مصير صادم لرجل بريطاني هاجمه ثعبان داخل منزله.. وهكذا كان رد فعله
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تعرض رجل بريطاني يدعى روب بيرن لهجوم من ثعبان ضخم، وذلك خلال تواجده في منزله بينما بمقاطعة هامبشاير جنوب إنجلترا.
رجل بريطاني يتعرض لهجوم من ثعبان ضخم داخل منزله
وقد تسلل الثعبان، والذي بلغ طوله 11 قدما، إلى غرفة روب من خلال النافذة، واقترب منه ليحاول غرس أنيابه في ذراعه الأيسر، وبالفعل تمكن من ذلك، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ماذا يحدث لمرضى السكري عند استخدام العسل الأبيض؟.. حسام موافي يوضح مرضى الربو.. تحذير من تناول البلح الأسود
وقام بيرن بسرعة بدفع الثعبان خارج المنزل في الحديقة الخارجية، ونجح في التخلص منه بعيدا، ولكن بعدما أصابه بجروح طفيفة.
وقال روب بيرن، إن الموقف كان سيسوء بشكل كبير، إن لم يتمكن من التعامل معه برد فعل سريعة وقام برمي الثعبان خارج المنزل.
وتمكنت السلطات المسؤولة عن التعامل مع الثعابين ببريطانيا، الإمساك بالثعبان وإيداعه في مركز رعاية الزواحف في تونبريدج في مقاطعة كينت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثعبان هجوم رجل ضخم النافذة انجلترا الحديقة
إقرأ أيضاً:
إيران :هكذا خدعتها روسيا .. وهكذا ستخرج من العراق!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:
المختصون والمتابعون يعرفون ان الذي حدث في سوريا اي سقوط نظام بشار الأسد وبالطريقة والسرعة التي سقط فيها كان تسونامي مفاجىء ضد ايران، وضد ما يسمى بمحور المقاومة، وضد مايسمى بوحدة الساحات . واشتركت باسقاط نظام الأسد كل من (روسيا وتركيا وإسرائيل وامريكا ودولة قطر ) والغريب ان روسيا وقطر وتركيا أصدقاء لإيران ! . ولقد علق قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني قبل يومين قائلا ( روسيا كانت من العوامل الرئيسية لانهيار سوريا والأسد. لان روسيا أطفأت الرادارات لتتمكن إسرائيل من ضرب مقر الاستخبارات) وهذا يعني ان الاتهام الذي تسوقه موسكو ان تركيا خرقت مقررات اتفاق قمة ” ستانا ” وساعدت المسلحين بدخول حلب والمدن السورية وإسقاط نظام الأسد غير صحيح .بل ” طبخها اردوغان وبوتين معا” . وهذا يثبت ان القصف الإسرائيلي ضد وحدات ومقرات ومخازن ومليشيات وقنصلية وشخصيات إيران في سوريا ومنذ اكثر من سنة وراءها الروس وباتفاق مع اسرائيل والأسد. والأخير بلع الطعم عندما تعرض للخديعة فولى هاربا في آخر نصف ساعة !
ثانيا :
وقد يسأل سائل : لماذا فعلت روسيا ذلك ؟ اليس روسيا حليف قوي لإيران ؟ . الجواب : نعم ان روسيا حليفة لإيران ولكن حليف تكتيكي مرحلي وليس استراتيجي . ولقد عُرف َ عن الروس خداع حلفائهم في آخر نصف ساعة ومثلما فعلوا مع نظام صدام حسين ونظام القذافي والنظام اليوغسلافي من قبل … الخ .فروسيا فعلت ذلك بالتفاهم مع الولايات المتحدة والأتراك انفسهم . فمع أمريكا سوف تكسب روسيا بالمقابل نقاط في الملف الاوكراني خصوصا وان الرئيس ترامب قادم للبيت الأبيض . ومع تركيا كسبت بقاء القواعد الروسية في الشواطىء السورية ولن يتعرض لها المسلحون في سوريا بكفالة تركية . وانتقال روسيا إلى ليبيا وسوف تهيمن هناك من خلال الجنرال الليبي خليفة حفتر وسوف تبقي على القواعد التركية في ليبيا !
ثالثا:-
فمن خلال ما تقدم أعلاه يتبين ان الخاسر الوحيد والأكبر هي إيران . فلقد باشر في دمشق نظاما سياسيا يعادي إيران جملة وتفصيلا .فلقد فقدت إيران نفوذها في سوريا ،وفقدت الطريق الذي يوصلها إلى جنوب لبنان حيث المقاومة اللبنانية ” حزب الله “. لا بل فقدت الفضاء العراقي السوري وصولا إلى لبنان .وفي نفس الوقت هي فقدت سطوتها ونفوذها في لبنان ولصالح الولايات المتحدة وإسرائيل .ولن تنجح إيران بخططها التي تنسج بها ليل نهار انها ( ستحضى في العراق ) مادام تركيا حضت بسوريا وأمريكا حضت بلبنان . فهذا ضرب من الخيال وامنيات لن تتحقق اطلاقاً وحتى لو نُفذَ المخطط القذر باستهداف ( المزارات الشيعية المقدسة في العراق ) بهدف خلط الأوراق. والسبب لان الشعب العراقي يعرف ومدرك ويتابع ما يخططون له اطراف إيرانية وحلفاءهم في العراق .
رابعا:-
وحتى المجتمع الدولي على الخط ويراقب تلك المخططات القذرة التي وردت أعلاه . فغير مسموح بها دوليا والسبب لأن ( العراق من حصة النظام العالي الجديد ) وغير مسموح للعبث فيه. وغير مسموح لإيران البقاء فيه .وغير مسموح لاي دولة كبرى التفرّد بالعراق مهما كانت هويتها . فالنظام العالمي الجديد يريد للعراق ترتيب آخر وجديد لن يسمح من خلاله ببقاء الطبقة السياسية الحاكمة في العراق .ولن يسمح ببقاء النفوذ الإيراني في العراق على الإطلاق .. والقضية مسألة وقت ليس إلا !
سمير عبيد
٨ يناير ٢٠٢٥