مصير صادم لرجل بريطاني هاجمه ثعبان داخل منزله.. وهكذا كان رد فعله
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تعرض رجل بريطاني يدعى روب بيرن لهجوم من ثعبان ضخم، وذلك خلال تواجده في منزله بينما بمقاطعة هامبشاير جنوب إنجلترا.
رجل بريطاني يتعرض لهجوم من ثعبان ضخم داخل منزله
وقد تسلل الثعبان، والذي بلغ طوله 11 قدما، إلى غرفة روب من خلال النافذة، واقترب منه ليحاول غرس أنيابه في ذراعه الأيسر، وبالفعل تمكن من ذلك، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقام بيرن بسرعة بدفع الثعبان خارج المنزل في الحديقة الخارجية، ونجح في التخلص منه بعيدا، ولكن بعدما أصابه بجروح طفيفة.
وقال روب بيرن، إن الموقف كان سيسوء بشكل كبير، إن لم يتمكن من التعامل معه برد فعل سريعة وقام برمي الثعبان خارج المنزل.
وتمكنت السلطات المسؤولة عن التعامل مع الثعابين ببريطانيا، الإمساك بالثعبان وإيداعه في مركز رعاية الزواحف في تونبريدج في مقاطعة كينت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثعبان هجوم رجل ضخم النافذة انجلترا الحديقة
إقرأ أيضاً:
على كرسي متحرك.. جندي سوري يروي قصة تصديه لهجوم الفلول
روى السوري محمد أبو إبراهيم، قصة تصديه لهجوم فلول قوات نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على مستشفى جبلة الساحلي.
وأكد أبو إبراهيم الملقب "أبو صلاح"، والمنتمي إلى الفرقة 77 في وزارة الدفاع السورية، أن فلول النظام استهدفت مستشفى جبلة الوطني بالرشاشات وحاولت اقتحامه، مما دفعه لحمل السلاح رغم إصابته، ليدافع عن نفسه وعن الجرحى الآخرين خلال وجودهم في الطابق الثالث من المستشفى.
وفي مقطع فيديو خاص للجزيرة، روى "أبو صلاح" قصة الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يحمل سلاحه جالسا على كرسيه المتحرك، يحاول بكل ما أوتي من قوة الدفاع عن المصابين بالمستشفى.
وأضاف أن الحادثة بدأت عندما ذهبوا لمساندة القوات السورية بعد حصارهم من قبل رتل عسكري تابع لفلول النظام في ريف اللاذقية، وبعد وصولهم للمكان، تعرضوا لكمين أسفر عن إصابته وإصابة زملائه، حيث تم نقلهم إلى مستشفى جبلة لتلقي العلاج.
وأشار إلى أنهم تعرضوا لإطلاق نار عندما كانوا في طريقهم إلى المستشفى، وإلى الحصار عندما كانوا بداخله.
وتحدث عن مقتل أحد زملائه خلال محاولتهم الدفاع عن الجرحى خلال الاشتباكات مع فلول النظام داخل المستشفى.
يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
إعلانواستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر، وزعزعة الاستقرار، وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية خلّفت عشرات القتلى من الطرفين.
كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيّقت فيها الخناق على ما تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.