الكشف عن تفاصيل الخطة المتعددة السنوات للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف موقع "والا" العبري، صباح اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، عن أهم ملفات الخطة المتعددة السنوات للجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية.
وبحسب الموقع، فإن تلك الملفات من المتوقع أن يلخص رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي تفاصيلها قريبا.
وقال إن "الخطة تتضمن نشر منظومة الاعتراض بالليزر على حدود قطاع غزة في عام 2025 وعلى الحدود مع لبنان بحلول عام 2027".
وأضاف أن "الخطة تتضمن أيضاً تحديث المواقع وقواعد التدريب، وشراء طائرات F-15 جديدة، وإنشاء معسكرات تدريب جديدة لما قبل الخدمة العسكرية، وتطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي وإنشاء نظام كهرباء شمسي مستقل".
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن "منظومة الليزر ستغير قواعد اللعبة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رداً على استهداف إسرائيل المتواصل للجيش... شكوى جديدة أمام مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة. أضاف البيان: "دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعدّ رسالة واضحة من اسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الديبلوماسية".