الطاقة الذرية تنجح في إنتاج صنف جديد من اللوبياء تزيد انتاجيته بنسبة 30%
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قام فريق علمي من هيئة الطاقة الذرية ، بقسم بحوث المنتجات الطبيعية التابع لشعبة التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، بالتعاون مع قسم الخضر بكلية الزراعة بجامعة المنيا بإنتاج صنف جديد من اللوبياء .
ويتكون الفريق العلمي من: الدكتور أيمن الفقى رئيس الفريق، والدكتور محمد عدلى من مركز بحوث وتكنولوجيا الإشعاع، كما يشاركهم في العمل الدكتورة أسماء عزت من قسم الخضر بكلية علوم بجامعة المنيا.
وذلك في إطار البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر الذي تتبناه الدولة بهدف زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محلياً بدلاً من الاستيراد لأكثر من 95% من بذور محاصيل الخضر، فضلاً عن الحد من الاستيراد من الخارج توفيراً للنقد الأجنبي.
وقد بدأ الفريق العمل منذ صيف 2017 وتمت عملية الزراعة بمزرعة قسم بحوث المنتجات الطبيعية بمركز تكنولوجيا الإشعاع وكذلك مزرعة قسم الخضر بكلية الزراعة بالمنيا، وقد قام الفريق بتنفيذ جميع العمليات الزراعية الموصي بها من قبل نشرات وزارة الزراعة الخاصة بزراعة اللوبياء وتمت ملاحظة النباتات منذ الزراعة وحتي بداية الانبات وتسجيل نسبة الانبات لكل نوع.
وأثبتت النتائج بأن الأصناف الجديدة من اللوبياء متقزمة تقزم واضح مما يعطي ميزة تنافسية عن الأصناف التقليدية وكذلك تميزها بتبكير الأزهار وسرعة النضج وكانت كثيرة الحوامل الزهرية وعدد القرون وبالتالي فقد أظهرت النتائج زيادة الأنتاجية بنسبة تتراوح بين 25 – 30% مقارنة بالأصناف التقليدية، كما يتميز الصنف الجديد بزيادة نسبة البروتين في البذور بحوالي نسبة 23% وهذا يعطي ميزة تنافسية أخرى للصنف الجديد.
وقد تم تقديم الصنف الجديد لوزارة الزراعة للإعتماد والتي قامت بإجراء الاختبارات عليها واعتماد الصنف بأسم هيئة الطاقة الذرية تحت أسم ( شعاع 1) .
وسوف يقوم الفريق العلمي بالهيئة بالانتقال إلى مرحلة انتاج أكبر للصنف المعتمد من اللوبياء على مساحة أكبر بموقع الهيئة بأنشاص لانتاج كميات يمكن تسويقها على مستوى السوق المصري.
وهنأ الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية الفريق البحثي وأثنى على جهدهم المتميز والذي أسفر عن إعتماد وزارة الزراعة المصرية للصنف الجديد وتسجيله باسم الهيئة تحت اسم ( شعاع 1) .
كما أضاف بأن الهيئة تتبنى مشروع استراتيجي منذ عام 2002 بهدف استباط طفرات زراعية جديدة في مصر لمجابهة التغيرات المناخية وتحسين الإنتاجية.
وصرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة ، بأن الهيئة لديها فريق علمي متميز في مجالات الزراعة الذكية واستصلاح الأراضي وإنتاج الطفرات الزراعية واستخدام الطاقة الشمسية في الري. كما انها لديها مشروع للمزارع التجريبية بانشاص ورأس سدر والفيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
اخبار الوادي الجديد| طرح أعمال إنشاء وصيانة 15 مدرسة.. ونجاح موسم حصاد الكمون على مساحة 6615 فدانا
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من اهمها:
من بينها أول واحدة STEM.. محافظ الوادي الجديد: طرح أعمال إنشاء وصيانة 15 مدرسة
أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، طرح أعمال إنشاء ٣ مدارس وصيانة ١٢ مدرسة أخرى بمراكز المحافظة، والتي تنفذها هيئة الأبنية التعليمية في إطار خطة التوسع في المنشآت التعليمية ورفع كفاءة المدارس الموجودة.
وأشار الزملوط إلى أن خطة الإنشاءات تشمل إنشاء أول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، ومدرسة صلاح الدين ابتدائي إعدادي، ومدرسة الشيخ مفتاح الإعدادية. بالإضافة إلى أعمال تطوير ورفع كفاءة لمدارس الثورة والفتح والصديق وعمر بن الخطاب ابتدائي، ومدرستي الفرافرة والشهداء إعدادي، ومدارس الشعراوي والبستان والمعصرة والشهيد مصطفى السعيد للتعليم الأساسي، بالإضافة لتطوير وصيانة مدرسة المعصرة الثانوية، ومدرسة الخارجة الثانوية الزراعية.
زراعة غير تقليدية.. نجاح موسم حصاد الكمون بالوادى الجديد علي مساحة 6615 فدانا
نجحت محافظة الوادي الجديد في التوسع في الزراعات غير التقليدية وبدأت في حصاد محصول الكمون ذو العائد الاقتصادي الأعلى بين كافة المحاصيل الشتوية باعتباره أحد أهم التوابل والمحاصيل الطبية والعطرية، حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالكمون بالمحافظة، 6615 فدانا وأكبر مساحة كانت بمركز الفرافرة 5461 فدانا يليها إدارة باريس 793، وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية 11222 فدانا علي مستوي المحافظة.
وتابعت مديرية الزراعة بالمحافظة أعمال حصاد المحصول بمركز باريس وخاصة قرى الثمانين والأربعين تحت رعاية الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وبإشراف المهندس سمير عبد اللطيف مدير إدارة باريس.
وتعتبر خطة زراعة الكمون في إطار التوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، والتى شملت "كمون- بقدونس - كراوية - ينسون - شمر - بردقوش - حلبة – ريحان"، وأكبر مساحة منزرعة نباتات طبية وعطرية بالفرافرة، وشجع نجاح زراعة الكمون بمنطقة الثمانين بمركز باريس العديد من المزارعين على تكرار التجربة لما يحققه هذا المحصول من عوائد اقتصادية مرتفعة، وهو محصول تاريخى كان الفراعنة يزرعونه علي ضفاف النيل لإدراكهم أهميتة في الطب فكانو يستخدموه في عمليات التحليل والتنظيف، وذكر الكمون في البرديات في أكثر من 60 وصفة علاجية، حيث كان يستخدم في علاج حالات الحمي وعسر الهضم والمغص وطارد للغازات، كما صنع المصريون القدماء من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة والروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد وللحروق.
وأعلنت مديرية الزراعة نجاح إنتاج الكمون بنظام الري بالتنقيط على مصاطب بعرض 70سم، حيث يزرع المحصول في شهري أكتوبر ونوفمبر والميعاد الأمثل منتصف أكتوبر حتي منتصف نوفمبر، ويحتاج نبات الكون الي درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تصل الي حد الصقيع وتكون درجة الحرارة المثلي للنمو الخضري "20-25 درجة مئوية"، وفي فترة النضج يحتاج الي 30درجة مئوية، كما يحتاج الي رطوبة من 60-70%، وبشكل عام تنج زراعة الكمون في مصر في محافظات الوجه القبلي لاعتدال درجات الحرارة في الشتاء، وانخفاض الرطوبة النسبية، ويحتاج الفدان لكمية تقاوى من 10 الى 12 كيلو، ويتم معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية المتخصصة في اعفان الجذور وذلك للوقاية من إعفان الجذور، كما تتم الزراعة بالجورة في سطور علي المصطبة تبعد السطور عن بعضها بمسافة 20 سم والجور 15-20سم.
وكان اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم أطلق مبادرة في منطقة درب الأربعين، بدعم جمعية تنمية المجتمع ومستمرين لتبني المزارعين وتوفير التقاوي ومستلزمات الإنتاج له، فضلا عن التكفل بكل مصروفات المحصول حتى الحصاد، ومنحهم المصروفات التي أنفقوها بعد الحصاد مع المنتج، بجانب دعم فكرة الزراعة التعاقدية التى شجعت المزارعين على التوسع الزراعي فى تلك المحاصيل الغير تقليدية.
ويحتاج الكمون إلى طقس جاف في الغالب لا يزرع الكمون في الوجه البحري لزيادة نسبة الرطوبة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي ولا يمكن زراعته فى الأراضي المرتفعة أو التى تعانى من صعوبة الصرف، أو الإسراف في میـاه الري "أي الري على البارد أو تغريق النباتات"، ولا ینـصح بزراعة الكمون في الأراضي التي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعته فـي الأراضي الملحية حيث تزرع البذور في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونـوفمبر ، والتبكير فى الزراعة يؤدى إلى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو.
ويتم حرث الأرض مـع إضافة السماد العضوي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم وتخطط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین "متوسط عرض الخط حوالي 60 سم"وتزرع البذور فى جور على مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى ویلجأ بعض المزارعين إلى زراعته على الريشتين على جانبي الخط خوفًا من موت العديد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.