مشهد لا يحدث كل يوم.. هدف أسطوري لحارس لاتسيو بالوقت القاتل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لعب حارس مرمى لاتسيو الإيطالي دور البطل خلال مواجهة فريقه أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في افتتاح الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم.
وانتزع لاتسيو تعادلا صعبا من الفريق الإسباني عندما أدرك التعادل 1-1 في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، على الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية.
وبعد أن تقدم بابلو باريوس لأتلتيكو في الدقيقة 29، كان لاتسيو على أعتاب الخسارة الأوروبية الأولى له هذا الموسم، إلا أن بروفيديل قرر الخروج من مرماه في ركنية متأخرة لمساعدة فريقه على خطف نقطة في الدقيقة الـ 95.
ولعبت الكرة الركنية لكنها ارتدت للدفاع الإسباني، قبل أن تعود مرة أخرى للاتسيو من خلال لويس ألبرتو الذي لعب كرة عرضية متقنة وصلت إلى رأس حارس لاتسيو نجح في تحويلها إلى هدف التعادل وسط فرحة هيستيرية من جماهير الفريق الإيطالي.
Ivan Provedel's goal against Atletico Madrid with the Titanic music ???? pic.twitter.com/jmr4tkWY8C
— Fútbol (@El_Futbolesque) September 20, 2023 إقرأ المزيد مبابي وحكيمي يمنحان سان جيرمان صدارة مجموعة الموت (فيديو)ويعد بروفيديل رابع حارس يسجل في دوري أبطال أوروبا، كما أنه ثاني حارس يسجل دون احتساب الأهداف من ركلات جزاء.
يذكر أن التعادل جعل لاتسيو يحتل المركز الثالث بالمجموعة الخامسة التي يتصدرها فينورد بـ3 نقاط بعد فوزه على سلتيك بثنائية نظيفة.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.
هوية المنفذ
كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.
دوافع الهجوم:
أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".
كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.
يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.
هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.
تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.