قاتم بسبب استمرار حرب غزة
  • وزارة الرياضة: يجب تمكين الشباب ليكونوا جزءا فاعلا في مواجهة التحديات المناخية
  • اجتماع مشترك لوزارة الرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش فعاليات COP29 بأذربيجان